نسبة الإشغال في السدود التركية تتجاوز 70٪!
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع متوسط نسبة الإشغال في السدود التي تزود إسطنبول بالمياه بنسبة 10.23 في المائة في الأسبوع الماضي بتأثير تساقط الثلوج في الأيام الأخيرة ووصلت إلى 70.05 في المائة.
ووفقًا لبيانات إدارة المياه والصرف الصحي في إسطنبول، فإن نسبة الإشغال في السدود التي انخفضت إلى 27.49 في المئة في 21 نوفمبر من العام الماضي، بدأت في الزيادة مع تساقط الثلوج التي كانت فعالة منذ يوم الأربعاء.
وبلغ متوسط معدل إشغال السدود، الذي ارتفع بنسبة 10.23 في المائة في الأسبوع الماضي، 70.05 في المائة حتى اليوم.
وبلغ قياس كمية المياه 57.06 في المئة في علي بيه، و66.48 في المئة في بويوكشكمجة، و65.44 في المئة في دارليك، و91.71 في المئة في إلمالي، و99.12 في المئة في استرانكالار، و77.36 في المئة في كازانديري، و74.88 في المئة في بابوشديري، و52.41 في المئة في سازلدر، و72.1 في المئة في تيركوس، و74.43 في المئة في أوميرلي.
وبلغت كمية المياه في السدود والبرك التي يبلغ الحد الأقصى لحجم تراكم المياه فيها 868 مليون و683 ألف متر مكعب 599.77 مليون متر مكعب حتى اليوم.
وبالإضافة إلى السدود، تم أخذ 131.11 مليون متر مكعب من المياه من ملين ويشيلجاي اللتين تزودان المدينة بالمياه حتى الآن هذا العام.
وووفقًا لإحصائيات معهد الإحصاء التركي، سجلت معدلات إشغال السدود في 21 فبراير 93.39% في عام 2015، و86.69% في عام 2016، و85.84% في عام 2017، و79.68% في عام 2018، و91.54% في عام 2019، و62.06% في عام 2020، و50.03% في عام 2021، و80.45% في عام 2022، و34.64% في عام 2023، و76.16% في عام 2024.
Tags: أمطارأنقرةتركياثلوجسدودمياهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أمطار أنقرة تركيا ثلوج سدود مياه فی المئة فی فی السدود فی المائة فی عام
إقرأ أيضاً:
انخفاض معدل القتلى على الطرق السيارة بنسبة 50 في المائة ما بين 2015 و 2024
أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، انخفاض معدل القتلى على مستوى الشبكة الوطنية للطرق السيارة بنسبة 50 في المائة خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2024.
وأكد الوزير في عرض قدمه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، بمجلس النواب أمس، أن هذا المؤشر، الذي يعد الأهم والأكثر تعبيرا على مستوى السلامة على الطرق السيارة، عرف « تحسنا ملموسا »، موضحا أنه انتقل من 3,42 إلى 1,71 قتيلا لكل 100 مليون كيلمومتر مقطوع، أي بمعدل انخفاض سنوي متوسط بلغ 7,41 في المائة.
مقابل ذلك، أشار الوزير إلى أن حركة السير السنوية سجلت ارتفاعا ملحوظا من 6,95 إلى 10,10 مليار كيلومتر-مركبة، أي بمعدل نمو سنوي متوسط بلغ 4,25 في المائة.
وسجل بركة أن هذا « التطور الإيجابي » لمؤشرات السلامة « لم يكن وليد الصدفة »، بل « نتاج سياسة مدروسة لتدبير سلامة حركة المرور على الطرق السيارة، التي تعد من الأولويات القصوى للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ».
وتابع الوزير أن هذه السياسة « حاضرة في كل المراحل بدءا من تصميم المشاريع وحتى إنجازها، وفي كل مشروع لتطوير أو تحديث الخدمات المقدمة لمستعلمي الطرق السيارة ».
وفي هذا السياق استعرض الوزير خطة AGIR للسلامة بالطرق السيارة، التي أطلقتها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب سنة 2018، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لسلامة الطرق، والتي ترتكز على خمسة إجراءات للحد من انعدام السلامة الطرقية.
وبحسب المسؤول الحكومي، فإن هذه الإجراءات تتضمن الاستثمار في البنية التحتية، الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، تطوير الكفاءات وتحديث المهن، التعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة على شبكة الطرق السيارة، وتعزيز التواصل مع مستعملي الطريق السيار.
من جهة أخرى، أفاد بركة أن الوزارة تضع الصيانة الطرقية ضمن أوليات تدخلاتها في إطار السياسة الطرقية من خلال رصد حوالي 3 ملايير درهم في السنة، بنسبة حوالي 46 في المائة من الميزانية المخصصة للطرق لإنقاذ الرصيد الوطني الطرقي الحالي.
وأوضح أن الصيانة الدورية تشمل 2000 كلم سنويا وحوالي 50 منشأة فنية سنويا، علاوة على تقوية وتكسية وتوسيع الطرق، بالإضافة إلى إصلاح أضرار الفيضانات والصيانة الاعتيادية، للتخفيق من حوادث السير بالطرق المصنفة.
وبخصوص الطرق السريعة والمزدوجة، لفت الوزير إلى أنه تم إعطاء دفعة قوية للمشاريع المتعلقة بإنجاز هذه الطرق، مشيرا إلى أن طول شبكة الطرق السريعة بالمغرب يمتد حاليا إلى حوالي 2177 كلم.
وسجل أن التدابير الحكومية للإسهام في التخفيف من حوادث السير تأخذ بعين الاعتبار السلامة الطرقية في جميع مراحل المشروع الطرقي، سواء خلال تصميم الطرق أو اثناء الاشغال أو الاستغلال.
كما أكد الوزير أن الحكومة تولي، استجابة للتوجيهات الملكية السامية، اهتماما متزايدا لتطوير الشبكة الطرقية بالمجالات القروية، مبرزا أنها رافعة أساسية لتحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز التماسك الاجتماعي والمجالي.
كلمات دلالية الطرق السيارة حوادث السير ضحايا قتلى نزار بركة. التجهير والماء