اللجنة الأولمبية تستعرض مستجدات دورة الألعاب الشاطئية مسقط 2025
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
"عُمان": شاركت اللجنة الأولمبية العُمانية في الاجتماع الـ100 للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عُقد بدولة الكويت، ومثّل اللجنة في الاجتماع كلٌّ من طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية، والسيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، ومحمد بن حمد الرحبي المدير التنفيذي باللجنة الأولمبية العُمانية، واستعرض الاجتماع عددًا من الملفات المهمة التي أُدرجت في جدول أعمال الاجتماع التي تتعلق بشأن الرياضة والرياضيين بدول مجلس التعاون وكل ما يتعلق بتطويرها، ومن أبرزها استعراض آخر مستجدات دورة الألعاب الشاطئية الثالثة بدول المجلس التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل القادم.
وقدم طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العُمانية عرضًا مفصلًا لآخر مستجدات الاستضافة مع عرض شعار الدورة، كما قدم أعضاء المكتب التنفيذي وممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي شكرهم وامتنانهم للجنة الأولمبية العُمانية على التزامها وحرصها على إقامة الدورة وفق أفضل المعايير مع توفير البيئة المثالية لإقامة المنافسات، وأكدت الأمانة العامة على اللجان الأولمبية بدول المجلس ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة من قِبل اللجنة المنظمة للدورة وبما نصت عليه لائحة النظام العام للدورات المجمعة بدول مجلس التعاون.
واستعرض المكتب التنفيذي البرنامج الزمني للدورات الرياضية الخليجية المجمعة خلال الأعوام من 2023 إلى 2027م، كما ناقش الخطاب الوارد من اللجنة الأولمبية الكويتية بشأن رغبتها في استضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية للشباب خلال عام 2028م، وتمت الموافقة على الطلب ورفع توصية لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لاعتماده، كما تم تكليف لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بإعداد جدول زمني للدورات الرياضية الخليجية المجمعة للأعوام من 2029 إلى 2031م.
واطلع الأعضاء على مسودة النظام الأساسي الموحد للاتحادات الرياضية الخليجية التي قامت اللجنة الأولمبية القطرية ومن خلال التنسيق مع أعضاء اللجنة الاستشارية للرياضة بتقديمها، متضمنة مسودة مشروع إنشاء الاتحاد الرياضي الخليجي، وتم الاتفاق على تعميم مشروع النظام الأساسي للجان الأولمبية الوطنية بدول المجلس لإبداء الرأي ليُرفع بعد ذلك إلى المجلس الأعلى للاعتماد، مع تكليف اللجنة المختصة بتحديثه متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، حيث يُعد النظام إطارًا قانونيًّا يهدف إلى توحيد العمل الرياضي الخليجي تحت مظلة تنظيمية موحدة.
وفي إطار متابعة الأعمال التي تقوم بها اللجان الاستشارية التابعة للمكتب التنفيذي، وافق المكتب على خطط لجنتي الرياضة واللاعبين لعام 2025م، مع التأكيد على اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة واللجنة البارالمبية بسرعة إعداد خططها للعام الحالي، وحث اللجان الاستشارية على بذل المزيد من الجهود والارتقاء بالأداء في تنفيذ خططها للأعوام القادمة.
ووافق المكتب التنفيذي على إقامة مؤتمر معني بالقانون والإدارة الرياضية، وذلك تنفيذًا لما ورد في استراتيجية تطوير العمل المشترك في المجال الرياضي المعتمدة من قِبل أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون الخليجي، وتم تكليف لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة بوضع تصور كامل عن آلية تنفيذ المؤتمر، على أن يكون نطاقه مقتصرًا في بادئ الأمر على دول المجلس، مع إمكانية توسيعه مستقبلًا ليصبح مؤتمرًا دوليًّا.
