7 مهن عمل بها يحيى فوزي.. الأسطى عبده يكشف التفاصيل لبودكاست «في ايه»
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
خلال استضافته في بودكاست «في إيه؟!» الذي يقدمه إسلام فوزي، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برعاية البنك الأهلي المصري، تحدث اليوتيوبر والكاتب يحيى عزام عن العديد من المهن التي عمل بها منذ صغره، والتي بدأت منذ أن كان في الصف السادس الابتدائي.
وقال «عزام» إنه عمل في مهن مختلفة ليس لها أي علاقة ببعضها، وجميعها في أيام دراسته، بداية من عمله مع والده في مطبعة الكتب، بمهنة «أمين مخزن»، ودوره عمل جرد للكتب الموجودة.
وقال: «من وأنا في 6 ابتدائي بشتغل مع أبويا أمين مخزن، وكل شوية أقفش حد بيسرق، وكنت بعمل جرد كل شوية، وكمان اشتغلت مع أبويا مندوب إحنا عندنا مطبعة وبنوزع كتب على المدارس، وكمان اشتغلت سواق ميكروباص وويتر».
مهن عمل بها يحيى عزامواستكمل يحيى عزام حديثه عن المهن التي عمل بها، فبعد الالتحاق بكلية هندسة الطاقة جامعة أسوان، قرر الاعتماد على نفسه، وعمل «ويتر» في أحد المقاهي، وطيار دليفري وبائع في سوبر ماركت وصيدلية، وعمل أيضًا مع فرقة مسرحية بالجامعة التي درس فيها.
شخصية الأسطى عبدهيذكر أن يحيى عزام يظهر بعدة طرق على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو صاحب شخصية «الأسطى عبده»، التي تتحدث عن تحليل كرة القدم، ويقدم مجموعة قصص تسمى «قصة مش مهم تسمعها»، ولديه حوالي مليون مشترك عبر يوتيوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى عزام اسلام فوزي عمل بها
إقرأ أيضاً:
مجالس السلطان الغوري لعبد الوهاب عزام.. جديد قصور الثقافة
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "مجالس السلطان الغوري" للمفكر والأديب عبد الوهاب عزام، ضمن مجموعة كتب رموز وأعلام الأدب والفكر في القرن العشرين.
في كتابه يوثق الدكتور عبد الوهاب عزام أحاديث مجالس السلطان الغوري، كاشفا عن نبض الحياة الفكرية والثقافية في مصر والعالم الإسلامي في قلب القرن العاشر الهجري، حيث كان السلطان قانصوه الغوري يحكم إمبراطورية تمتد من مصر إلى الشام وجزيرة العرب، وصولا إلى أطراف آسيا الصغرى.
ومع انشغاله بالدفاع عن أراضيه في وجه الغزاة، وعلى رأسهم البرتغاليون، لم يغفل السلطان عن شغفه بالعلم والأدب. فقد عُرف عنه حبه لمجالسة العلماء والأدباء والفقهاء، مما أضفى على عهده بعدا فكريا واجتماعيا مميزا.
ويوثق كتاب مجالس السلطان الغوري ما دار في بلاط السلطان قانصوه الغوري من مجالس علمية وفكرية خلال العام الهجري، حيث يعرض عبد الوهاب عزام بأسلوب أدبي وتوثيقي لعدد من الجلسات التي عقدت في شهور متفرقة مثل رمضان وشوال وربيع الأول ورجب وغيرها، وكانت هذه المجالس تدور حول تفسير آيات قرآنية، وقضايا لغوية، ومناقشات دينية وفكرية، بحضور علماء وفقهاء وشعراء من مختلف المذاهب.
ويفتتح الكتاب بمقدمة عن فضل العلم ومكانة العلماء في حضرة الملوك، ويختتم بفصل بعنوان "الكوكب الدري" يتناول مسائل فقهية وشرعية نوقشت مع السلطان الغوري. ويمثل الكتاب نافذة نادرة على الحياة الثقافية والسياسية في بلاط أحد آخر سلاطين المماليك قبل سقوط دولتهم.
وعبد الوهاب عزام أحد رواد الفكر العربي الحديث، جمع بين الأدب والدبلوماسية والدراسات الشرقية، وتميز بإتقانه للغات الفارسية والتركية والأردية، واهتمامه العميق بالتراث الإسلامي. ولد عام 1894 بقرية الشوبك في أسرة سياسية مرموقة، ودرس بالأزهر ومدرسة القضاء الشرعي ثم الجامعة الأهلية، قبل أن يحصل على الماجستير في الأدب الفارسي من لندن، ثم الدكتوراه عن "الشاهنامه" للفردوسي. تولى مناصب أكاديمية ودبلوماسية رفيعة، وترك عددا من المؤلفات الفكرية البارزة.
الكتاب صدر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، متابعة وتنفيذ مدحت العيسوي، وتصميم الغلاف عماد عبد الغني.