أميرة خالد

أجهزة تجنب توصيلها بموصل الطاقة

ويعد موصل الطاقة طريقة شائعة ومريحة لتوفير مقابس إضافية، فهو عبارة عن كتلة من المنافذ الكهربائية متصلة في كابل.

لكن الخبراء حذرون من وجود عناصر معينة لا يجب توصيلها بمقبس كهربائي أبدًا، ففي حين أن مقبس الطاقة مثالي للعناصر ذات القدرة الكهربائية المنخفضة، إلا أن له حدودا من حيث القدرة الكهربائية والأمبير، بحيث يمكن أن يؤدي تجاوز هذه القيود إلى ارتفاع درجة حرارة موصل الطاقة، ما قد يؤدي إلى نشوب حريق.

ولا تضيف موصلات الطاقة سعة كهربائية إضافية إلى منفذ الحائط، بل إنها تقسمه، ونتيجة لذلك، يجب توصيل بعض الأجهزة والأجهزة عالية القدرة دائمًا بمأخذ الحائط مباشرة لتجنب زيادة التحميل على موصل الطاقة.

ويمكن لموصل الطاقة النموذجي بقوة 15 أمبير وفي الغالب، التعامل مع ما يصل إلى 1800 واط من الطاقة، وأي شيء أكثر من ذلك يمكن أن يزيد من تحميله، مما قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارته وخلق خطر نشوب حريق.

ونصح الخبراء للعثور على قوة موصل الطاقة، بالبحث عن تصنيف القوة الكهربائية عليه، الموجود عادةً على الجانب الخلفي أو السفلي بالقرب من مكان توصيل سلك الطاقة.

هناك الكثير من الأشياء ذات القدرة المنخفضة التي يمكن توصيلها بموصل الطاقة، مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون والمصابيح وشواحن الهواتف وما شابه، لكن في المقابل هنالك أيضًا أجهزة لا يجب توصيلها لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع حرارة المشترك بسبب كمية الطاقة الكبيرة التي تحتاجها، لاقم بتوصيل هذه الأجهزة مباشرة في مقبس الحائط بدلًا من ذلك.

ومن أبرز هذه الأجهزة الثلاجات وأفران الميكروويف وآلات صنع القهوة ومحمصات الخبز وأجهزة التدفئة ومكيفات الهواء والغسالات ومجففات الشعر والمكواة وأدوات التلحيم الصناعية.

ويجب مراعاة سلامة موصل الطاقة ومن بينها ملاحظة إذا كان مصمما ضد البلل، كذلك من المهم عدم القيام بما يعرف التوصيل المتسلسل، وهو عبارة عن توصيل عدة مشتركات طاقة معًا.

كما يجب توصيل كل شريط طاقة بمأخذ حائط مستقل. ولمزيد من الحماية، يمكنك بدلاً من شريط الطاقة العادي، شراء واقٍ من زيادة التيار، فهو يوفر إلى جانب المنافذ الإضافية، ميزة تتمثل في حماية أجهزتك من الصواعق وارتفاع الجهد.

فحص موصلات الطاقة بانتظام بحثًا عن أي تلف، هام جدا، فموصل الطاقة الساخن هو علامة واضحة على وجود حمل زائد، فإذا شعرت أن شريط الطاقة ساخن، افصله عن مأخذ الحائط على الفور.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: یجب توصیل

إقرأ أيضاً:

اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوق

اختفت قرية بلاتن في جنوب سويسرا من الخريطة قبل يومين، وذلك بعد حادث بيئي غير مسبوق عاشته المنطقة، والذي حذر عدد من الخبراء من احتمال حدوثه في دول أخرى بينها فرنسا.

ففي يوم الأربعاء، دفنت معظم بلدة بلاتن في قاع الوادي، بعد انهيار كتل هائلة من الجليد والصخور من وادي بيرش الجليدي، بسمك عشرات الأمتار وطول نحو كيلومترين، كما صرحت بذلك السلطات السويسرية التي كانت قد بادرت بإخلاء سكان البلدة منذ يومين قبل الكارثة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصىlist 2 of 2تحقيق لهآرتس: إسرائيل قتلت 20 من أسراها في غزةend of list

وقد غطت أطنان من الجليد والصخور البلدة المنكوبة، ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية عن الخبير البيئي الفرنسي رافائيل لودوفيك قوله إن حدثا بهذا الحجم الهائل يلاحظ أحيانا في سلسلة جبال الهيمالايا أو الأنديز، لكن ليس في جبال الألب.

