زنقة 20 | الرباط

يبدو أن حرب الاصطفافات اندلعت مبكرا داخل حزب العدالة و التنمية، و ذلك في خضم الإستعدادات للمؤتمر الوطني التاسع للحزب و المرتقب أبريل المقبل.

الحزب أطلق مؤخرا سلسلة لقاءات جهوية، و ترأسها قيادات محسوبة على الأمين العام الحالي عبد الإله بنكيران، قصد التعبئة و حشد المؤتمرين على بعد شهرين من المؤتمر.

في غضون ذلك تبدو الأمور ضبابية داخل الحزب حول القيادة المقبلة التي ستقود الحزب في انتخابات 2026 ، حيث لم يطرح أي إسم لحدود الآن لخلافة عبد الإله بنكيران.

و بحسب مصادر من داخل الحزب ، فإن الأمين العام الحالي يتخوف من عودة قيادات توارت عن الأنظار خلال السنوات الماضية و التي مازالت تملك شعبية داخل البيجيدي من قبيل مصطفى الرميد و سعد الدين العثماني وحتى لحسن الداودي و عزيز الرباح.

وهذا الأمر ظهر من خلال تصريحات أطلقها مؤخرا بنكيران ، و الذي اشترط التزام القيادات المستقيلة بمعاودة انخراطها من جديد و المرور عبر “مؤسسات الحزب” لأن “دخول الحمام ماشي بحال خروجو” وفق تعبيره.

من جهة أخرى، أدلى بلال التليدي أحد الأصوات المؤثرة داخل الحزب برأي حول القيادة المنتظرة لحزب العدالة و التنمية ، حيث قال أنه لو خير في امر قيادة الحزب، لاختار بعقله ان يتصدر جيل المستقبل بدون قطيعة مع القيادة التاريخية.

التليدي يرى أن “العدالة والتنمية لن يتصدر الانتخابات المقبلة، ليس لانه لا يملك المقومات لذلك، فهو يملك المقوم الأساس كونه الموجود بعطب امام الفراغ، ولكن لان كل مؤشرات ما فوق السياسة تسير ضده”.

كما ان قيادة المستقبل، بحسب التليدي، “لن تكون خيار شهر أبريل كما يتمنى المثقف ويرجو، فللتنظيم قواعده وبنيته السوسيولوجية، وهي لا تزال بركودها وتقليديتها، تمانع وتكبح النظرة للمستقبل، الا ان يحيط به الحصار من كل مكان، فيفعل ما قام به في ماضي التجربة”.

التليدي، أكد أنه “ليس معنيا باي تكتل قبلي لفائدة هذه الجهة او تلك”، و اعتبر أن “أي محاولة لتصنيف رأيه تصنيفا تنظيميا، تعبير آخر عن ازمة الاصطفافات التي للاسف لم يخرج الحزب منها”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

القطاع السياحي يحقق معدلات مرتفعة ويسجل نموا بـ 26% بين يناير ومايو 2025

حقق قطاع السياحة المصرية معدلات نمو مرتفعة في حجم السياحة الوافدة خلال الفترة ما بين شهر يناير وحتى شهر مايو 2025، مسجلة حجم نمو بـ 26%، وهي معدلات تزيد عن معدلات العام الماضي.

جاء ذلك خلال تصريحات شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أدلى بها خلال مشاركته في افتتاح إحدى الفنادق الكبرى في مصر اليوم، مؤكدا أن الفترة ذاتها شهدت أيضًا زيادة ملحوظة في معدلات الإنفاق السياحي.

وأكد الوزير، أن الوصول إلى مستهدف 30 مليون سائح سنويًا يُعد خطوة طموحة نحو المستقبل، تتطلب تكاتف الجهود لتوفير البنية الأساسية اللازمة، من فنادق، ومطارات، ومقاعد طيران.

ولفت إلى أهمية زيادة عدد الغرف الفندقية في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، موضحًا أن ذلك يمثل تحديًا كبيرًا، لكنه ضرورة لمواكبة النمو المتوقع في أعداد السائحين، ولا سيما في ظل المؤشرات الإيجابية التي يشهدها قطاع السياحة.

اقرأ أيضاًقبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟

الغرف السياحية تجري انتخابات مجالس إداراتها في 22 مايو المقبل

فتح باب اعتراضات المرشحين في انتخابات «الغرف السياحية».. الجمعة

مقالات مشابهة

  • المفوضية تبحث مستجدات انتخابات النقابات مع فريق الطعون
  • قرار قضائي من المحكمة ضد الدكتورة نوال الدجوي في الدعوى التي تطالب بالحجر على ممتلكاتها
  • جلود الماشية ثروة لا تستفيد بها مصر.. 3 أسباب وراء المشكلة
  • مصر القومي يعقد اجتماعا تنظيميا لاستكمال خطة المرحلة قبل انتخابات البرلمان
  • يمكنها تدمير مفاعل فوردو.. ما هي قنابل GBU-57؟
  • اندلاع حريق في عقار بالعمرانية والحماية المدنية تسيطر
  • اندلاع حريق داخل شقة سكنية في دار السلام.. والنيابة تحقق
  • الحركة الشعبية يراهن على ملتحقين جدد من أحزاب منافسة لحصد مقاعد في انتخابات 2026
  • منظمة مقربة من البيجيدي تدعو إلى مسيرة بالرباط لنصرة إيران
  • القطاع السياحي يحقق معدلات مرتفعة ويسجل نموا بـ 26% بين يناير ومايو 2025