الرئيس الألماني: أوكرانيا ليست وحدها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
في الذكرى الثالثة لبدء الحرب الروسية في أوكرانيا، تحدث الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، عن معاناة الشعب الأوكراني وكذلك قدرتهم على الصمود.
وقال شتاينماير في رسالة فيديو، صباح اليوم الإثنين: "لقد مرت 3 سنوات منذ نقطة التحول التاريخية في 24 فبراير (شباط) 2022، 3 سنوات من المعاناة والعنف والخسارة للشعب الأوكراني.
"Deutschland steht fest an der Seite der Ukraine." Zum dritten Jahrestag des Beginns des russischen Angriffskriegs gegen die Ukraine sendet Bundespräsident #Steinmeier eine klare Botschaft der Solidarität in die #Ukraine. ???????????????? @UKRinDEU @Makeiev pic.twitter.com/wnC7fvEJ4K
— Cerstin Gammelin (@BPrSprecherin) February 24, 2025وذكر شتاينماير أن الأوكرانيين لا يقاتلون من أجل أراضيهم فحسب، وأضاف "إنهم يقاتلون من أجل الديمقراطية، ومن أجل تقرير المصير، ومن أجل أوروبا حرة - من أجل كل القيم التي تشكل أيضاً أهمية أساسية بالنسبة لنا"، مؤكداً مواصلة ألمانيا دعمها للبلاد بمساعدات إنسانية وعسكرية وحماية اللاجئين، وكذلك دعم أوكرانيا في عملية إعادة الإعمار، قائلاً: "أوكرانيا ليست وحدها".
وتشهد العديد من المدن في ألمانيا، فعاليات لإحياء ذكرى ضحايا الحرب والتأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام. وستشمل الفعاليات تنظيم مظاهرات حداد وقداسيات في كنائس ومراسم رسمية لإحياء ذكرى.
وفي فجر 24 فبراير (شباط) 2022، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر لقواته بغزو الدولة المجاورة. ومنذ ذلك الحين أصبحت أوكرانيا مهددة وجودياً. وتشير التقديرات إلى أن عدد القتلى في الحرب يبلغ عشرات الآلاف وربما حتى مئات الآلاف، لكن لا توجد أرقام دقيقة.
ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، اكتسب النقاش حول إمكانية إنهاء الصراع زخماً، ولكن دون نتائج مؤكدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شتاينماير للشعب الأوكراني الرئيس الروسي الحرب الأوكرانية ألمانيا روسيا من أجل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.