موجهاً بالاستعداد المبكر لفصل الصيف .. مدير عام المنتجات النفطية يترأس اجتماعاً لقسم السلامة والإطفاء المركزي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
شبكة أنباء العراق ..
ترأس مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية الأستاذ حسين طالب عبود اجتماعاً موسعاً لقسم السلامة والإطفاء المركزي التابع للشركة وشعب السلامة والاطفاء بفروعها في المحافظات بحضور معاون المدير العام الاستاذ فلاح حسن الزاملي ، ويأتي الاجتماع ضمن اجتماعات دورية يجريها السيد المدير العام مع تشكيلات الشركة في بغداد والمحافظات.
مدير عام الشركة وجه خلال الاجتماع على ضرورة الاستعداد المبكر لفصل الصيف وتشديد اجراءات السلامة تحسباً لأي طارئ ، مبيناً ان اهمية قسم السلامة والاطفاء تأتي من ارتباطه بالحفاظ على سلامة المنتسبين والممتلكات والمال العام ، فيما دعا لتحديث مستلزمات السلامة وفق المواصفات الحديثة وبأحدث المناشئ العالمية .
وأكد الأستاذ حسين طالب في معرض حديثه على أهمية تنسيق العمل مع الجهات الرقابية الاخرى مشيراً الى ان قسم السلامة والاطفاء تعد جهة رقابية على واقع السلامة في المنافذ التوزيعية وكل مفاصل الشركة، مشدداً على وجوب التخلص من الروتين الإداري بعمل هذا القسم المهم مما يسهم بالخروج بنتائج متقدمة وإيجابية .
ومن جانب اخر …
أعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية عن اطلاق الوجبة الرابعة من مادة النفط الابيض في محافظة صلاح الدين بواقع 50 لترا لكل عائلة.
وقال مدير عام الشركة حسين طالب عبود، انسجاما مع توجهات وزارة النفط
بتوزيع النفط الابيض على المواطنين بالسعر المدعوم، سيتم غدا الثلاثاء اطلاق الوجبة الرابعة في محافظة صلاح الدين.
واوضح السيد المدير العام ان التجهيز سيكون بواقع 50 لترا لكل عائلة، ووفق البطاقة الوقودية رقم (9) ابتداءً من يوم غد الثلاثاء الموافق 25/2/2025 وحتى اشعار اخر .
يذكر ان وزارة النفط متمثلة بشركة توزيع المنتجات النفطية تواصل تجهيز مادة النفط الأبيض للمواطنين بجميع المحافظات خلال فصل الشتاء، فيما دعت المواطنين لإستلام حصصهم المُقرَرة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات المنتجات النفطیة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العام التونسي للشغل يعقد اجتماعاً استثنائياً في ظل توتر متصاعد مع السلطة
يعقد الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في البلاد، الاثنين اجتماعا استثنائيا للهيئة الإدارية، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرّض له مقر الاتحاد الأسبوع الماضي على يد أنصار الرئيس قيس سعيد، تحت شعار "لا ميليشيات ولا روابط، الاتحاد ثابت".
ويأتي هذا الاجتماع في ظل أجواء من التوتر والاحتقان المتصاعد، وسط دعوات لاتخاذ قرارات قد تشمل التصعيد، وحتى الإضراب العام، حيث أعلنت الهيئة أن "كل السيناريوهات واردة".
وقد شهد محيط مقر الاتحاد تجمعاً لعدد من النقابيين الذين رفعوا شعارات منها: "حريات حريات، دولة البوليس فات"، "الاتحاد لا يُهان"، و"شغل، حرية، كرامة وطنية"، تعبيرا عن رفضهم للاعتداءات ومحاولات التشويه.
وفي تعليق له على الهجوم الذي طال مقر الاتحاد الخميس الماضي، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن "نيّة المحتجين لم تكن الاعتداء أو الاقتحام كما تُروّج لذلك ألسنة السوء"، مشيراً إلى أن "الشعب لم تعد تخفى عليه أدق التفاصيل"، في محاولة لتهدئة الأوضاع.
