موقع 24:
2025-06-11@00:54:48 GMT

الرئيس الألماني: أوكرانيا ليست وحدها

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

الرئيس الألماني: أوكرانيا ليست وحدها

في الذكرى الثالثة لبدء الحرب الروسية في أوكرانيا، تحدث الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، عن معاناة الشعب الأوكراني وكذلك قدرتهم على الصمود.

وقال شتاينماير في رسالة فيديو، صباح اليوم الإثنين: "لقد مرت 3 سنوات منذ نقطة التحول التاريخية في 24 فبراير (شباط) 2022، 3 سنوات من المعاناة والعنف والخسارة للشعب الأوكراني.

ولكن أيضاً 3 سنوات من الدفاع الحازم عن الحرية والسيادة".

"Deutschland steht fest an der Seite der Ukraine." Zum dritten Jahrestag des Beginns des russischen Angriffskriegs gegen die Ukraine sendet Bundespräsident #Steinmeier eine klare Botschaft der Solidarität in die #Ukraine. ???????????????? @UKRinDEU @Makeiev pic.twitter.com/wnC7fvEJ4K

— Cerstin Gammelin (@BPrSprecherin) February 24, 2025

وذكر شتاينماير أن الأوكرانيين لا يقاتلون من أجل أراضيهم فحسب، وأضاف "إنهم يقاتلون من أجل الديمقراطية، ومن أجل تقرير المصير، ومن أجل أوروبا حرة - من أجل كل القيم التي تشكل أيضاً أهمية أساسية بالنسبة لنا"، مؤكداً مواصلة ألمانيا دعمها للبلاد بمساعدات إنسانية وعسكرية وحماية اللاجئين، وكذلك دعم أوكرانيا في عملية إعادة الإعمار، قائلاً: "أوكرانيا ليست وحدها".

وتشهد العديد من المدن في ألمانيا، فعاليات لإحياء ذكرى ضحايا الحرب والتأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام. وستشمل الفعاليات تنظيم مظاهرات حداد وقداسيات في كنائس ومراسم رسمية لإحياء ذكرى.

وفي فجر 24 فبراير (شباط) 2022، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر لقواته بغزو الدولة المجاورة. ومنذ ذلك الحين أصبحت أوكرانيا مهددة وجودياً.  وتشير التقديرات إلى أن عدد القتلى في الحرب يبلغ عشرات الآلاف وربما حتى مئات الآلاف، لكن لا توجد أرقام دقيقة.

ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، اكتسب النقاش حول إمكانية إنهاء الصراع زخماً، ولكن دون نتائج مؤكدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شتاينماير للشعب الأوكراني الرئيس الروسي الحرب الأوكرانية ألمانيا روسيا من أجل

إقرأ أيضاً:

 ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب

شهدت أوكرانيا، فجر الإثنين، واحدة من أكثر الليالي دموية منذ اندلاع الحرب، بعد أن أطلقت القوات الروسية 479 طائرة مسيّرة هجومية و20 صاروخاً في أوسع هجوم جوي من نوعه منذ فبراير 2022، وفقاً لبيان صادر عن القوات الجوية الأوكرانية.

الهجوم الذي استهدف مناطق وسط وغرب البلاد، وصفته كييف بأنه “غير مسبوق”، حيث اشتعلت سماء المدن الأوكرانية بسرب من الطائرات المسيّرة، في توقيت متأخر من الليل، ما صعّب من مهام الرصد والدفاع، لكن الدفاعات الجوية الأوكرانية أعلنت إسقاط 277 طائرة مسيّرة و19 صاروخاً، في حين أصابت 10 أهداف فقط من مجمل القصف، بحسب البيان الرسمي.

وأوضحت السلطات أن روسيا تواصل اعتماد تكتيك الهجمات الليلية، مستغلة صعوبة رصد المسيّرات في الظلام، لا سيما طائرات “شاهد” الإيرانية الصنع التي باتت سلاحاً رئيسياً في ترسانة الهجمات الجوية الروسية، ويقول مسؤولون أوكرانيون إن هذه الهجمات تستهدف إنهاك منظومة الدفاع الجوي وتدمير البنية التحتية المدنية والعسكرية.

وبالتوازي مع القصف الجوي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ ضربة جوية مكثفة استهدفت مطاراً عسكرياً أوكرانياً في مدينة دوبنو بمقاطعة روفينسكي.

وأكدت أن قواتها حققت تقدماً ميدانياً في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وسيطرت على أراضٍ جديدة، فيما تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة بلغت المئات من الجنود على عدة جبهات.

وأفاد بيان الدفاع الروسية بتدمير منشآت لإنتاج وتجميع المسيّرات الأوكرانية، إضافة إلى مستودعات ذخيرة، كما استُهدفت وحدات عسكرية أوكرانية في مقاطعات سومي وخاركيف ودونيتسك.

في سياق متصل، تصاعد الجدل بشأن ملف تبادل الأسرى وجثامين القتلى، إذ اتهم الكرملين السلطات الأوكرانية برفض استلام جثث جنودها القتلى، متهماً الرئيس زيلينسكي بـ”إخفاء الحجم الحقيقي لخسائره”، فيما وصف نائب أوكراني رفض كييف تسلّم الجثث بأنه “دليل على عدم اكتراث القيادة بمصير الجنود، أحياءً كانوا أو أمواتاً”.

وفي تطور آخر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إفشال شبكة دولية لتهريب معدات طيران عسكرية إلى أوكرانيا، تشمل مكونات مروحيات “مي-8” و”مي-17″، بتنسيق من استخبارات أجنبية.

 وقال الجهاز إن الشبكة تضم ستة أفراد من جنسيات روسية وأوكرانية وشرق أوسطية، وأنها كانت تحاول تصدير معدات استراتيجية بطريقة غير قانونية.

هذا ووفقاً للأمم المتحدة، أسفرت الهجمات الروسية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات عن مقتل أكثر من 12 ألف مدني أوكراني، في حين تؤكد موسكو أن ضرباتها “تستهدف مواقع عسكرية فقط”، وهو ما تنفيه كييف والمنظمات الحقوقية الدولية.

مقالات مشابهة

  • روسيا أنجزت تبادل الدفعة الثانية من أسرى الحرب مع أوكرانيا
  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ اليمن: غزة ليست وحدها
  • ‏الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين
  •  ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
  • روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • براغ تستعد لـ”عواقب الحرب”.. ومجموعة عمل خاصة لمراقبة العائدين من أوكرانيا
  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ أنصار الله “غزة ليست وحدها”
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى إنهاء الحرب.. ومستعدون للتفاوض مع روسيا
  • الجيش الروسي يتقدم شرقي أوكرانيا.. وتأجيل تبادل آلاف الأسرى