عينه ترامب..قاض أمريكي يرفض منع تسريح موظفي وكالة التنمية الدولية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
مهد قاض اتحادي، الطريق لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعطاء نحو 2200 موظف من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عطلة إدارية.
وألغى قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية كارل نيكولز الحظر المؤقت الذي فرضه على الجهود لإبعاد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من مناصبهم باستثناء قطاع محدود منهم، ومنح العاملين في الخارج مهلة نهائية مدتها 30 يوما للعودة إلى الولايات المتحدة، على نفقة الحكومة.Another court has ruled against challengers of the reduction of the USAID workforce. https://t.co/ANgjccqaCy As some of us have stated, the president clearly has authority for such reductions in force. https://t.co/E2l88PLGe4
— Jonathan Turley (@JonathanTurley) February 21, 2025وحرك موظفان يمثلان الباقين دعوى، قالا فيها إن حكومة ترامب ليس مخولاً لها تسريح الموظفين.
غير أن نيكولز، الذي عينه ترامب في ولايته الأولى، قال إن المدعين لم يظهرا أنه قد تلحق بالموظفين "أضرار لا يمكن إصلاحها".
وقال نيكولز في حكمه: "في الوقت الحالي،لا تزال الوكالة قائمة.. وبالتالي فالأضرار المزعومة التي يعتمد عليها المدعون للحصول على دعم قضائي تأتي في الأساس من علاقات العمل الحالية للأعضاء مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".
يشار إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي أكبر وكالة إغاثة في العالم، توظف نحو 10 آلاف موظف يعمل ثلثهم من خارج الولايات المتحدة. وهي مسؤولة عن توزيع أغلب المساعدة الإنسانية للحكومة الأمريكية إلى الدول النامية والدول التي تعاني من أزمات.
وقال ترامب مراراً وتكراراً، إن الوكالة تدار من "مجانين متطرفين" يسعون لعرقلة أجندة السياسة الخارجية التي تتمثل في عبارة "أمريكا أولاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قاضي المحكمة حكومة ترامب عودة ترامب الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: لا نعلم شيئاً عن مواقع اليورانيوم في إيران بعد الضربة الأمريكية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، إن وكالته لا تعلم مكان وجود ما يقارب 900 رطل من اليورانيوم المُخصب المُحتمل، بعد أن صرح مسؤولون إيرانيون بأنه يجري نقله كإجراء وقائي قبل شن ضربات على منشآت نووية في إيران.
وأضاف جروسي في تصريحات لقناة فوكس نيوز إن منشأة نطنز كانت أول موقع نووي تعرض للقصف الأمريكي، ولحقت بها "أضرار جسيمة للغاية" في إحدى قاعات أجهزة الطرد المركزي التي كانت تُجرى فيها عمليات التخصيب. وأشار إلى أن أصفهان لحقت بها أضرار أيضًا، على الرغم من عدم دخول أي شخص إلى القاعات لتقييم الأضرار.
وأوضح جروسي: "يجب أن أكون دقيقًا للغاية نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذا لا نُخمن هنا ليس لدينا معلوماتٌ عن مكان وجود هذه المادة".
ولفت إلى أن الإيرانيين أخبروه أنهم يتخذون إجراءاتٍ وقائية، قد تشمل أو لا تشمل نقل هذه المادة.
وتابع : "إذن، من الواضح تمامًا أنكِ تسألينني عن ذلك، وأن هناك سؤالًا هنا: أين هذه المادة؟". وأضاف: "لذا، فإن الطريقة لتأكيد ذلك هي السماح باستئناف أنشطة التفتيش في أسرع وقتٍ ممكن. وأعتقد أن هذا سيكون لمصلحة الجميع".
وكان قد شنّ الجيش الأمريكي يوم السبت ضربات دقيقة واسعة النطاق على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان.