عضو بالكنيست الإسرائيلي: تم نفي نجل نتنياهو إلى الخارج بعد أن ضرب والده
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
إسرائيل – زعمت عضو الكنيست الإسرائيلي نعماه لازيمي، امس الأحد، أن يائير نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “نفي” إلى الخارج بعد أن ضرب والده.
وأدلت النائبة المعارضة بهذه التصريحات خلال اجتماع للجنة المالية في الكنيست.
وسألت نعماه لازيمي عن تمويل زيارة سارة نتنياهو للولايات المتحدة لمدة شهرين والتكلفة السنوية لأمن يائير نتنياهو الذي يعيش في ميامي، حيث قالت “أريد أن أسأل هل هذا المبلغ لا يزال مدرجا في الميزانية وهل لا يزال مخططا لتمويل إقامة يائير نتنياهو لأنه ضرب رئيس الوزراء واضطر للسفر إلى الخارج لأنه أضر برمز من رموز الحكومة”.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن االبرلمانيين الآخرين صدموا من تصريح نعماه لازيمي.
وسأل أحد النواب ببعض الاستغراب: “ماذا تقصدين؟”، فردت لازيمي “هذا صحيح تماما، لقد تم نفيه إلى الخارج”.
ورد حزب الليكود بزعامة نتنياهو على ادعاءات لازيمي قائلا إنها “كذبة حقيرة، وانزلاق آخر إلى أعماق اليسار”.
وأكد الحزب أن كل من يكرر هذا الإدعاء سوف يتعرض للملاحقة القانونية.
وطالب حزب الليكود بتجريد لازيمي من حصانتها وإجبارها على دفع ثمن تصريحاتها، مشيرا إلى أنه سيتم مقاضاة أي شخص يردد ما وصفها بالكذبة الدنيئة وسيتعين عليه أيضا دفع الثمن.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى الخارج
إقرأ أيضاً:
شحنة «زهور نتنياهو» تفجر الغضب في الداخل الإسرائيلي
سمحت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بتسيير بعض الرحلات لشركة طيران العال لإعادة جميع العالقين في خارج فلسطين المحتلة بسبب الحرب مع إيران.
وكانت حالة من الغضب الشديد اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي تسبب بها فيديو بالأمس، والذي أظهر وصول شحنة كبيرة من الزهور المستوردة النادرة لرئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، والتي يبدو أنها كانت مجهزة لحفل زفاف ابنه افينير الذي قيل إنه تم تأجيله، فيما اعتبر البعض أن الموعد الذي كان محددا يوم 16 يونيو كان نوعا من الخداع الاستراتيجي.
ونشر المعارضون صورة بوليصة الشحن التي تؤكد وصول الشحنة من بلجيكا بالطائرة في ظل حظر الطيران الذي يمنع عودة العالقين بالخارج منذ بدء الحرب، وهو الأمر الذي سبب غضبا شديدا.
ومما أثار أيضا استهجانا واسعا، هي تأكيدات المسؤولين أن الضربة الإسرائيلية لإيران استغرق التخطيط لها عامين مما جعل التساؤلات لا تتوقف عن سر عدم إعادة العالقين قبل الضربة، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت لأسر الدبلوماسيين في العراق بالمغادرة قبل الضربة.