دعونا نركز في انتصارات الجيش السوداني وتحريره لكل شبر من أرض الوطن.
أرادوا في كينيا وقتا مستقطعا يوهمون به أنفسهم بأنهم يؤسسون لسودان جديد، وحشدوا لذلك عدد من الكيانات الوهمية والأشخاص التي لا تمثل إلا نفسها، في فاصل ربما يعطي لهم شعورا مزيفا بأنهم مازالوا في المشهد.
ويظل الحلو الذي وقع عشرات الاتفاقات مع القوى السياسية المختلفة بالبلاد، ولكنها لم تساوي الحبر الذي كتبت به، الحلو دائما يستفيد من البروباجندا وفرض شروطه المعروفه والتي لا يمكن تحقيقها إلا باستفتاء شعبي، لكنه هذه المرة كسب كثيرا على حساب الدعم السريع ومن خلفه، لتظل فكرة تشكيل حكومة موازية في كاودا معقل الحركة الشعبية شمال، سذاجة أو ربما عبط سياسي، فلايمكن أن يتم تحقيق ذلك فالحلو الذي يعيش في معقله مع وقف إطلاق النار في هدوء، سيفتح على نفسه نيران جهنم إذا فعلها.
ويبقى أن المشهد الحقيقي الذي يجب أن نركز عليه جميعا هو انتصارات الجيش على أرض الميدان، لنرى متى وأين سيشكلون حكومتهم، ويروا هم كيف يحرر الجيش أرضه وشعبه، والأيام كفيله بإظهار أين يقف الشعب السوداني، ومن سيحافظ على الدولة السودانية.
Sabah Mousa
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العين يحصد الأسبقية بـ «ثلاثية» أمام النصر في كأس «أبوظبي الإسلامي»
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
حصد العين أسبقية مريحة بتفوقه أمام مضيفه النصر 3-0، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد آل مكتوم، في ذهاب نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، في انتظار موقعة الإياب المقررة السبت المقبل على استاد هزاع بن زايد في العين.
وغابت الأهداف خلال الشوط الأول الذي شهد طرد الصربي لوكا ميليفويفيتش، قائد النصر، بعد حصوله على إنذارين متتاليين بداعي الاعتراض على قرار الحكم الفرنسي فرانسوا ليتكسييه، أحد أبرز حكام الكرة الفرنسية، والذي قاد طاقم تحكيم المباراة.
وافتتح سفيان رحيمي التسجيل للعين في الدقيقة 49 بتسديدة بيمناه داخل المنطقة، مترجماً تمريرة لابا كودجو، قبل أن يعود الأخير ويضيف الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 67، احتسبها الحكم بعد العودة إلى تقنية الفيديو، إثر لمسة يد على زايد الزعابي، ونفذ لابا الضربة أولاً وتصدى لها الحارس أحمد شمبيه، قبل أن يعيد الحكم تنفيذها، ليتولى المهاجم التوجولي تسجيلها بنجاح في المحاولة الثانية.
وواصل لابا تألقه بصناعته الهدف الثالث، عبر تمريرة حولها المدافع رافايل فيلا في الشباك في الدقيقة 75، مؤكداً أفضلية العين العددية والفنية في الشوط الثاني.
ومثلت المباراة المواجهة الـ17 بين النصر والعين لتكون أكثر مباريات كأس مصرف أبوظبي الإسلامي تكراراً، حيث رجّحت النتيجة كفة «الزعيم» الذي رفع رصيده إلى 7 انتصارات مقابل 6 انتصارات للعميد، والتعادل في 4 مباريات.
كما أنها المرة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في نصف النهائي، حيث تأهل النصر في نسخة 2019-2020، فيما حسم العين التأهل في نسخة 2022-2023.
وأكد العين بفوزه أفضليته التاريخية في مواجهات نصف النهائي، إذ لم يخسر في هذا الدور مطلقاً محققاً 4 انتصارات وتعادلين، في الوقت الذي تكبّد فيه النصر خسارته الثالثة في الدور نفسه، والثانية أمام العين بعد الأولى 1-4 في مايو 2023.