موقع 24:
2025-06-27@06:15:24 GMT

عاملا نمط الحياة الأكثر تأثيراً في الشيخوخة

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

عاملا نمط الحياة الأكثر تأثيراً في الشيخوخة

قدمت دراسة جديدة مزيداً من الأدلة حول كيفية تأثير نمط الحياة والعوامل البيئية على كيفية التقدم في السن، بما في ذلك التدخين، والنشاط البدني، وظروف المعيشة.

وكشفت النتائج عن أن التعرض لعوامل البيئة يؤثر بنسبة 17% على خطر الوفاة المبكرة، مقارنة بأقل من 2% من العوامل الوراثية، وهي نتيجة مذهل بشكل خاص وتسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة للتدخلات الصحية العامة.

وفي هذه الدراسة، حلّل الباحثون بيانات طبية لحوالي نصف مليون مشارك في البنك الحيوي البريطاني، لتحديد مدى تأثير 164 عاملًا مختلفاً في نمط الحياة والبيئة على الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر والوفاة المبكرة.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، حدد الدكتور أوستن أرغينتييري الذي قاد فريق البحث من مستشفى ماساتشوستس العام 25 عاملاً من عوامل نمط الحياة والبيئة تؤثر على تسارع الشيخوخة.

العاملان الأكثر تأثيراً

ووجد الباحثون أن التدخين، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والنشاط البدني وظروف المعيشة كانت العوامل التي كان لها التأثير الأكبر على الوفيات والشيخوخة البيولوجية.

وكان التدخين والوضع الاجتماعي والاقتصادي هما الأكثر تأثيراً، حيث ارتبط التدخين وحده بـ 21 مرضاً، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية وتكرار التعب بـ 19 مرضاَ.

عوامل أخرى

أما العوامل المؤثرة الأخرى على الشيخوخة من نمط الحياة والبيئة، فتضمنت: استهلاك الجبن، وسهولة اسمرار الجلد، وسنوات التعليم، والحالة الوظيفية، والعرق، وتكرار الشعور بالتعب، واستخدام الصالة الرياضية (الجيم) في التمارين، وتاريخ الصعوبات المالية، ودخل الأسرة، والنشاط البدني بشكل عام، وساعات النوم، وحالة التدخين، ونوع السكن (منزل أو شقة أو منزل متنقل، إلخ)، واستخدام نار مفتوحة للتدفئة، والوزن والطول في سن 10 سنوات.

وكان للعوامل البيئية التي تؤثر على أمراض الرئة والقلب والكبد أكثر الأثر فيما يتعلق بدور التعرض البيئي في تسريع الشيخوخة.

وبشكل عام، عزا الباحثون 17% من التباين في خطر الوفاة إلى العوامل البيئية، مقارنة بأقل من 2% تفسرها الاستعداد الوراثي لـ 22 مرضاً رئيسياً.

ووجد العلماء أن التعرض البيئي كان له تأثير أكبر على أمراض الرئة والقلب والكبد، في حين ظل الخطر الوراثي مهيمناً على الخرف وسرطان الثدي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة نمط الحیاة

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز مذهل قد ينقذ الساقين من البتر.. دعامة مبتكرة لـ الكاحل

نجح باحثون بجامعة الدون التقنية الحكومية الروسية، في ابتكار جهاز لاستعادة صحة الساق بعد إصابات الكاحل، يساعد على منع بترها حتى في حالة الإصابات الشديدة، كما يمكن تعديل أبعاد الجهاز حسب قياس موضع إصابة المريض.

وقال الباحثون، إن الأجهزة التقويمية، هي أجهزة يتم ارتداؤها على الساق، وتسمح للمريض بالحفاظ على الحركة أثناء العلاج، والتعافي من إصابات الساق.

ابتكار دعامة للكاحل

من جهته، صرح أندريه إيازيوموف، الأستاذ المشارك ورئيس قسم الروبوتات والمشيكاترونيكس، أن الاختصاصيين الجامعيون ابتكروا دعامة للكاحل، تحتوي على أجهزة استشعار تساعد على أخذ معايير القوى والضغوط المؤثرة أثناء التمارين العلاجية والمشي في الاعتبار.

وتابع إيازيوموف: «يسمح النموذج الرياضي للدعامة المبتكرة، بتنسيق تشغيل مفصلات القاعدة والمنصة مع نموذج المحرك الكهربائي، بالإضافة إلى مراعاة الخصائص الفردية للمشغل والمريض».

كما أكد أنه فضل جهاز الهيكل الخارجي الذي طوره الباحثون، تمكن مريض كان معرضا لخطر بتر ساقه، من الخضوع لإعادة تأهيل ناجحة وإنقاذ ساقه.

يشار إلى أن علماء جامعة الدون يخططون لتطبيق تطويرهم في مراكز إعادة التأهيل والعيادات الرائدة في روسيا، وكذلك لتوضيح فعاليته بالأرقام بعد الدراسات التجريبية للجهاز على مجموعة أكبر من المرضى.

اقرأ أيضاًدوالي الساقين.. الأعراض وطرق الوقاية

علامات تدل على صحة وسلامة أضحيتك ركز فى نصيحة قومى البحوث

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز مذهل قد ينقذ الساقين من البتر.. دعامة مبتكرة لـ الكاحل
  • محضر عاجل بتسلل مادة الرصاص لأجساد 30 عاملا بمصنع في السادات
  • هل تؤثر درجات الحرارة على مرضى القلب؟
  • طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟
  • حرٌّ خانق والحرارة تلامس 43 والخطر الأكبر على الحوامل
  • طقس فلسطين: أجواء شديدة الحرارة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس
  • مصر في الصدارة.. وفاة 7 ملايين شخص حول العالم بسبب التدخين في 2023
  • لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
  • الأنثروبوتس.. خلايا بشرية تصنع روبوتا حيا لا يشبه الإنسان
  • طريقة للتعرف على السرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 أعوام!