دار الإفتاء توجه رسالة إلى المدخنين قبل قدوم شهر رمضان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وجهت دار الإفتاء المصرية، رسالة إلى المدخنين قبل شهر رمضان المعظم 2025-1446 هـ، تساعدهم فيها على ضرورة الإقلاع عن التدخين واستغلال شهر رمضان للتعافي منها.
رسالة إلى المدخنينونشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك (تريد الإقلاع عن التدخين؟ تسلح بالدعاء والعزيمة والإرادة، فقد قرب شهر رمضان؛ الشهر الذي تقوَى فيه العزائم، فتجعلك تصوم عن الطعام والشراب وتقلع عن التدخين طوال النهار، فهلَّا أكملت ما أنجزته بالنهار فتجعل من رمضان فرصة للإقلاع عن هذه العادة الضارة؟ اجعل من أيام شهر رمضان فرصة للتغيير إلى الأفضل.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن التدخين في نهار رمضان من المفطرات، فيحرم على الصائم أن يفسد صومه بالتدخين، سواء كان في صورة سجائر أو الشيشة أو غير ذلك، ولا عبرة بأقوال هؤلاء الذين يقولون: إن تدخين السجائر غير مفطر، فهذا ادعاء بغير دليل ومخالف لما قرره الأطباء والمتخصصون من كون تدخين السيجارة ونحوها يحتوي على مواد لها جرم تدخل في حَلْق المدخن وجوفه، فتفسد صومه.
التدخين في نهار رمضانوأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: - ما هو الحكم الشرعي للتدخين في نهار رمضان؟ أنه من المقرَّر شرعًا أنه يجب على المسلم أن يمتنع عن المفطرات في نهار رمضان، وهي الطعام والشراب والجماع، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183].
وأوضحت دار الإفتاء أن "السيجارة: هي قدر من التبغ المفري يلف فِي ورقة رقيقَة ليدخن، منوهة أن والتدخين بكافة أنواعه وصوره كتدخين سجائر التبغ والشيشة والسجائر الإلكترونية ونحو ذلك -يعد من الأمور التي تفسد الصيام وتفطر الصائم.
وأشارت إلى أن التدخين يحتوي على جرم لمواد تدخل إلى الجوف كمادة النيكوتين، والقطران، والفينول، وأول أكسيد الكربون، إضافة إلى مواد أخرى كثيرة، وهذه المواد تمر من خلال الدخان الذي يملأ جوف المدخن ورئته إلى الدم عبر الغشاء الفاصل بين الحويصلات الرئوية والشعيرات الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين دار الإفتاء المدخنين شهر رمضان مفطرات الصيام فتاوى رمضان الإقلاع عن التدخين المزيد فی نهار رمضان دار الإفتاء عن التدخین شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة
في تحول نوعي لفهم سرطان الرئة، يشير علماء إلى أن تزايد حالات الإصابة بالمرض لدى غير المدخنين يستدعي تصنيفه كمرض مستقل بخصائص مميزة، ومختلف عن فئات السرطان المعروفة سابقا.
وأوضح أندرياس فيك، اختصاصي أورام في جامعة زيورخ بسويسرا، أن سرطان الرئة "قد يظهر كمرض منفصل"، خاصة إذا تم تشخيصه لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 عامًا، والذين يكونون غالبا من غير المدخنين، مضيفا أن سرطان الرئة، وخاصة السرطان الغدي (نوع يبدأ في الغدد المفرزة)، لا تظهر أعراضه الأولية مثل السعال أو ألم الصدر أو ضيق التنفس إلا في مراحل متقدمة بعد انتشار الورم، ما يؤدي إلى تشخيص معظم الحالات في مراحل متأخرة.
أشار تقرير صادر عن "بي بي سي" إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة تتزايد سنويا، وهو أكثر شيوعا بين النساء، ويعتقد التقرير أن "للهرمونات الأنثوية تأثيرا على ظهور هذا النوع من السرطان".
كما أوضح التقرير ذاته أن من بين الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين يبرز استنشاق الغازات، والتدخين غير المباشر، والتعرض لأبخرة الطهي، أو الوقود الصلب مثل الحطب والفحم في أماكن سيئة التهوية.
وأكد التقرير أن النساء يقضين وقتا أطول داخل المنازل، فإنهن يصبحن أكثر عرضة لهذا النوع من التلوث الهوائي، وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة.
وكشفت الأبحاث أن تلوث الهواء الخارجي يعد ثاني أكبر سبب رئيسي لسرطان الرئة بعد التدخين، خصوصاً عوادم السيارات ومداخن المصانع والدخان الناجم عن حرق الفحم والخشب. هذا يجعل الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ملوثة أكثر عرضة للوفاة بسبب المرض.