في المقابل، شدد الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، خلال مؤتمر صحافي، على أن الاتحاد "منظمة وطنية عريقة ولا يمكن لأي طرف احتكار الوطنية"، معتبراً التشبيهات التي وصفت المعتدين على مقر الاتحاد بمجموعات "روابط حماية الثورة" في 2011، "تشويهاً مردوداً عليه"، وربما يدل على وجود "تنسيق في هذه المسألة".
وأوضح أن النقابيين مُنعوا من العبور نحو ساحة محمد علي في ذلك اليوم، بينما "هيّأت قوات الأمن كل الظروف لتواجد المعتدين أمام مقر الاتحاد"، مؤكداً أن "ساحة محمد علي لن تكون مباحة لأي كان".
وأضاف الطبوبي أن الاتحاد "نأى بنفسه عن المشاركة في الحوار السياسي عندما دُعي لذلك، ومنح العمال حق الاختيار في الاستفتاءات والانتخابات إيماناً بالتنوع".
وأشار إلى أن الوضع تغير مع تشكيل حكومة الرئيس قيس سعيد بعد 25 تموز/يوليو 2021، حيث "جرى ضرب الحق النقابي ومصداقية التفاوض".
ولفت إلى أن الاتحاد كان السباق في تسوية العديد من الملفات الاجتماعية، مشدداً على أنه "لن يقبل أن يُحدد له مربع أو أن تكون المفاوضات غير جادة"، مؤكداً أن فترة النقاش حول المفاوضات الاجتماعية "معطلة، في ضرب واضح للحق النقابي وللمفاوضات"، وأنهم "دعاة حوار مسؤول وجاد".
من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد، سامي الطاهري، في تصريحات لـ"عربي21"، أن "القضية أصبحت مسألة شرف وكرامة"، وأن النقابيين يرفضون اتهامات الفساد الموجهة إليهم سواء من رأس السلطة أو الحكومة أو غيرها، مشدداً على "حق النقابيين في الدفاع عن كرامتهم". وطالب الطاهري كل من يملك ملفات فساد أن يتوجه للقضاء، محذراً من "المحاكمات الشعبية".
وأوضح أن الهيئة الإدارية "منعقدة الاثنين بصفة طارئة واستعجالية ولديها كل الخيارات للرد بما فيها الإضراب العام"، معتبراً أن "حملة التشويه ضد الاتحاد ممنهجة، وتنفذها غرف عملت مع عدة حكومات واليوم مع سلطة قيس سعيد".
وحذر الطاهري من "التصادم والحرب الأهلية"، وقال إن "التجييش من قبل رأس السلطة والعودة لمربع العنف مرفوضان"، داعياً إلى ضبط النفس وتهدئة الأوضاع.
وخلال افتتاح الاجتماع، أكد الطبوبي أن "من له ملف عليه أن يلجأ إلى القضاء"، وأن الاتحاد "ليس فوق المحاسبة".
وشدد على أن "ساحة مقر الاتحاد لن تكون مباحة لأي جهة"، وأن السلطة "تتحمل المسؤولية عن الحادثة الأخيرة التي أرادوها أن تكون الخميس الأسود، بعدما أُعطيت الأوامر فجأة برفع الحواجز التي كانت تحيط بالمقر، مما سمح لمجموعات إجرامية بالوصول إليه".
يُذكر أن الهيئة الطارئة شهدت رفع شعارات قوية ضد سلطة الرئيس قيس سعيد، منها "يا عساس الطليان، أي حارس حدود إيطاليا، الاتحاد لا يُهان"، و"حريات حريات، لا قضاء التعليمات"، و"حريات دولة البوليس فات".
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر حاد يشوب العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة، رغم أن الاتحاد كان من الداعمين والمسندين لمسار سعيد في مراحل سابقة.