أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية، أن مكملات فيتامين "د"، تعزز البقاء على قيد الحياة لأكثر من 2.5 مرة لمرضى سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطانا القولون والمستقيم.
وخلصت نتائج الدراسة المنشورة، اليوم، في دورية "جاما نتوورك أوبن"، إلى أن ثمة مجموعة كبيرة من الدراسات السريرية والأدلة العلمية التي تخلص إلى أن تناول مكملات فيتامين "د" يعد استراتيجية فعالة لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة للمصابين بالكثير من السرطانات.


في هذا السياق، يقول أستاذ الطب والصيدلة في كلية الطب بجامعة بوسطن، الدكتور مايكل إف هوليك: "ندرك الآن أن ثمة مجموعة متغيرات متنوعة يمكن أن تؤثر في كيفية منع فيتامين (د) من الإصابة بالسرطان".
ويوضح، في بيان: "يؤدي الحفاظ على الوزن الطبيعي وتناول فيتامين (د) إلى تحسين قدرتك على النجاة من السرطان، وتشمل العوامل الأخرى التركيب الجيني للمريض وكيفية استخدام المريض هذا الفيتامين وتكسيره داخل الجسم".
ولأكثر من 100 عام، كان يعتقد أن الافتقار إلى ضوء الشمس وفيتامين "د" مرتبطان بخطر الإصابة بالكثير من أنواع السرطان القاتلة، بما في ذلك القولون والمستقيم والبروستاتا، لكن بعض العلماء ظلوا يشككون في أن هذه المغذيات توفر أي فائدة للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان والوفيات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: صحة عامة السرطان فيتامين د

إقرأ أيضاً:

أرامكو تؤكد القدرة على الحفاظ على الطاقة الإنتاجية دون تكلفة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية للنفط أمين الناصر الاثنين أن الطاقة الإنتاجية القصوى لأرامكو من النفط الخام والبالغة 12 مليون برميل يوميا يمكن الإبقاء عليها لمدة عام بدون أي تكلفة إضافية.

وتحتفظ السعودية بحصة كبيرة من طاقة النفط الفائضة في العالم، وهي إمدادات خاملة يمكن ضخها إلى السوق سريعا.

وتوقع الناصر نمو الطلب العالمي على النفط بما بين 1.1 مليون و1.3 مليون برميل يوميا هذا العام، ومن 1.2 مليون إلى 1.4 مليون برميل يوميا في عام 2026.

وأضاف خلال منتدى معلومات الطاقة في لندن إن تكلفة الاستخراج في أرامكو لبرميل النفط المكافئ تبلغ دولارين ولبرميل الغاز المكافئ تصل إلى دولار واحد.

وقال "نحن عازمون على الحفاظ على هيمنتنا في سوق النفط بدعم من قاعدة مواردنا الضخمة وانخفاض التكاليف وتسجيل أحد أقل مستويات انبعاثات الكربون في عمليات المنبع في هذا القطاع".

وأضاف "لدينا أيضا طلبا متينا، وصارت الحاجة المُلحة إلى استثمارات طويلة الأجل في الإمدادات مُسلّما بها على نطاق واسع".

وأصدرت وزارة الطاقة السعودية أمرا لشركة أرامكو في يناير 2024 بالتراجع عن هدفها المتعلق بالسعة الإنتاجية القصوى المستدامة البالغة 13 مليون برميل يوميا، مُعيدة بذلك الهدف السابق البالغ 12 مليون برميل يوميا والذي كان ساريا حتى مارس 2020.

وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطاقة الإنتاجية الفائضة للمملكة بلغت 2.43 مليون برميل يوميا في أغسطس، من 4.05 مليون برميل يوميا يحتفظ بها تحالف أوبك+.

كما أشارت التقديرات إلى أن السعودية أنتجت أكثر من 9.7 مليون برميل يوميا من النفط الخام في ذلك الشهر.

ولا تزال أرامكو، أكبر مُصدري النفط في العالم، وتعتبر قطاع الكيماويات مجالا استراتيجيا للنمو، حتى مع تقليص منافسين مثل شل وإكسون موبيل لعملياتهم.

وصرح الناصر "على الرغم من التباطؤ الاقتصادي الحالي، لا يزال قطاع الكيماويات مجال نمو رئيسيا على المدى الطويل، نظرا لنقاط القوة المُثبتة لدينا في كل من المواد الخام والتحويل".

وتعمل الشركة على توسيع محفظة أعمالها في كل من مراحل الإنتاج النهائية والبتروكيماويات لتنويع إيراداتها.

مقالات مشابهة

  • علامات خطيرة.. اكتشف أعراض السرطان
  • أرامكو تؤكد القدرة على الحفاظ على الطاقة الإنتاجية دون تكلفة
  • طبيب الجهاز الهضمي يكشف عن مشروب يومي يذيب دهون الكبد
  • مصدر جمالك.. فوائد فيتامين د للنساء
  • خرافات المناعة في الشتاء.. الحقيقة وراء فيتامين سي وعصير البرتقال
  • تعرّف على مجموعة منتخب مصر في كأس العرب
  • فوائد الباذنجان الأسود لصحة القلب والجهاز الهضمي
  • قبل موسم البرد.. أطعمة شائعة تعزز الجهاز المناعي
  • هل فيتامين سي يحارب نزلات البرد؟.. باحثون يوضحون الحقيقة
  • انتبه.. عارض شائع قد ينذر بالسرطان مبكرًا