من جانب آخر، شاركت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين وسعادة بنت سالم الإسماعيلية نائبة رئيسة اللجنة في اجتماع اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة الذي عُقد بدولة الكويت، فيما شارك الدكتور عامر بن حميد الطوقي عضو اللجنة الرياضية الاستشارية في الاجتماع السادس للجنة، وتم التطرق في الاجتماع إلى عدد من المواضيع من بينها النظام الأساسي الموحد للاتحادات الرياضية الخليجية، وخطة عمل اللجنة للعام الحالي 2025م، ومستجدات دورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما شارك بدر بن علي أولاد ثاني من اللجنة الأولمبية العُمانية في حلقة عمل حول منع التلاعب في المنافسات الرياضية، التي نُظمت على هامش الاجتماعات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الریاضیة الخلیجیة اللجان الأولمبیة اللجنة الأولمبیة بمجلس التعاون لریاضة المرأة دورة الألعاب فی الاجتماع
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم بورسعيد يجتمع برؤساء لجان الثانوية العامة قبل انطلاق الماراثون الامتحاني
ترأس طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، اليوم الجمعة، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء لجان الامتحانات، في خطوة استباقية وحاسمة قبل أيام قليلة من انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية العامة.
يأتي هذا الاجتماع، الذي عُقد بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية، بهدف التنسيق الكامل وضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وهدوء، وذلك قبل بدء الامتحانات رسميًا يوم الأحد الموافق 15 يونيو الجاري.
شهد الاجتماع حضورًا رفيع المستوى من قيادات المديرية، شمل إيهاب عبد المقصود، مدير عام الشئون التنفيذية ورئيس اللجنة الثلاثية، وفوزية حجي، مدير عام الشئون المالية والإدارية والمشرف العام على الاستراحات، وياسر صلاح، مدير إدارة شئون الطلاب ورئيس مركز الأسئلة، بالإضافة إلى ستوتة عبد الله، مدير إدارة التعليم الثانوي، وفتحي فاروق، مسئول أمن المديرية، ومديري الإدارات التعليمية ووكلائها.
استهل مدير تعليم بورسعيد حديثه بالترحيب برؤساء اللجان، مؤكدًا أن المهمة الموكلة إليهم هي "واجب وطني" يتطلب أقصى درجات الانضباط والجدية، مشدداً على ضرورة توفير بيئة امتحانية هادئة ومناسبة للطلاب، مع التأكيد على حظر دخول الهواتف المحمولة وملحقاتها الإلكترونية سواء للطلاب أو للملاحظين داخل مقار اللجان، وذلك لضمان نزاهة الامتحانات ومنع أي محاولات للغش.
خلال الاجتماع، شدد مدير تعليم بورسعيد على ضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات.
وأوضح مدير تعليم بورسعيد، أن جميع لجان المحافظة تخضع للمراقبة بالكاميرات ومؤمنة بشكل كامل من قبل أجهزة الشرطة والدفاع المدني والأجهزة المعنية بالمحافظة، مؤكداً على ربط اللجان بغرفة العمليات المركزية بالمديرية على مدار الساعة، لضمان التدخل الفوري وحل أي طارئ قد يعرقل سير الامتحانات.
تطرق مدير تعليم بورسعيد إلى التعاون الوثيق بين مديرية التربية والتعليم وأجهزة المحافظة المختلفة، مشيدًا بجهودهم في توفير كل الدعم اللوجيستي اللازم لضمان انتظام أعمال الامتحانات. وأشار إلى تجهيز 10 استراحات خاصة بالمراقبين والملاحظين على أعلى مستوى فندقي، من حيث التجهيزات والأجهزة والأثاث والخدمات، بما يليق بضيوف بورسعيد.
اختتم مدير تعليم بورسعيد، الاجتماع بدعوة الجميع إلى التعاون والتكاتف للخروج بالامتحانات إلى بر الأمان، كما أشاد بالدور المحوري لقيادات الأجهزة الأمنية والتنفيذية ورؤساء الأحياء في التعاون البناء لتأمين وتسهيل دخول وخروج الطلاب من مقرات اللجان، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى بث رسالة طمأنينة للطلاب وأولياء أمورهم.