قال عمرو المهدي، استشاري الصحة النفسية، إن مصر هي أم الخير، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به الشباب المصري في مجال العمل الخيري خلال شهر رمضان. 

وأوضح المهدي أن هذه المشاركة الملفتة تساهم بشكل كبير في تعزيز الانتماء للوطن، إذ أن العمل الخيري لا يقتصر على مجرد العطاء، بل يمتد ليصبح رمزًا من رموز الترابط المجتمعي و الدعم المتبادل في وقتٍ حساس من العام.

العمل الخيري في رمضان 

أوضح المهدي أن العمل الخيري في رمضان ليس مجرد عبادة، بل هو نوع خاص من العبادات التي لا تتكرر إلا في هذا الشهر الفضيل. 

وهذه الفرصة العظيمة تمكّن الأفراد من المساهمة الفعالة في تحسين المجتمع بشكل عام، ودعم الفئات المحتاجة بشكل خاص، مما يخلق شعورًا عميقًا بالتعاون بين مختلف فئات الشعب المصري.

وأكد المهدي أن شهر رمضان هو شهر التراحم والتسامح، وبالتالي يجب أن ويستغل بأفضل شكل ممكن لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.

 فبالإضافة إلى دوره الروحي في تعزيز العلاقة بين الفرد وربه، يعد هذا الشهر فرصة لتعزيز القيم الإيجابية التي تدعم المجتمع المصري ككل.

 من خلال العمل الخيري، يتمكن الأفراد من تقديم الدعم المتبادل، مما يعزز من روح الوحدة ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا.

دور العمل الخيري في تعزيز القيم المجتمعية

وأشار المهدي إلى أن العمل الخيري في رمضان يمثل فرصة لتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية مثل التعاون والاحترام المتبادل والتسامح، وهي قيم تُعد أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي. 

من خلال هذا العمل، لا يسهم الأفراد في دعم المحتاجين فقط، بل يعززون أيضًا من الروابط الاجتماعية التي تساهم في تقدم المجتمع بشكل عام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان استشاري الصحة النفسية تعزيز الانتماء للوطن دور العمل الخيري الترابط المجتمعي المزيد العمل الخیری فی رمضان

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية

نيويورك-سانا

أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أن الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة منذ فترة طويلة حول برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وأشارت ناكاميتسو خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي أمس وفق موقع أنباء الأمم المتحدة إلى أنه يتم التواصل بشكل منتظم مع أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقد أظهرت السلطات السورية التزاماً متزايداً بالتعاون الكامل مع المنظمة، مؤكدة أن ذلك يعد فرصة نادرة لمعالجة 19 مسألة عالقة، تتعلق بمواد وذخائر كيميائية يحتمل أنها لم تُعلن أو لم يتم التحقق منها.

وأضافت إن فريقاً من الخبراء الفنيين من الإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق آذار الماضي، لبدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا والبدء في التخطيط المشترك لإيفاد فرق إلى مواقع الأسلحة الكيميائية، كما تم إجراء مهمة مماثلة في نيسان الماضي.

وأشادت ناكاميتسو بالتزام السلطات السورية بالتعاون الكامل والشفاف مع المنظمة وأمانتها الفنية، مضيفة إن العمل في الفترة المقبلة لن يكون سهلاً، وسيتطلب دعماً من المجتمع الدولي.

وحثت الممثلة أعضاء مجلس الأمن على الاتحاد وتوفير الدعم الذي يحتاجه هذا الجهد غير المسبوق. وأكدت التزام الأمم المتحدة بدعم التنفيذ الكامل للاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية في أي مكان ووقت.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أمام قمّة «القيم الأولمبية 365».. هند بنت حمد: استضافة قطر للأولمبياد نقطة تحوّل تاريخية
  • الهلال الأحمر المصري ينفذ 90 دورة إسعافات أولية ويُدرّب 2500 مستفيد خلال شهر
  • فعالية مجتمعية بريف دمشق لتعزيز دمج الأطفال من ذوي الإعاقة بأقرانهم
  • بطريقة لا تخطر على بال.. امرأة تكتشف خيانة زوجها عبر غرض يستعمله الجميع بشكل يومي!
  • محافظ أسيوط: هدفنا إسعاد المواطنين وتعزيز الانتماء خلال احتفالات عيد الأضحى
  • 3 آلاف فرصة عمل جديدة بـ14 محافظة| التخصصات وخطوات التقديم
  • استشاري يوضح القدر المناسب من المياه لإبقاء الكلية في حالة جيدة خلال المناسك
  • مسؤولة أممية: الواقع السياسي الجديد في سوريا يتيح فرصة مهمة لحل القضايا العالقة حول برنامج الأسلحة الكيميائية
  • أكاديمية البحث العلمي تعلن عن فرصة عمل متميزة في النمسا.. تفاصيل
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق