الأثنين, 24 فبراير 2025 2:22 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

أعلن الفاتيكان إن البابا فرنسيس لا يزال في حالة حرجة، حيث أظهرت اختبارات الدم علامات فشل كلوي لكنه ظل واعيا ومستجيبا، ويكافح البابا البالغ من العمر 88 عاما الالتهاب الرئوي وعدوى رئوية معقدة، بينما تنهال الدعوات من أجل شفاءه.

وفي حديث له، قال الفاتيكان إن البابا فرانسيس لم يعاني من أي أزمات تنفسية أخرى منذ ليلة السبت، لكنه استمر في تلقي الأكسجين الإضافي عالي التدفق، ولكن أظهرت فحوص الدم “فشلاً كلوياً مبدئياً متوسطاً”، لكن الأطباء قالوا إن الأمر تحت السيطرة،
وخلص أطباء البابا إلى أن “تعقيد الصورة السريرية والانتظار الضروري حتى تقدم العلاجات الدوائية أي نتائج يتطلبان أن يبقى التشخيص محجوزا”.


وفي هذه الأثناء، تدفقت الدعوات من أجل البابا فرانسيس من مختلف أنحاء العالم، من موطنه الأرجنتين إلى القاهرة، وكذلك من الأطفال في روما، وفي نيويورك، اعترف الكاردينال تيموثي دولان بما لم يقله زعماء الكنيسة في الفاتيكان علناً: وهو أن المؤمنين الكاثوليك متحدون “بجانب سرير أب يحتضر”.

وقال دولان في عظته من على المنبر في كاتدرائية القديس باتريك: ” البابا فرانسيس في حالة صحية هشة للغاية، وربما يكون قريبا من الموت”، رغم أنه قال للصحفيين في وقت لاحق إنه يأمل ويصلي من أجل أن “يتعافى” البابا.

وقال الأطباء إن صحة فرانسيس غير مستقرة، نظرا لسنه وضعفه وأمراض الرئة التي يعاني منها مسبقا، وأثارت حالته التكهنات بشأن ما قد يحدث إذا فقد وعيه أو أصبح عاجزًا، وما إذا كان قد يستقيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام الأكبر للأزهر فى القاهرة تمنى الشفاء للبابا، وكتب فضيلة الشيخ أحمد الطيب في منشور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أسأل الله أن يمن على أخي العزيز البابا فرانسيس بالشفاء العاجل وأن ينعم عليه بالصحة والعافية حتى يواصل مسيرته في خدمة الإنسانية”.

وتدفق تلاميذ المدارس من جميع أنحاء روما على مستشفى جيميلي ببطاقات التمني بالشفاء، في حين قاد الأساقفة الإيطاليون تلاوة المسبحة الوردية واحتفلوا بالقداسات الخاصة في جميع أنحاء إيطاليا.

وحذر الأطباء من أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرانسيس هو الإنتان، وهو عدوى خطيرة في الدم، والتى أطلقوا عليها “تعفن الدم”.
Tooltip Text

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: البابا فرانسیس

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية

الثورة نت/وكالات شنت قوات العدو الإسرائيلي ، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة ، شملت اقتحام للمنازل وتفتيشها والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين. واعتقلت قوات العدو عدد من الأسرى المحررين وطلبة الجامعات من عدة أحياء في مدينة الخليل، ونقلتهم الى منزل الأسير مازن النتشة الذي حولته لمركز تحقيق ميداني حيث يتم إخضاع المعتقلين للتحقيق قبل الافراح عنهم ، حسبما أفادت وكالة سند للأنباء. كما احتجزت قوات العدو 3 أشقاء من مدينة حلحول شمال الخليل بعد مداهمة منازلهم ،وتحطيم محتوياته قبل الافراج عنهم. وفي نابلس اعتقلت قوات العدو الشاب محمد رمضان عقب مداهمة منزله في قرية تل جنوب غرب المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت الأسير المحرر سعد قاسم عقب مداهمة منزله في ضاحية اكتابا شرق طولكرم. واعتقلت قوات العدو عدداً من الشبان خلال اقتحامها المستمر لبلدة اليامون غربي جنين. كما اعتقلت قوات العدو شابين خلال اقتحامها تجمع الحثرورة قرب الخان الأحمر جنوبي شرق القدس المحتلة.

مقالات مشابهة

  • أسعار تذاكر «كأس العالم 2026» تغضب الجماهير.. دعوات لمحاسبة الفيفا
  • العثور على جثمان شاب انزلقت قدمه وسقط من أحد القطارات على رصيف محطة الطود
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور بابا الفاتيكان | صور
  • العدو الإسرائيلي يشن حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • رغم دعوات التهدئة.. تواصل القتال بين تايلاند وكمبوديا
  • لماذا قلق الجميع من بلير؟
  • بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
  • دعوات ألمانية للاحتلال بوقف بناء مستوطنات جديدة في الضفة
  • الكاف: إقامة 50 منطقة للمشجعين في جميع أنحاء المغرب وإصدار مليون FAN ID
  • جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة