احتجاجات في السويد ضد خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير أهلها
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الثورة نت/..
خرجت مسيرة احتجاجية في السويد، للتعبير عن الرفض للخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه قسرًا.
وقالت وكالة ” قدس برس” للأنباء نقلا
عن وسائل إعلام دولية أن مئات المتظاهرين تجمعوا في منطقة “أودن بلان” بستوكهولم، للتعبير عن رفضهم لخطة ترامب ضد الفلسطينيين بغزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”أمريكا المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة الجماعية”.
كما تضمنت اللافتات عبارات مثل “الصهيونية ستُهزم والمقاومة ستنتصر”، و”لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وفي وقت لاحق، سار المتظاهرون نحو مقر وزارة الخارجية السويدية مرددين هتافات مثل “الحرية لفلسطين، لا لخطة ترامب ونتنياهو”.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: السنتروافريكان مخطط لتزييف التاريخ تقف وراءه الصهيونية العالمية
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن ما يُعرف بظاهرة "السنتروافريكان" ليست حركة عفوية أو انتهت، بل هي مخطط مستمر تدعمه الصهيونية العالمية، وتُنفق عليه مليارات الدولارات، سواء من جانب إسرائيل أو من خلال وسائل الإعلام الغربية، بهدف تشويه التاريخ المصري القديم ونسبته إلى جهات أخرى.
وأوضح وسيم السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن جذور هذه الظاهرة تعود إلى عشرينيات القرن الماضي، عندما ظهرت مقالات تتحدث بعاطفية عن الزنوج الأفارقة، تزعم أنهم هم من "بنوا الحضارة المصرية العظيمة"، وتحوّلت هذه الادعاءات لاحقًا إلى رواية منظمة تروج لها بعض الجهات لأغراض سياسية وثقافية.
وأضاف وسيم السيسي، أن : "القصة راقت للبعض، وتلقفها أصحاب أجندات خفية، بهدف إعادة كتابة التاريخ وسرقة الجغرافيا. فبعد تشويه أصول الحضارة، تأتي المرحلة التالية، وهي نزع الشرعية عن الجغرافيا نفسها".
وأشار السيسي إلى أن هذه الظاهرة تلقى دعمًا غربيًا، وقال إن بعض محاولات إقامة احتفاليات في أسوان من قبل نشطاء مرتبطين بالتيار السنتروافريكي تم إلغاؤها، كما تم منع أحد الأشخاص من تقديم عرض غنائي في العاصمة الإدارية الجديدة كان من شأنه أن يُكرس لهذه الفكرة.
واختتم عالم المصريات حديثه بالإشارة إلى أنه كتب مقالًا باللغة الإنجليزية في صحيفة The Independent حول هذه الظاهرة، مؤكدًا أنه أحدث ضجة واسعة وردود فعل دولية.