استنكر حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية الأسبق لدى الحكومة الليبية المؤقتة، منح نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، مديرة مستشفى العيون بطرابلس رانيا الخوجة،،وسام العمل الصالح، على رغم ضلوعها في شبهات توريد قرنيات غير معتمدة لعلاج الليبيين، معلقا “من لا يملك لمن لا يستحق”.

وكتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “الأوسمة والأنواط في ليبيا منظمة بالقانون رقم (6) لسنة 1990 في شأن الاوسمة والانواط وهذا القانون ينص على أن من يحق له منح الأوسمة والأنواط الواردة بالقانون جهتان فقط لا غير، قائد الثروة أو مؤتمر الشعب العام، يذكر أن هذه الأوسمة عددها ثمانية وترتيب وسلم العمل الصالح  بينها هو السادس، فلذلك موسى الكوني إما قائد ثورة أو مجلس النواب”.

وتابع قائلًا “لأن معمر قال أنا مش رئيس ولو رئيس كنت لوحت الاستقالة على وجوهكم، يعني بإختصار وسام الكوني للخوجة من لا يملك لمن لا يستحق، بالتأكيد سيسحب هذا الوسام منها بطعن قضائي أو إلغاء إداري من جهة الاختصاص، وهو البرلمان بسبب انتهاء الصفة الأخرى وعدم وجود ما يعادلها في المنظومة الدستورية والتشريعية القائمة”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

من وحي ” علم النفس “

من وحي ” #علم_النفس “

#محمد_طمليه

أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .

أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.

مقالات ذات صلة أسرار الشطة في تهديدات جدتي 2025/12/08

ويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .

وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .

يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.

وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…

الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة البترا يبحث سبل التعاون الأكاديمي مع وفد كلية “إدموندز”
  • أخصائية تقدم بدائل صحية للأطفال عن الأغذية المصنعة
  • ائتلاف المالكي:رئيس الحكومة المقبلة “زعيم إطاري”
  • “وثائق إبستين”.. رئيس وزراء إسرائيلي سابق ضمن مجموعة صور نشرها الديمقراطيون / صورة
  • الإنجليز أحن عليه مننا؟.. عمرو أديب: محمد صلاح يستحق الدعم لا الإحباط
  • الرئيس عباس يتكفل برعاية الطفل وسام بدران من مخيم جباليا
  • سباق القواعد والنفوذ في أفريقيا.. من يملك القرار في القارة؟
  • سباق نحو ثروة السماء.. من يملك كنوز القمر في عصر التعدين الفضائي؟
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • من وحي ” علم النفس “