دعونا نركز في انتصارات الجيش السوداني وتحريره لكل شبر من أرض الوطن.
أرادوا في كينيا وقتا مستقطعا يوهمون به أنفسهم بأنهم يؤسسون لسودان جديد، وحشدوا لذلك عدد من الكيانات الوهمية والأشخاص التي لا تمثل إلا نفسها، في فاصل ربما يعطي لهم شعورا مزيفا بأنهم مازالوا في المشهد.
ويظل الحلو الذي وقع عشرات الاتفاقات مع القوى السياسية المختلفة بالبلاد، ولكنها لم تساوي الحبر الذي كتبت به، الحلو دائما يستفيد من البروباجندا وفرض شروطه المعروفه والتي لا يمكن تحقيقها إلا باستفتاء شعبي، لكنه هذه المرة كسب كثيرا على حساب الدعم السريع ومن خلفه، لتظل فكرة تشكيل حكومة موازية في كاودا معقل الحركة الشعبية شمال، سذاجة أو ربما عبط سياسي، فلايمكن أن يتم تحقيق ذلك فالحلو الذي يعيش في معقله مع وقف إطلاق النار في هدوء، سيفتح على نفسه نيران جهنم إذا فعلها.
ويبقى أن المشهد الحقيقي الذي يجب أن نركز عليه جميعا هو انتصارات الجيش على أرض الميدان، لنرى متى وأين سيشكلون حكومتهم، ويروا هم كيف يحرر الجيش أرضه وشعبه، والأيام كفيله بإظهار أين يقف الشعب السوداني، ومن سيحافظ على الدولة السودانية.
Sabah Mousa
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الثقافة تختتم المعرض التشكيلي “مع غزة أعيادنا انتصارات”
الثورة نت/..
اختتمت بصنعاء اليوم فعاليات المعرض التشكيلي “مع غزة أعيادنا انتصارات” الذي أقامته وزارة الثقافة والسياحة ممثلة بقطاع الفنون التشكيلية بالتعاون مع منتدى بيت الفنون الإبداعية.
ويأتي المعرض الذي اشتمل على أكثر من 500 لوحة تشكيلية إبداعية واستمر أربعة أيام في إطار الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني بالتزامن مع العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية “22 مايو” وانتصارات اليمن على الغطرسة الأمريكية.
وفي الاختتام أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذا المعرض الذي تم فيه عرض 500 لوحة تشكيلية لفنانين مرموقين وموهوبين من طلاب المدارس الصيفية عبرت عن الحالة الإبداعية للطلاب المشاركين ورؤيتهم للأحداث التي يمر بها الوطن وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وكذا التعبير عن الوحدة اليمنية وأهميتها ومكانتها السامية في وجدان وواقع الشعب اليمني.
ونوه بنجاح المعرض وتحقيق أهدافه.. لافتا إلى أهمية تكريم الفنانين التشكيليين المبدعين الذين عبروا في لوحاتهم عن الحالة الوجدانية للشعب اليمني ككل تجاه القضية الفلسطينية وأهمية المقاومة لتحقيق الانتصار على أعداء الأمة.
وأشار إلى أن هذا المعرض ليس الأول ولن يكون الأخير فلدى الوزارة الكثير من الأنشطة والحراك الثقافي الذي ستشهده الساحة خلال الفترة القادمة.. مؤكدا أن الوزارة ستستمر في اكتشاف وتشجيع المبدعين والموهوبين من الشعراء والكتاب والأدباء والفنانين التشكيليين وغيرهم، وإخراج أعمالهم ومواهبهم إلى الواقع.
كما أكد اليافعي دعم الوزارة لكل الأعمال والأنشطة التي تناصر القضية الفلسطينية على أن يحرص المبدعون على المزج ما بين الفن الداعم لفلسطين والموقف اليمني المشرف في مناصرة القضية الفلسطينية بحيث تكون إبداعاتهم مجسدة لهذا الترابط وواحدية القضية والموقف الفلسطيني اليمني.
وتطرق إلى موقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الداعم والمناصر والمساند للقضية الفلسطينية والذي يمثل مصدر فخر لكافة اليمنيين خصوصا في ظل الصمت المخزي للأنظمة العربية والإسلامية.. مؤكدا أن تفاعل اليمنيين بكل أطيافهم وفئاتهم وفنانيهم مع القضية الفلسطينية يعبر عن طبيعة الشعب اليمني وإيمانه الراسخ.
من جانبه أكد أمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد على أهمية الأعمال والأنشطة الثقافية المختلفة لدعم ومناصرة القضية الفلسطينية وإبراز الموقف اليمني المساند لها.
وأشار إلى أن أعمال الفنانين التشكيليين والمبدعين التي احتواها المعرض تتجاوز المحلية كونها أعمال كبيرة في عظمتها وتعبيراتها التي اشتملت على كافة عناصر القضية الفلسطينية.
وفي الاختتام بحضور عدد من قيادات وزارة الثقافة والسياحة، تم تكريم 300 من الفنانين المبدعين، والموهوبين من طلاب المراكز الصيفية الذين شاركوا في المعرض.