الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة سوريا الأزمة السورية الشعب السوري برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاقتصاد السوري الأمم المتحدة الصراع فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حان الوقت ليستفيق العالم إلى حجم الكارثة في غزة
أطلق مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، نداءً عاجلًا إلى حكومات العالم للتحرك الفوري لوقف المعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن "الوقت قد حان ليستفيق الجميع إلى حجم الكارثة".
وخلال افتتاح الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، شدد تورك على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءًا من دولة فلسطينية مستقلة.
أخبار متعلقة أمين مجلس التعاون: اعتداء إسرائيل على إيران تصعيد يهدد أمن المنطقةعاجل: بدء اجتماع استثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون لبحث هجوم إسرائيل على إيرانوانتقد بشدة "حرب الإبادة" الإسرائيلية، واصفًا الأساليب القتالية بأنها "تلحق بالفلسطينيين معاناة مروعة وغير مقبولة"، منددًا بما سمّاه "الخطاب المجرد من الإنسانية" الصادر عن مسؤولين إسرائيليين، واستمرار الحصار المفروض على دخول مساعدات الأمم المتحدة.
ودعا تورك إلى فتح تحقيق دولي في استهداف المدنيين أمام مراكز توزيع المساعدات في غزة.