علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
#سواليف
اكتشف فريق دولي، بقيادة باحثين من جامعة تورنتو، مركبا طبيعيا في #الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض #التهاب_الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه.
وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه “فورانودينون” (FDN) ومستقبل “بريجنان إكس” (PXR)، وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.
وعلى الرغم من معرفة العلماء بالمركب منذ عقود، فإن وظائفه البيولوجية لم تحدد بدقة إلا الآن.
مقالات ذات صلةوقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: “وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران. إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع”.
ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.
وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن #التمثيل_الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.
وقال هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو: “تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. المركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية، لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة. وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة”.
جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال، وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر، حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين. ومع عدم توفر علاج نهائي، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الزنجبيل التهاب الأمعاء القولون التمثيل الغذائي التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
أفضل النصائح لتجنب رائحة الجسم الكريهة بشكل طبيعي وفعّال
مع ارتفاع درجة الحرارة، تصدر من أجسام الكثير من الأشخاص رائحة كريهة، فإذا كنت من ضمن هؤلاء وتشعر بالخجل الشديد، إليك أفضل النصائح لتجنب رائحة الجسم الكريهة بشكل طبيعي وفعّال، مع التركيز على العادات اليومية والنظافة الشخصية.
أفضل النصائح لتجنب رائحة الجسم الكريهة بشكل طبيعي وفعّالقدمت خبيرة التجميل مني محمد، أفضل النصائح لتجنب رائحة الجسم الكريهة بشكل طبيعي وفعّال، مع التركيز على العادات اليومية والنظافة الشخصية، وتشمل ما يلي:
الشعر تحت الإبطين أو في المناطق الحساسة يحتفظ بالعرق ويزيد من الروائح، لذا الحلاقة تساعد في النظافة والتهوية.
4. ارتداء ملابس قطنية وتهوية الجسماختاري ملابس تسمح بمرور الهواء وتمتص العرق مثل القطن والكتان.تجنبي الأقمشة الصناعية التي تزيد من التعرق وتحبس الروائح.5. تغيير الملابس الداخلية والجوارب يوميًا
هذا يمنع تراكم البكتيريا ويقلل من الروائح خاصة في الصيف.
6. شرب الماء بكثرةيساعد على طرد السموم من الجسم وتقليل الروائح الناتجة عن التعرق.
7. الاهتمام بنظامك الغذائيتجنبي الأطعمة التي تزيد من رائحة الجسم مثل:
البصلالثومالكاريالأطعمة الغنية بالتوابلأكثري من تناول الخضروات الورقية والفواكه الطازجة. 8. استخدام الخل أو ماء الورد كمطهر طبيعييمكن مسح منطقة تحت الإبط بقطنة مبللة بخل التفاح أو ماء الورد لتقليل البكتيريا وتحييد الروائح.
9. العناية بالقدميناغسلي قدميك يوميًا وجففيهما جيدًا، واستخدمي بودرة مضادة للفطريات إن لزم الأمر.
إذا استمرت الرائحة رغم النظافة الجيدة، قد تكون علامة على:
فرط التعرقمشاكل في الكبد أو الكلى.نقص فيتامينات معينة أو مشاكل هرمونية.