دراسة: تناول العنب قد يكون مفتاحا لبناء العضلات الصحية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة روتجرز وجامعة غرب نيو إنجلاند أن تناول العنب على المدى الطويل يزيد من نشاط الجينات الجيدة في العضلات ما يمنع انحلالها وفقالما نشرتة مجلة Foods.
وتشيرالدراسة إلى أن هذا المنتج يعمل على تقريب عضلات الإناث من عضلات الذكور من حيث المؤشرات الأيضية بالاضافة الى أن للعنب تأثير إيجابي في صحة القلب والكلى والجلد والعينين والجهاز الهضمي.
وأثبتت البحوث التى أجريت على الفئران أن ثمار العنب تعمل على تغيير التعبير الجيني في العضلات بشكل كبير وبالإضافة إلى ذلك يحفز العنب نشاط الجينات التي تحمي أنسجة العضلات من الانحلال ويزيد من حجمها حيث درس فريق البحث أيضا تأثير تناول حصتين من العنب في اليوم على خصائص عضلات الإناث وذكور الفئران واتضح لهم أن عضلات كلا الجنسين تقاربت من حيث الخصائص الوظيفية عند تناول العنب.
ويفترض العلماء أن زيادة تناول العنب يمكن أن يكمل استراتيجية بناء العضلات التقليدية مثل ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي غني بالبروتين ويعتبر العلماء هذا الاكتشاف مهما بصورة خاصة بالنسبة لكبار السن الذين يعانون من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالعمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة تناول العنب
إقرأ أيضاً:
طرق مدهشة تساعد النساء على بناء العضلات بعد سن الثلاثين
أميرة خالد
تبدأ النساء بعد سن الـ 30 بفقدان كتلة العضلات بشكل طبيعي، وهي حالة تُسمى فقدان الكتلة العضلية، تحدث هذه العملية ببطء في البداية، لكنها تتسارع مع مرور الوقت.
وتساعد العضلات على تعزيز عملية الأيض، على عكس الدهون، تحرق العضلات السعرات الحرارية حتى أثناء الراحة.
تصبح النساء أكثر عرضة لفقدان كثافة العظام وهشاشة العظام، مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين؛ لذلك تُقوي تمارين المقاومة (مثل رفع الأثقال) العظام، مما يجعلها أقل عرضة للكسور مع التقدم في السن.
ويعزز الحفاظ على العضلات القدرة البدنية، وهذا يساعدك على أداء المهام اليومية كحمل البقالة، وصعود السلالم، واللعب مع الأطفال أو الأحفاد، كما أن العضلات القوية تُقلل من خطر السقوط والإصابات مع التقدم في السن.
ويعتبر التدريب المتقطع عالي الكثافة أحد أفضل حلول التمرين عند ضيق الوقت، تناوب ٢٠ ثانية من التمارين المكثفة (مثل القرفصاء، والضغط، ، وتسلق الجبال،) مع ١٠ ثوانٍ من الراحة.
ومن المهم التركيز على موازنة تمارينك بعد الثلاثينات بحيث تُشغّل أجزاء مختلفة من الجسم في كل تمرين، تساعد تمارين الكارديو بالإضافة إلى تمارين تقوية الجزء العلوي من الجسم على بناء عضلات قوية.
كما يوصي بالتخطيط لممارسة اليوجا، أو التدليك بالأسطوانة الإسفنجية ، أو أي شكل آخر من أشكال التعافي النشط ليوم أو يومين على الأقل في الأسبوع.