في خطوة تهدف إلى دعم الانتقال السياسي الشامل في سوريا، والتعافي الاقتصادي السريع، وإعادة الإعمار، والاستقرار، وافقت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على تعليق مجموعة من العقوبات عن الشعب السوري.

وأوضح بيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، أن “تعليق العقوبات في قطاع الطاقة يشمل النفط والغاز والكهرباء”.

وبحسب البيان، “سيتم تقديم بعض الإعفاءات من حظر إقامة علاقات مصرفية بين البنوك والمؤسسات المالية السورية داخل أراضي الدول الأعضاء، للسماح بالمعاملات المرتبطة بقطاعي الطاقة والنقل، وكذلك المعاملات اللازمة للأغراض الإنسانية وإعادة الإعمار”.

ووفق البيان، “سيتم إزالة خمس كيانات هي “المصرف الصناعي، مصرف التسليف الشعبي، السورية للطيران، المصرف الزراعي التعاوني ومصرف التوفير” من قائمة الكيانات الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية، فضلاً عن السماح بتوفير الأموال والموارد الاقتصادية للبنك المركزي السوري.، كما سيتم تقديم إعفاء لحظر تصدير السلع الكمالية إلى سوريا”.

وقال المجلس الأوروبي في بيانه اليوم، إنه “سيواصل تقييم ما إذا كان من الممكن تعليق المزيد من العقوبات الاقتصادية، كما سيواصل مراقبة الوضع في البلاد عن كثب لضمان بقاء مثل هذه التعليقات مناسبة”.

وفي يناير الماضي، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس، “أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا”، وقالت كالاس: “اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على خارطة طريق لتخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد السوري الرئيس السوري أحمد الشرع سوريا حرة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

أستاذ بترول: أسعار النفط والغاز مرتبطة بالحروب

كشف رمضان أبو العلا، أستاذ هندسة البترول، أنه من المعروف ارتباط أسعار النفط والغاز بالحروب، خاصة إذا كانت في أماكن إمداد العالم باحتياجاته من النفط والغاز.

توفير الغاز الطبيعي.. وزير البترول الأسبق: مصر كان لها نظرة استباقية للأحداثالحكومة تنفي تأخر ربط سفن التغويز بالشبكة القومية للغاز الطبيعيالحكومة: التعاقد على 3 سفن لتلبية احتياجات مصر من الغاز الطبيعيلا تهديد أو أزمة.. الحكومة: إعطاء الأولوية للقطاعات الأساسية وإمدادها بالغاز الطبيعي


وقال أبو العلا، خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي وعبيدة أمير، مقدمتا برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، إنه أيام حرب أكتوبر 1973 قفز سعر برميل النفط 4 أضعاف من 3 إلى 12 دولارا، وهذه زيادة غير مسبوقة وقتها.

وأوضح أستاذ هندسة البترول، أن وزير الخارجية الأمريكي وقتها نادى بإنشاء الوكالة الدولية للطاقة التي تضم الدول الصناعية الكبرى لمواجهة مثل هذه الأمو.

وأضاف أنه يجب أن تتصدى أمريكا والدول الصناعية الكبرى لأي ارتفاع جنوني في الأسعار، لافتا إلى أن هناك خطوط حمراء لا يمكن لأي من الطرفين تجاوزها سواء إيران أو إسرائيل.
 

 

وشنت إيران هجوما على الاحتلال في مناطق عدة، وهو ما جعل الإسعاف الإسرائيلي يؤكد إصابة 5 في الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

كما أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بالاشتباه بوجود عالقين في أحد مواقع سقوط الصواريخ.

وذكر  الإسعاف الإسرائيلي أنه علاوة على الخمس مصابين، فقد سقط 10 مصابين أثناء توجههم للملاجئ بعد إطلاق صواريخ من إيران.

ويعمل 20 طاقم إطفاء على معالجة 8 حوادث في أعقاب القصف الإيراني.

طباعة شارك رمضان أبو العلا البترول أسعار النفط النفط

مقالات مشابهة

  • استعادة الريادة التكنولوجية الأوروبية
  • المفوضية الأوروبية تُقدّم مقترحًا جديدًا لإنهاء اعتماد بروكسل على النفط والغاز الروسيين
  • المفوضية الأوروبية تؤكد أن أوروبا لن تعود أبدًا إلى الغاز الروسي
  • النفط والغاز الطبيعي يرتفعان وسط تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران
  • وكالة الطاقة الدولية: الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العَقد
  • الطاقة الدولية: الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العَقد
  • أستاذ بترول: أسعار النفط والغاز مرتبطة بالحروب
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • أمين الناصر: الأزمات تؤكد أن العالم لا يزال بحاجة إلى النفط والغاز.. فيديو
  • وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"