أكد المرشح على مقعد نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة أهمية دور الصحافة على المستويين المهني والوطني وقال «إنه لا يوجد لها بديل عن الصحافة بتنوع أشكالها سواء ورقيًا أو إلكترونيًا أو تليفزيونًا أو إذاعيًا» بوصفها الأداة التي يتم من خلالها نقل مختلف الأحداث السياسية والاقتصادية، والثقافية والرياضية والفنية على مستوى العالم.

وأضاف سلامة إننا نحتاج نقابة قوية تحقق مكاسب للصحفيين في مختلف المجالات سواء في تعظيم أهمية كارنيه الصحفي وتوفير التدريب الكافي له، بما ينعكس إيجابيا في ممارسة المهنة باقتدار، وأيضًا تقديم حزمة من الخدمات الاقتصادية المتكاملة لدعم الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.

وأوضح عبد المحسن سلامة خلال لقائه اليوم الإثنين مع أسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الأستاذ أحمد كمال - أن لديه برنامجا شاملا لتطوير الخدمات التي تقدمها النقابة، يعتمد على ثلاثة محاور، أولها الحريات، وثانيها المهنة والنقابة، وثالثها الأوضاع الاقتصادية.

وحول المحور الأول، قال سلامة «إنني سوف أسعى جاهدا لإحداث تطورات كبيرة فيما يتعلق بملف حرية الصحفيين»، مؤكدا أن مهنة الصحافة من أهم المهن الموجودة التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي لتناول كل ما يحدث حول العالم سواء سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا أو رياضيا، لافتًا إلى أن الحرية هي عقل الصحافة المصرية ولا يمكن أن نتجاهلها.

وحول المحور الثاني «المهنة والنقابة»، قال «إن لدي تجارب متميزة في العمل النقابي خلال فترة تولي منصب النقيب، فنحن نريد نقابة قوية ومهنية في كل ما يتعلق بالعمل الصحفي».

وأضاف «أنه سيقوم أيضًا بإنشاء معهد أكاديمي تدريبي معتمد من المجلس الأعلى للجامعات وسوف يمنح شهادات ماجستير ودكتوراه، ليكون بمثابة مصدر دخل للنقابة، مع أن يكون مركزًا تدريبيًا للصحفيين في مختلف فنون الصحافة والإعلام بشكل عام».

وأوضح أن ملف الصحفيين المؤقتين سيكون أيضا على رأس أولوياته، مؤكدا ضرورة تعيينهم وفتح الباب لتعيين صحفيين جدد، مشيرا إلى تواجد عدد من الإداريين العاملين بالمجال الصحفي الذي من المفترض تحويلهم ليكونوا صحفيين وأعضاء نقابة بعد اجتيازهم الاختبارات اللازمة.

وحول المحور الثالث «الأوضاع الاقتصادية»، أشار سلامة إلى زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بشكل غير مسبوق بما سيعود إيجابيا على تحسين الأحوال المعيشية للصحفيين.

وشدد على أهمية وكالة أنباء الشرق الأوسط بوصفها «مقدمة جسر الصحافة المصرية»، والمعبرة بشكل أساسي عن الدولة، وقال «إن وكالة أنباء الشرق الأوسط تمثل بيتي الذي اعتز وافتخر به»، مشيدًا بدورها المهني الداعم للصحافة المصرية.

وأكد مساندته ودعمه الكبيرين لوكالة أنباء الشرق الأوسط لتتمكن من أداء رسالتها بما يخدم مصالح الدولة والصحافة داخليًا وخارجيًا، منوها بالتاريخ المهني والوطني العريق للوكالة.. وتابع: «أن صحفيي الوكالة يقومون بدور مهم جدا داخل مصر وخارجها».

كما شدد على ضرورة الحافظ على المهنة وتجاوز المشكلات التي تعاني منها الصحافة بشكل عام والعمل على حلها، وقال: «لقد لمست انفتاحًا كبيرًا من المختصين والمسئولين لحل المشكلات التي تواجه المهنة والصحفيين، ولعل ذلك من أهم أسباب إعلاني الترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لنبني على ذلك في تعظيم مكتسبات الصحفيين خلال الفترة الصعبة التي تمر بها المهنة ومن يعمل بها».

واستطرد: «لست جديدًا على الصحافة، فأنا أعمل في المهنة والمجال منذ أكثر من 40 عامًا، ولست جديدًا على النقابة، فكنت نقيبًا وعضو مجلس، ولدي سجل من الإنجازات التي حققتها خلال وجودي داخل مبنى النقابة».

وفيما يتعلق بالصحف المتوقفة، قال عبد المحسن «لقد قمت بعمل وديعة يصرف من عائدها إعانة بطالة للصحفيين بهذه الصحف، وهناك مشروع ببرنامجي الانتخابي لإنشاء موقع إلكتروني يستوعب الصحفيين المتوقفين، ليفتح نافذة لهم لممارسة المهنة».

ووصف تجربته الإدارية في جريدة «الأهرام» بأنها «تجربة ناجحة» بشهادة كافة هيئات وأجهزة الدولة، حيث عظم أرباح المؤسسة، وأضاف إليها أصولًا جديدة تدر دخلًا على الجريدة، مما يجعله قادرًا خلال سنوات على التمويل الذاتي للمؤسسة ككل.

ولفت إلى أنه استطاع خلال دورته السابقة في النقابة أن يزيد هذا البدل بنسبة غير مسبوقة في حينها، مؤكدًا أن الزيادة القادمة ستكون أيضا غير مسبوقة لتحسين الأوضاع المعيشية للصحفيين، مع الحصول على نسبة من الوحدات السكنية التي تطرحها وزارة الإسكان، مع توفير مختلف الخدمات.

ونوه إلى أنه سيقوم بإنشاء مستشفى للصحفيين على أرض تقع في مدينة 6 أكتوبر، قائلا: الأمر الذي سيكون أيضا على رأس أولوياتنا، ليكون هناك صرح طبي يخدم الصحفيين وأسرهم مع تقديم خدمات طبية متميزة تليق بهم، واعدًا أن يخرج المستشفى للنور خلال عامين، مبينا أن المستشفى سيخصص جزءًا من دخله لتمويل مشروع العلاج وتحسين خدماته.

اقرأ أيضاًجدل حول التأجيل ومخاوف من أزمة قانونية.. اللجنة المشرفة: انتخابات الصحفيين في موعدها.. والقانون هو الفيصل

الثلاثاء.. نقابة الصحفيين تستضيف رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان الفلسطينية

«الصحفيين»: ليس من المقبول استخدام سلالم النقابة وغيرها في تعليق لافتات المرشحين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين نقابة الصحفيين مستشفى الصحفيين الصحافة الإلكترونية زيادة بدل التدريب دعم الصحفيين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين الصحفيين المؤقتين الحرية الصحفية التدريب الصحفي أنباء الشرق الأوسط عبد المحسن

إقرأ أيضاً:

الشرع يؤكد تطلع دمشق لتطوير علاقاتها مع مصر والعراق

سوريا – أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، تطلعه إلى تطوير العلاقات الثنائية مع مصر والعراق، واصفًا مستوى العلاقات الحالية معهما بأنه “مقبول”، لكنه يحتاج إلى الارتقاء إلى “مرحلة متطورة وكبيرة”.

جاء ذلك خلال لقائه وفدًا من أبناء دمشق، بمناسبة “عيد التحرير”، حيث تحدث عن أسس السياسة الخارجية السورية الجديدة، التي تقوم على إحداث توازن إقليمي ودولي واسع.

وقال الشرع: “لقد أوجدت سوريا الجديدة نوعًا من التوازن في العلاقات لم يكن ممكنًا تحقيقه خلال المئة عام الماضية”، مضيفًا: “اليوم لم يعد العالم بأسره يتطلع إلى الشام عبثًا”.

ووصف الشرع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة وروسيا والصين بأنها “جيدة”، قائلا: “الجميع راض، وتسير الأمور بشكل جيد”. وأضاف: “كذلك مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، فهي دول فاعلة”.

إقليميًا، أكد الشرع أن علاقات سوريا “مثالية” مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات، مضيفًا: “أما مع مصر والعراق فهي علاقات مقبولة، وإن شاء الله تتطور إلى مستوى أكبر وأرقى”.

وأوضح الرئيس السوري أن هذا التوازن جعل بلاده “فاعلًا مؤثرًا” على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن دمشق باتت تمثل حالة من الاستقرار والسلم المستدام.

وشدد قائلًا: “نسعى جميعًا لأن تكون سوريا بهذه الروح وبهذه النهضة، وأهم استثمار هو استثمار اللحظة التاريخية الفارقة”، محذرًا من التفريط بالمرحلة الحالية بقوله: “لسنا مستعدين لدفع فاتورة كهذه كل عشر سنوات”.

ويأتي حديث الشرع في إطار التأكيد على استراتيجية التوازن التي تعتمدها سوريا في سياستها الخارجية، ودعوته إلى عمل جماعي داخلي يضمن استقرارًا طويل الأمد، على عكس نهج النظام المخلوع.

وفجر الإثنين، شهدت مساجد سوريا “تكبيرات النصر” تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الأسد.

كما شهدت محافظات عديدة، بينها دمشق وريفها ودرعا وحماة وحلب وإدلب، عروضًا عسكرية واسعة بمشاركة شعبية كبيرة.

وأدى الرئيس الشرع صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق، وقال عقبها: “من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، بإذن الله سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها، ببناء يليق بحاضرة سوريا العريقة”، وفق وكالة سانا.

ومنذ أيام، يواصل السوريون الاحتفال بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة “ردع العدوان” التي انطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بمحافظة حلب، قبل أن يدخل الثوار العاصمة دمشق بعد 11 يومًا.

ويرى السوريون أن يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 يمثّل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي والانتهاكات الجسيمة خلال سنوات الثورة الـ14.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الشرع يؤكد تطلع دمشق لتطوير علاقاتها مع مصر والعراق
  • حقوق البرلمان: مصر أجهضت الدعاية الإسرائيلية حول معبر رفح ووضعت الحقيقة أمام العالم
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • الزمالك يحدد موعد عودة عبدالله السعيد للتدريبات
  • الزمالك يحدد موعد عودة عبد الله السعيد للتدريبات
  • نقابة الصحفيين تدين مماطلة قوات طارق صالح في قضية الصحفي عادل النزيلي المعتقل بالمخا
  • بعد غدٍ.. قافلة للعيون بنقابة الصحفيين بالتعاون مع مستشفيات الرواد للعيون
  • 57 انتهاكًا إسرائيليًا ضد الصحفيين الفلسطينيين في نوفمبر
  • 57 انتهاكا ضد الصحفيين الفلسطينيين في نوفمبر
  • 57 انتهاكًا للعدو الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال نوفمبر