الصحة العالمية: نستعد لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة السبت
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إن المنظمة تتخذ كافة الاستعدادات لحملة تطعيم ضد شلل الأطفال، من المقرر أن تبدأ السبت في غزة .
جاء ذلك في كلمتها، الجمعة، في مؤتمر صحفي أسبوعي عقده مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
وأوضحت أن الاستعدادات للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة يجب إلى أن تتم بسرعة كبيرة، وأنهم أتموا الاستعدادات الضرورية.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة إطلاق حملة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال السبت، وسط تخوفات من عودته في ظل تسجيل وجود الفيروس في مياه الصرف الصحي.
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن خطط لإطلاق حملة تطعيم جماعية جديدة ضد شلل الأطفال في غزة يوم 22 فبراير/ شباط الجاري، بهدف الوصول إلى أكثر من 591 ألف طفل دون سن العاشرة.
وأوضح غيبريسوس في منشور على منصة إكس، الأربعاء، أنه تقرر إطلاق هذه الحملة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال مؤخرا في عينات مياه الصرف الصحي.
وفي بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وشركاء آخرين، تم الإعلان عن أن حملة التطعيم هذه ستنتهي في 26 فبراير الجاري.
وفي أغسطس/ آب 2024، أعلنت وزارة الصحة بغزة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور، لتنطلق أول حملة لتطعيم الأطفال ضد المرض خلال الإبادة في سبتمبر/ أيلول العام الماضي عبر مرحلتين وبجرعتين.
المرحلة الأولى من الحملة انتهت بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني في 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
بينما انتهت المرحلة الثانية بتطعيم 556 ألفا و774 طفلا دون العاشرة ضد شلل الأطفال في عموم قطاع غزة، بحسب غيبريسوس في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل نقطتين عن طريق الفم.
وشلل الأطفال واحد من الأمراض والأوبئة المعدية التي ظهرت بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع على مدار أكثر من 15 شهرا وتوقفت في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 602 أسيرا فلسطينيا يُطلَق سراحهم غداً السبت 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وزير الصحة: انطلاق الجولة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة غدا الأكثر قراءة وصول أطفال مرضى من غزة للعلاج في إيطاليا الشرطة: مقتل مواطن في إطلاق نار بمدينة نابلس غزة: إصابة صياديْن باستهداف الاحتلال قاربا قبالة الميناء معروف: لم يدخل إلى غزة حتى اللحظة أية كرفانات أو معدات ثقيلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ضد شلل الأطفال فی الصحة العالمیة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون في صدارة المتهمين.. أكثر من 580 انتهاكًا خطيرًا ضد أطفال اليمن في 2024
كشف تقرير حديث صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تحركات للتحقيق من 583 انتهاكًا جسيمًا طال 504 أطفال خلال العام 2024، بالإضافة إلى 204 انتهاكات تعود إلى أعوام سابقة، مشيرًا إلى أن الجزء الأكبر من هذه الانتهاكات نُسب إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وخلال التقرير أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا بشأن تصاعد وتيرة الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الأطفال في اليمن. حيث سلط التقرير على انتهاكات تشمل القتل والتشويه، وتجنيد الأطفال، والعنف الجنسي، والاختطاف، واستهداف المدارس والمستشفيات، إضافة إلى منع المساعدات الإنسانية عن الأطفال.
ودعا غوتيريش كافة أطراف النزاع في اليمن إلى السماح للأمم المتحدة بالوصول الفوري وغير المشروط للأطفال المحتجزين، والإفراج عنهم دون تأخير، والعمل على إعادة إدماجهم في المجتمع بدعم من منظمات الأمم المتحدة.
كما شدد على ضرورة أن تشمل أي عملية سياسية قادمة، تحت رعاية الأمم المتحدة، بنودًا واضحة لحماية الأطفال، مشيدًا في الوقت نفسه باعتماد "بروتوكول تسليم الأطفال المرتبطين بالقوات والجماعات المسلحة" الذي من شأنه نقل هؤلاء الأطفال إلى الجهات المدنية المختصة بحمايتهم وتأهيلهم.
التقرير يأتي ضمن سلسلة سنوية تصدرها الأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة حول العالم، ويُبرز أن العام 2024 سجل أعلى عدد من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة عالميًا خلال ثلاثة عقود تقريبًا، وهو ما وصفته الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، بأنه "تدهور غير مسبوق في حماية الطفولة وسط النزاعات".
وأضافت غامبا: "تحوّلت البيوت والشوارع في اليمن إلى ساحات قتال بفعل الهجمات الصاروخية العشوائية والقصف العنيف، في ظل استخدام واسع النطاق للأسلحة المتفجرة داخل المناطق المأهولة، مما زاد من أعداد الضحايا في صفوف الأطفال بشكل مقلق".
وأكدت أن الأسلحة المتفجرة وحدها كانت سببًا في نحو ربع الإصابات والوفيات بين الأطفال، كما شكّلت الألغام الأرضية ومخلفات الحرب خطرًا دائمًا يهدد المجتمعات المدنية ويعيق جهود الإغاثة والعودة الآمنة للنازحين.
ودعت غامبا في ختام تصريحها المجتمع الدولي إلى تعزيز التزامه بمبدأ حماية الطفولة، قائلة: "يجب إنهاء الحرب على الأطفال فورًا. على أطراف النزاعات الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتحديدًا مبادئ الإنسانية، التمييز، التناسب، والضرورة".
وأصدر مكتب الممثل الخاص للأمين العام بالتعاون مع منظمة اليونيسف مذكرة توجيهية جديدة لتوثيق الانتهاكات المتعلقة بمنع وصول المساعدات الإنسانية للأطفال، وهي ظاهرة آخذة بالاتساع بحسب الأمم المتحدة، وتشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الأطفال الذين يعتمدون على هذه المساعدات للبقاء.