Breaking:
A glacier collapse has buried the Swiss village of Blatten under mud. ????

The Lonza River is dammed and large parts of the town have been evacuated.

Tragic — but thanks to early warnings from scientists, lives were likely saved.#Switzerland #Blatten #ClimateCrisis… pic.twitter.com/ryxn8NlALL

— The Curious Quill (@PleasingRj) May 29, 2025

وأضاف لودوفيك أن أنظمة المراقبة لاحظت منتصف الشهر الجاري وجود تشوه في الجانب الصخري وشقوق واسعة في قمة الجبل، وحدوث انهيارات جزئية.

إعلان

وذكرت لوباريزيان أنه تم استدعاء الجيش وقوات الدفاع المدني تحسبا لوقوع كارثة ثانية مماثلة، ونقلت عن رافائيل مايوراز، مسؤول إدارة المخاطر الطبيعية في الكانتون السويسري قوله: "هناك انسداد بطول نحو كيلومترين على نهر لونزا، يشبه الجبل، وهذا بطبيعة الحال يشكل بحيرة صغيرة تكبر تدريجيا".

وأضاف متحدث باسم السلطات السويسرية أن "التحدي يتمثل في تراكم المياه والصخور في النهر، والذي قد يؤدي إلى حدوث طوفان طيني".

لهذا يوضح لودوفيك أنه مع ذوبان الثلوج، ستتدفق كميات كبيرة من المياه، وسيتعين على السلطات التحرك بسرعة لتصريف هذه البحيرة باستخدام الأنابيب والمضخات لمنع تدفق الوحل إلى الوادي.

الخبراء حذروا من كوارث مماثلة في دول بينها فرنسا (رويترز)

وقالت لوباريزيان إن السلطات بدأت بالفعل تصريف السد الاصطناعي كإجراء وقائي لاحتواء المياه التي احتجزها جدار الجليد والتراب والأنقاض.

ومع ذلك، إذا فاضت المياه، قد يكون من الضروري إخلاء الوادي، علما أن البحيرة التي أوجدها الانهيار الكبير تواصل النمو ساعة بعد ساعة وهو ما يهدد بوقوع فيضانات في المناطق السفلى، توضح لوباريزيان.

أما سبب وقوع هذه الكارثة، فيؤكد الخبراء أنه مرتبط بآثار التغير المناخي على جبال الألب، وتكوّن ما يعرف بـ"تدهور الجليد الدائم" في عمق الجبل.

ولا يستبعد الخبراء وقوع كوارث مماثلة في فرنسا، وقد أكد لودوفيك أنهم لاحظوا حالات من عدم الاستقرار الصخري في جبال الألب، علما أنه قد سجل وقوع انهيار ضخم في جبل بوري في سلسلة فانويز في نوفمبر/تشرين الثاني مما تسبب في انهيار جبلي بحدود 1.5 كيلومتر، وجرف عشرات الأطنان من الصخور.

مقالات مشابهة

  • جمجمة مشوهة للإنسان القديم تثير ذهول الخبراء
  • اختفاء بلدة في سويسرا من الخريطة بسبب حادث غير مسبوق
  • خبراء جدد في محاكم دبي يؤدون اليمين القانونية
  • بن إبراهيم: برنامج السكن يدعم القدرة الشرائية ويقلص العجز السكني
  • المهندس البشير: قيمة الاستثمار 7 مليارات دولار سيسهم بتوليد 5 آلاف ميغا واط الأمر الذي يسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجاباً على جميع مناحي الحياة
  • تحديد موعد افتتاح مدخل بغداد – موصل
  • ترامب: نعمل على تسريع توصيل الغذاء للفلسطينيين في غزة
  • مكتب أحوال رياض الخبراء النسوي يحصل على جائزة التميز لعام 2024
  • مصر ومؤسسة تمويل التنمية السويدية Swed Fund توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة الكهربائية والنقل المستدام
  • مصر والسويد توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون في الطاقة الكهربائية