لا تتجاهلها.. أعراض يشير ظهورها في قدميك إلى أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون/ منوعات
حذر خبير من أن مشاكل القدمين التي قد تبدو بسيطة، مثل برودة القدمين أو الالتهابات الفطرية، يمكن أن تكون علامة مبكرة على أمراض القلب الخطيرة.
وغالبا ما تكون القدمان أول جزء في الجسم يتأثر بأحد أكثر أسباب أمراض القلب شيوعا، وهو تراكم الدهون في الأوعية الدموية التي تغذي القلب وبقية الجسم.
وبحسب الصيدلاني نويل ويكس، فإن الأوعية الدموية في أصابع القدم صغيرة جدا، ما يجعلها عرضة للانسداد بسرعة. هذا الانسداد يمكن أن يؤدي إلى برودة القدمين أو تنميلها أو الشعور بألم أو تورم فيها.
وأضاف ويكس أن ضعف تدفق الدم إلى القدمين قد يتسبب أيضا في تغيرات في أظافر القدم، مثل أن تصبح هشة أو سميكة.
وتابع: “نحتاج إلى مراقبة صحة أقدامنا، بما في ذلك أظافر القدمين، لأنها يمكن أن تؤثر على صحتنا العامة وتكون مؤشرا على مشاكل صحية خطيرة”.
وأظهرت الأبحاث أن نحو واحد من كل أربعة أشخاص “أصحاء” تزيد أعمارهم عن 60 عاما يعانون من أمراض قلبية غير مشخصة. كما يمكن أن يتسبب تراكم الدهون في الأوعية الدموية، المعروف طبيا بمرض الشريان المحيطي (PAD)، في مشاكل أخرى في الساق، مثل الشعور بألم عند المشي، والذي عادة ما يختفي بعد بضع دقائق من الراحة.
وأوضح ويكس: “يمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد، وعادة ما يزول بعد بضع دقائق من الراحة. وغالبا ما تتأثر كلتا الساقين في الوقت نفسه، على الرغم من أن الألم قد يكون أسوأ في ساق واحدة”.
ومن الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها في القدمين: الوخز، والألم، والحرقة، وجفاف الجلد وتشققه، والبثور أو القروح التي لا تلتئم، والالتهابات الفطرية، وقدم الرياضي (أو سعفة القدم وهو عدوى فطرية جلدية تبدأ عادة بين أصابع القدمين).
كما يمكن أن تكون مشاكل القدمين علامة على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي يمكن أن يتسبب في تلف الأوعية الدموية الدقيقة في القدمين، ما يؤدي إلى مجموعة من المشاكل.
وعادة ما يؤدي تلف الأوعية الدموية إلى تدمير الأعصاب التي تغذي القدمين، ما يجعل المرضى غير قادرين على ملاحظة الإصابات، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم.
ولهذا السبب، يكون مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الفطرية في القدمين، مثل قدم الرياضي وفطريات أظافر القدم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.