الإعدام لسائق وعاطل بتهمة قتل شخص فى شبين القناطر بالقليوبية
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قضت الدائرة الثانية جنايات مستأنف بمحكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وأحمد أسامة دبوس، ومحمد عيد عليوه، وأحمد عبد المنعم طبوشة، وأمانة سر نادر السقا، بالإعدام شنقا لسائق وعاطل، بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأى الشرعي في إعدامهما علي ما اقترفاه، وذلك بعد قبول الحكم المستأنف الذي صدر عليهما، لاتهامهما بقتل شخص بأسلحة نارية "بنادق آلية"، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهما، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 173 لسنة 2024 جنايات شبين القناطر، والمقيدة برقم 13 لسنة 2024 كلى شمال بنها، أن المتهمين "يوسف ع أ"، 31 سنة، مقيم كوم السمن مركز شبين القناطر، و"إسلام ع ك"، 28 سنة، سائق، مقيم القشيش مركز شبين القناطر، لأنهما في يوم 16 / 7 / 2023، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، قتلا المجني عليه محمد نبيه عبد السميع محمد البيلي، عمداً مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدا العزم على إزهاق روح المجني عليه، وأعدا لذلك الغرض أسلحة نارية "بنادق آلية"، بأنه وأثر خلافات سابقة توجها إلى حيث المكان والذي أيقنا سلفا تواجده به وقاما بإشهار الأسلحة النارية أنفة البيان، والتي أعداها سالفاً لذلك مطلقين وابل من الأعيرة النارية صوبه، فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أحرزا أسلحة نارية مششخنة "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص في حيازته أو إحرازه، كما أحرزا ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية أنفة البيان مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية جنايات بنها محكمة جنايات بنها الإعدام شنقا المفتي عاطل شبين القناطر قتل أسلحة نارية مرکز شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
النائبة أمل سلامة تطالب بتغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى الإعدام
طالبت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بتغليظ عقوبة التحرش بالأطفال لتصل إلى الإعدام، مؤكدة أن هذه الجريمة تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المجتمع واستقرار الأسرة المصرية، ولا يمكن التساهل معها أو التعامل معها باعتبارها واقعة فردية.
وأكدت أمل سلامة، في تصريحات لها اليوم، أن تشديد العقوبات أصبح ضرورة ملحّة، خاصة مع تفاقم الظاهرة خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت بعض المدارس وعدد من المناطق حالات متكررة أثارت غضبًا واسعًا بين الأهالي، مشددة على أن الأطفال هم الفئة الأكثر ضعفًا، وبالتالي فإن الاعتداء عليهم يُعد انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والقوانين.
وأكدت النائبة أن منظومة مواجهة التحرش بالأطفال تحتاج إلى إجراءات قوية ورادعة، وفي مقدمتها تغليظ العقوبات، وتشديد الرقابة داخل المدارس، وتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بجانب تعزيز حملات التوعية للأسر والأطفال حول كيفية الإبلاغ والتصرف عند التعرض لأي شكل من أشكال التحرش.
وقالت أمل سلامة: "أوجه نداءً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل في هذا الملف، والتوجيه باتخاذ خطوات سريعة وحاسمة لمواجهة تلك الظاهرة التي تهدد مستقبل أطفالنا"، مؤكدة أن الرئيس دائمًا ما يضع حماية الطفل على رأس أولويات الدولة.
وأشارت إلى أن البرلمان سيواصل جهوده التشريعية للحد من هذه الجريمة، داعية الحكومة إلى إعداد خطة واضحة تشمل الرقابة، والتوعية، والتعامل الفوري مع أي حالات تُكتشف داخل المدارس أو المؤسسات التعليمية.