«بيئة -أبوظبي» تحرر مخالفة لصياد بقيمة 50 ألف درهم
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
دعت هيئة البيئة في أبوظبي الصيادين الترفيهيين وملاك قوارب النزهة إلى ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين والكميات المسموح بصيدها للحفاظ على الثروة السمكية، حيث حررت الهيئة مؤخراً مخالفة بيئية وقدرها 50 ألف درهم، لأحد الصيادين الترفيهيين في أحد مواقع إنزال الأسماك نتيجة تجاوزه الحد اليومي المسموح به لصيد الأسماك.
وأشارت الهيئة إلى أن قرار مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي رقم 4 لسنة 2023، سبق وحدد ضوابط الصيد الترفيهي ومسابقات الصيد البحري ومنها حظر ممارسة الصيد الترفيهي في مياه الصيد التابعة لإمارة أبوظبي إلا بعد الحصول على ترخيص من الهيئة، ويكون ممارسة الصيد الترفيهي للمترجلين أو باستخدام قوارب النزهة، كما حدد شروط الحصول على ترخيص الصيد الترفيهي منها: ألا يقل عمر المتقدم عن ثماني عشرة سنة ميلادية، ويسمح لمن دون ذلك بمرافقة البالغ الحاصل على رخصة سارية للصيد الترفيهي.
ويجب أن يتم التقدم بطلب للهيئة وفقاً للنموذج المعد لذلك مرفقاً به المستندات اللازمة لطلب الترخيص، وذلك عبر منصة «تم» الإلكترونية للخدمات الحكومية، بما في ذلك الرخصة السنوية والأسبوعية.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار نص على أن يتم رفع تقرير عن تفاصيل أنواع وكميات الأسماك والثروات المائية الحية المصيدة إلى الهيئة، وذلك بعد إتمام رحلة الصيد باستخدام الوسائل التي تحددها الهيئة، إضافة إلى إبراز رخصة الصيد الترفيهي.
وعن الأنواع والكميات المسموح بها في الصيد الترفيهي، حدد القرار 24 نوعاً مسموح صيدها، على أن يتم الالتزام بالكميات المسموح بها.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
«أوقاف أبوظبي» تُطلق مركزاً مجتمعياً بـ50 مليون درهم
أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» إطلاق «أوقاف أبوظبي– المركز المجتمعي» وهو باكورة مشاريعها ضمن حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسِّدها «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويجمع «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي»، الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم، بين التسوُّق والترفيه والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي.
ويُعَدُّ «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي» مشروعاً طموحاً ويمثِّل تجربة تجمع بين المساحات العصرية والهُوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوّار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي، حيث تخطِّط «أوقاف أبوظبي» لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي ليدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية ويعزِّز التفاعل المجتمعي مع سكان المدينة ويعمل على زيادة الوعي بأهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، في حين سيوفِّر مزيداً من فرص العمل لأفراد المجتمع، كما سيعمل على استثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.
وقال عبد الحميد محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «إطلاق حملة وقف الحياة يرسِّخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدَّمة لهم ونحن اليوم نسعى بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة وبما يحقِّق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصادياً».
وأضاف سعيد: «إنَّ أوَّل المشاريع، التي اختارت (أوقاف أبوظبي) الاستثمار فيها وهو «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي»، من شأنها أن تعمل، إضافة إلى تنمية أموال الوقف، على تحقيق أهداف مجتمعية مضاعفة في مقدِّمتها زيادة تفاعل المجتمع مع رؤية الوقف وزيادة وعي أفراده بأهمية الأوقاف والمشاركة المجتمعية في ترسيخه، كما تدعم هذه المشاريع التنمية الاقتصادية لأبناء المناطق التي تُقام فيها».
وأكَّد سعيد أنَّ حملة «وقف الحياة» التي تأتي في «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُسهم في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي والعمل الجماعي من أجل إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية التي تنعكس بتأثير مباشر على جودة حياة الناس وفي مقدمتها قطاع الرعاية الصحية الذي تهدف الحملة إلى دعم جهوده النوعية، مشيراً إلى أنَّ الحملة تعكس كذلك دور «أوقاف أبوظبي» الرائد في مجال الوقف واستثمار أمواله بكفاءة تعمل على تعظيم الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد لمصارف العمل الخيري والإنساني.
ودعا عبد الحميد محمد سعيد الجميع إلى المشاركة الفعّالة في حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزِّز مفهوم التكافل والتضامن المجتمعي ويترجم قِيم العطاء والإنسانية المتجذّرة في المجتمع الإماراتي.
وتهدف حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.