الشرقية لتحلية المياه تدشن مبادراتها المجتمعية مع حلول شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
دشنت شركة الشرقية لتحلية المياه ثلاث مبادرات لخدمة المجتمع، بحضور سعادة طالب بن خميس البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صور، ومرشد بن عبدالله بن سالم آل فنه الرئيس التنفيذي لشركة الشرقية لتحلية المياه، والدكتور صالح بن حمد العلوي، مدير المسؤولية الاجتماعية بالشركة.
وتمثلت المبادرات في مبادرة دعم 100 أسرة من ذوي الدخل المحدود، ومبادرة إفطار صائم لعدد 200 شخص يوميًا، ومبادرة دعم الأيتام في العيد.
وقال مرشد بن عبدالله آل فنه الرئيس التنفيذي لشركة الشرقية لتحلية المياه: "كما هو معتاد في هذا الوقت من كل عام، وقبل حلول شهر رمضان المبارك، تطلق شركة الشرقية لتحلية المياه مبادراتها السنوية ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية، تتضمن المبادرات لهذا العام مبادرة إفطار صائم لعدد 200 شخص كل يوم طوال الشهر الفضيل، التي تعد التاسعة على التوالي، ومبادرة السلة الغذائية التي تستهدف 100 عائلة، بالإضافة إلى مبادرة دعم الأيتام بمناسبة عيد الفطر لتلبية احتياجاتهم خلال العيد، وتؤكد الشركة حرصها الدائم على تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة وتوسيع نطاق تغطية الفئات المستفيدة، بما يعكس التزامها الكبير في دعم المجتمع خلال الشهر الفضيل".
وقال الدكتور صالح العلوي: "نسعى دائمًا إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وضمان أن تكون الأنشطة التي نقوم بها مفيدة للمجتمع بشكل عام، ويظهر هذا الترابط الاجتماعي في شهر رمضان المبارك، حيث يعكس التكافل بين مختلف مؤسسات المجتمع، وذلك عن طريق تقديم المعونة والمساعدة للأسر المحتاجة، مما يسهم في التقليل من المعاناة التي تعيشها بعض الأسر في توفير الاحتياجات الأساسية".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ترقب عند معبر رفح.. بطء في كرم أبو سالم ومبادرة زاد العزة تواصل دعم غزة
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.