مصادر مطلعة: السوداني خصص مناصب رفيعة لحزب الحكيم بتوجيه إيراني
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفادت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، ان تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم سيحصل على مناصب رفيعة جديدة في الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إضافة الى منصب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات كـ”ترضية” للحكيم لدعم السوداني لولاية ثانية بتوجيه إيراني.
وقالت المصادر ، إن “أوامر ديوانية ستصدر تباعا والتي تتضمن تسمية مرشحين من تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ، لشغل مناصب مختلفة من بينها تكليف صفاء الكناني برئاسة هيئة الاعلام والاتصالات”، مبينة أن التيار “سيحصل على مناصب أخرى تنحصر بين (وكيل وزير ومستشار)، وستعلن في حينها أي بعد توقيع الأوامر الديوانية الرسمية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحكيم يحذر من ضياع الفرص والمكاسب والمنجزات المتحققة
10 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: حذر رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، الجمعة، من ضياع الفرص والمكاسب والمنجزات المتحققة.
وقال الحكيم في كلمة له خلال الإعلان الرسمي لمرشحي تحالف قوى الدولة الوطنية، “إننا نحذر من ضياع الفرص وهدرها ونحذر من ضياع المكاسب والمنجزات التي تحققت خلال العقدين الماضيين”.
وأضاف،: “نحذر من اليوم الذي تضيع فيه حقوق الأغلبية فتضيع بذلك حقوق الجميع”، موضحا أن “الحقوق لا تُحفظ بالعزوف والانعزال، بل تأتي بالمشاركة الإيجابية الواعية”.
وأكمل: “اليوم نؤكد تمسكنا بترسيخ حقوقنا وكذلك حق المقاطعين للانتخابات أيضاً، فهم أهلنا ولحمنا ودمنا، وما يصيبهم يصيبنا، وإن كان لهم رأي فهو مقدر عندنا، ومقاطعتهم لا تمنعنا من حفظ حقهم عبر دورنا وإصرارنا على المشاركة الإيجابية الواعدة”.
وأشار إلى أن “هناك من يريد أن يرجع بالعراق إلى الوراء، وأن يسلب حقوق أهلنا من المكون الأكبر”، مضيفا: “أقولها بصراحة، هناك من يروج بأن أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في العراق ليسوا أهلا للحكم والإدارة، وأن فرصة الحكم قد فاتتهم، وهنا أود مصارحتهم أيضا”.
وبين أنه “لولا وعي المكوّن الأكبر وتضحياته وصبره، لما بقيت دولتنا واقفة، ولا انتصرنا على الإرهاب، ولا صمدنا أمام المفخخات وداعش والفتن الصفراء”، مشيرا إلى انه “لولا هذا المكون لم يستطيع أحد حفظ الأرض والعرض والوطن”.
وأكد الحكيم، أن “برنامجنا الانتخابي يقوم على أربعة أسس رصينة في الإصلاح والبناء والمعالجة:
الأساس الأول/ هو ترسيخ الاستقرار السياسي في البلاد.
الأساس الثاني/ هو الإصلاح المالي والاقتصادي وفق أسس إستراتيجية.
الأساس الثالث/ ويتمثل في تحسين البنى التحتية الأساسية التي تسهم في نهوض القطاعات الاقتصادية.
الأساس الرابع/ هو بناء وتعزيز تحالفات دولية وإقليمية قائمة على أساس احترام السيادة العراقية، والمصالح الوطنية العليا، والثوابت الإسلامية والعربية، وترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts