زعمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الأحد 23 فبراير 2025، إحباط ما وصفته بـ"شبكة تهريب أسلحة" من الحدود الأردنية إلى إسرائيل، ومنها إلى الضفة الغربية، مشيرة إلى تقديم لوائح اتهام ضد عشرة أشخاص تتهمهم بالضلوع في الشبكة المزعومة.

وادعى بيان مشترك صادر عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية، أن التحقيقات قادت إلى اعتقال تسعة مواطنين من النقب، إضافة إلى فلسطيني من الضفة الغربية، بزعم ضلوعهم في عمليتي تهريب كميات كبيرة من الأسلحة عبر الحدود الأردنية في النصف الثاني من عام 2024.

وجاء في البيان أنه "تم خلال الشهرين الماضيين اعتقال تسعة مواطنين من النقب، بينهم ستة من سكان قرية بير هداج وثلاثة آخرين من مناطق مختلفة في النقب، بالإضافة إلى فلسطيني من الضفة الغربية، وذلك بعد تحقيقات "سري".

وادعى البيان أن من وصفه بـ"رئيس الشبكة"، فواز الطوخي (28 عاما)، وهو من سكان بير هداج في النقب، دفع مبالغ مالية ضخمة تصل إلى عشرات آلاف الشواكل لأفراد المجموعة مقابل مشاركتهم في عمليات التهريب.

وأضاف البيان أن "عشرات قطع السلاح التي تم تهريبها عبر الحدود تم بيعها في الضفة الغربية من خلال وسطاء"، وادعى أن المتهمين قاموا بتسليم "34 مسدسًا و4 بنادق طويلة المدى" خلال التحقيقات.

وادعى البيان أن عمليات التهريب تمت عبر سيارات عبرت الحدود من الأردن إلى إسرائيل محملة بكميات كبيرة من الأسلحة. كما زعم البيان أن التحقيقات كشفت أن الطوخي "أدار شبكة تجارة مع اثنين من المواطنين الإسرائيليين الآخرين، وهما أب وابنه من سكان النقب".

وقال إن بعض الأسلحة التي تم تهريبها وصلت إلى الضفة الغربية عبر وسيط فلسطيني، وهو أيضًا من بين المتهمين في القضية.

وأشار البيان إلى أن النيابة العامة قدمت، يومي الخميس الماضي واليوم الأحد، أربع لوائح اتهام ضد عشرة متهمين، متهمة إياهم بـ "استيراد كميات ضخمة من الأسلحة من الحدود الأردنية إلى داخل إسرائيل". كما ورد في لوائح الاتهام أن بعض المتهمين "قاموا ب فتح ثغرات في السياج الحدودي وتركوه مفتوحًا لتسهيل عمليات التهريب، مقابل مكاسب مالية".

وشملت التهم الموجهة للمعتقلين "الاتجار بالأسلحة، ونقلها وحيازتها، والإضرار بممتلكات عسكرية، والمساعدة في مغادرة البلاد بطرق غير قانونية، وجرائم تتعلق بالمخدرات".

وفي طلب تمديد اعتقال المتهمين حتى نهاية الإجراءات القانونية، قال ممثل النيابة الإسرائيلية، إنه "في السنوات الأخيرة، نشهد ارتفاعًا مستمرًا في تهريب الأسلحة غير القانونية عبر الحدود الأردنية والمصرية، لدرجة أنها أصبحت تُغرق السوق بكميات كبيرة، مما أدى إلى انخفاض أسعار الأسلحة النارية، ما جعلها متاحة أكثر سواء للعناصر الإجرامية أو لمن يسعون إلى الإضرار بأمن إسرائيل".

وزعم البيان أنه في شهر أكتوبر الماضي، تم استخدام مسدسين تم تهريبهما حديثًا في تنفيذ عمليات، قُتل فيها شرطيان وأُصيب آخرون.

وفي هذا السياق، زعم مسؤول في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن "التحقيق كشف مرة أخرى عن العلاقة بين تهريب الأسلحة عبر الحدود ووصولها إلى الضفة الغربية، حيث ينتهي بها المطاف في أيدي مجموعات مسلحة، بما في ذلك جهات تعتبرها إسرائيل منظمات إرهابية".

ووفقًا للبيان، قدمت النيابة العامة لوائح اتهام ضد المعتقلين بتهم تتعلق بـ"الاتجار بالأسلحة، ونقلها وحيازتها، والإضرار بممتلكات عسكرية، وتهريب غير قانوني عبر الحدود"، كما ورد في الادعاءات الإسرائيلية. وختم البيان بالتشديد على أن "أي نشاط لتهريب الأسلحة عبر الحدود يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا، ويعد مصدرًا لدعم المجموعات المسلحة"، وفقًا لما جاء في التصريحات الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نفي يائير نتنياهو إلى خارج إسرائيل لأنه ضرب والده رئيس الحكومة كاتس يوعز للجيش بالبقاء في مخيمات شمالي الضفة لمدة عام ومنع عودة السكان هكذا تلاعب نتنياهو بالأرقام عندما زعم استعادة 147 أسيرا حيا من غزة الأكثر قراءة الرئيس عباس يُطلع ماكرون على تحضيرات عقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة وزير إسرائيلي: لن أدعم المرحلة الثانية من صفقة الأسرى إسرائيل تدفع قانونين يمنعان توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية تُصادق على تعيير إيال زامير رئيسا لأركان الجيش عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحدود الأردنیة الضفة الغربیة تهریب الأسلحة عبر الحدود إلى الضفة البیان أن

إقرأ أيضاً:

إيران.. اعتقال عناصر شبكة من الحركة الملكية قبل تنفيذ مخططات إرهابية

 
أفادت وكالة أنباء فارس بأن الأمن الإيراني  اعتقل عناصر شبكة من الحركة الملكية عملاء للكيان الصهيوني حيث أعلنت وزارة الأمن الإيرانية في تقرير عن تحديد هوية واعتقال عدد من العناصر التابعة للحركة الملكية والعميلة لجهاز استخبارات الكيان الصهيوني في عملية أمنية معقدة.

وكشفت التحقيقات أن عناصر هذه الشبكة، الذين كان يتم توجيههم من أوروبا، يعتزمون تنفيذ عدة عمليات إرهابية في مدن إيرانية مختلفة خلال أيام "الدفاع المقدس لمدة 12 يومًا".

إيران.. تفكيك خلية عمليات مسلحة تابعة لمجموعة خلق الإرهـ ابيةشرطة الاحتلال تعتقل أحد مواطنيها بتهمة التخابر مع إيرانإيران: مستمرون في التعاون مع وكالة الطاقة الذرية وفق قوانين البرلمان

ويُشار إلى أن  هؤلاء العناصر يحاولون الإخلال بالأمن العام من خلال نقل الأسلحة بشكل غير قانوني من الحدود الغربية للبلاد وإحداث فوضى في المناطق الحساسة.

وذكارت " فارس " أن من أبرز عناصر هذه الشبكة شخص يُدعى "سام رادبور"، الذي يعيش في أوروبا منذ سنوات، ويُدرّب مخاطبيه على استخدام الأسلحة وإثارة الفوضى عبر صفحاته الافتراضية.

وكان من المفترض أن تنزل هذه المجموعة إلى الشوارع وتنفذ أعمال عنف في حالة وقوع صراع أو هجوم أجنبي، بدلاً من تصوير "مواقع القصف" المزعومة.

وأبانت التحقيقات ان  رادبور يعمل في أوروبا، وخاصة في السويد، في بيئات أصبحت ساحات خلفية للجماعات الإرهابية؛ جماعات مثل منظمة المنافقين (مجاهدي خلق)، المسؤولة عن اغتيال أكثر من 17000 مواطن إيراني، وكذلك جماعة "الأهوازية"، التي قتلت وجرحت العشرات من الأبرياء في الهجوم الذي وقع في مدينة أهواز في 21 سبتمبر 2018.

ووفقًا لاعترافات عناصر الشبكة المعتقلين، كان رادبور على اتصال ببعض الشخصيات التابعة للحركة الملكية، بما في ذلك رضا بهلوي، وتلقى أوامره العملياتية من عناصر الموساد. ووفقًا للمعلومات المنشورة ، كانت المرحلة الأولى من هذا المخطط هي النقل السري للأسلحة إلى إيران.

ووفق التحقيقات ؛ فقد أبلغ رادبور رفاقه بوجود عناصر له في مدن حدودية مثل كرمانشاه وكردستان ولرستان، وأن الأسلحة، التي تم اختبارها سابقًا، كانت ستُخبأ في عبوات حلوى وتُرسل إلى أصفهان بالشاحنات.

وتشير التحقيقات إلى أن المجموعة كانت تهدف لمهاجمة مراكز الشرطة وقواعد التعبئة (البسيج) ومراكز الأمن في الأيام الحرجة، بهدف إزالة "حاجز حراس الأمن"، بزعمهم، وتمهيد الطريق لزعزعة الأمن على نطاق واسع في العاصمة.

كما اعترف أحد عناصر هذه الشبكة بإرسال صور عن أحياء طهران وخطوط المترو إلى قائد المجموعة للتخطيط لعمليات تفجير محتملة.

ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط بعض الأسلحة والمعدات التي استخدمتها هذه المجموعة ومصادرتها قبل تنفيذ أي عمل إرهابي. ومن بين الوثائق التي تم الحصول عليها صور من محطات مترو طهران وبعض الأماكن العامة التي تم التخطيط لاستهدافها بعمليات تفجير. 
 

طباعة شارك إيران وزارة الامن الايرانية شبكة الحركة الملكية مجاهدي خلق مترو طهران

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير فتحة نفق ومخزناً لـحزب الله
  • المستشار الألماني لقادة الاحتلال: يجب على إسرائيل وقف خطط ضم الضفة الغربية
  • إحباط مخطط إرهابي كبير.. إيران تعتقل عناصر شبكة تعمل لصالح إسرائيل
  • الاحتلال يزعم إحباط تهريب شحنة أسلحة من الأردن.. ماذا تشمل؟
  • إيران تعلن اعتقال شبكة إرهابية تعمل لصالح إسرائي
  • إيران.. اعتقال عناصر شبكة من الحركة الملكية قبل تنفيذ مخططات إرهابية
  • سياسة الأرض والحصار: كيف تُعيد إسرائيل هندسة الضفة الغربية؟
  • إحباط تهريب 69,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بجازان
  • الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة
  • إسرائيل تكشف سبب "مجزرة التماسيح" في الضفة الغربية