استشاري صحة نفسية: العمل الخيري في رمضان فرصة لتعزيز الانتماء للوطن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
قال عمرو المهدي، استشاري الصحة النفسية، إن مصر هي أم الخير، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقوم به الشباب المصري في مجال العمل الخيري خلال شهر رمضان.
وأوضح المهدي أن هذه المشاركة الملفتة تساهم بشكل كبير في تعزيز الانتماء للوطن، إذ أن العمل الخيري لا يقتصر على مجرد العطاء، بل يمتد ليصبح رمزًا من رموز الترابط المجتمعي و الدعم المتبادل في وقتٍ حساس من العام.
أوضح المهدي أن العمل الخيري في رمضان ليس مجرد عبادة، بل هو نوع خاص من العبادات التي لا تتكرر إلا في هذا الشهر الفضيل.
وهذه الفرصة العظيمة تمكّن الأفراد من المساهمة الفعالة في تحسين المجتمع بشكل عام، ودعم الفئات المحتاجة بشكل خاص، مما يخلق شعورًا عميقًا بالتعاون بين مختلف فئات الشعب المصري.
وأكد المهدي أن شهر رمضان هو شهر التراحم والتسامح، وبالتالي يجب أن ويستغل بأفضل شكل ممكن لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.
فبالإضافة إلى دوره الروحي في تعزيز العلاقة بين الفرد وربه، يعد هذا الشهر فرصة لتعزيز القيم الإيجابية التي تدعم المجتمع المصري ككل.
من خلال العمل الخيري، يتمكن الأفراد من تقديم الدعم المتبادل، مما يعزز من روح الوحدة ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا.
دور العمل الخيري في تعزيز القيم المجتمعيةوأشار المهدي إلى أن العمل الخيري في رمضان يمثل فرصة لتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية مثل التعاون والاحترام المتبادل والتسامح، وهي قيم تُعد أساسية لبناء مجتمع متماسك وقوي.
من خلال هذا العمل، لا يسهم الأفراد في دعم المحتاجين فقط، بل يعززون أيضًا من الروابط الاجتماعية التي تساهم في تقدم المجتمع بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان استشاري الصحة النفسية تعزيز الانتماء للوطن دور العمل الخيري الترابط المجتمعي المزيد العمل الخیری فی رمضان
إقرأ أيضاً:
ختام أنشطة وحدات التضامن بالجامعات.. قمة ستارت تناقش التمكين الوظيفى لذوي الإعاقة
تحت عنوان .. " التمكين الوظيفي لذوي الإعاقة .. مشاركة.. مساواة.. تأثير" شهدت مناقشات الجلسة الرابعة من فعاليات قمة "ستارت" لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية للعام الجامعي 2024-2025 حوارا تفاعليا وعروضا لعدد من المشروعات الابتكارية التي قدمها شباب الجامعات لخدمة ذوي الإعاقة.
واستعرض أحمد الملاحى الرئيس التنفيذي لشركة Cognify توظيف ذوي الإعاقة طبقا للقانون المصري ودور الدولة والقطاع الخاص فى دعم هذا، مشيرا إلى جهد وزارة التضامن الاجتماعي فى ملف الإعاقة.
وأوضح الملاحى أهمية استغلال وتوظيف قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم داخل المجتمع، مشيرا إلى دور المجتمع المدني والجهات المانحة فى دعم توظيف ذوي الإعاقة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات ومهارات متنوعة تؤهلهم للعمل والإنتاج متى توفرت لهم البيئة المناسبة والدعم المطلوب، ويُساهم دمجهم في سوق العمل في تعزيز استقلاليتهم الاقتصادية، كما أن دعم تشغيل ذوي الإعاقة لا يُعدّ فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو استثمار حقيقي في طاقات كامنة يمكنها أن تُسهم بفاعلية في بناء المجتمع.
وحول التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوى الإعاقة استعرض خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي دور الوزارة في تأهيل وتمكين ذوى الإعاقة، مؤكدا أن الوزارة تبذل جهودًا استراتيجية وشاملة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقًا من إيمان الدولة الراسخ بحقهم في حياة كريمة ومشاركة فعالة في المجتمع.
وأطلقت الوزارة العديد من المبادرات والبرامج النوعية التي تهدف إلى الدمج المجتمعي، والتأهيل المهني، وتوفير فرص عمل تتناسب مع قدراتهم.
كما عززت الوزارة شبكة الحماية الاجتماعية من خلال إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، وتعاونت الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير التدريب اللازم ودعم المشروعات الصغيرة لذوي الإعاقة، بما يحقق لهم الاستقلال الاقتصادي، مشددا على أن ما تقوم به وزارة التضامن ليس مجرد دعم، بل هو خطوة حقيقية نحو بناء مجتمع عادل وشامل لا يُقصي أحدًا، ويُعلي من قيمة الإنسان وقدرته على العطاء.
وأوضح خليل أن التمكين يعنى المساواة والتعامل مع المعاقين كأشخاص فاعلين ولهم مشاركة فعالة في المجتمع ويجب إيجاد الخدمات المناسبة وفقا لما يناسب المعاق خاصة أن القانون يكفل حق المساواة للمعاقين.
كما تحدث خليل عن أهمية تنمية مهارة التواصل للمعاقين.
واستعرضت الجلسة عددا من المشروعات الابتكارية التى تقدم بها شباب عدد من الجامعات لخدمة ذوي الإعاقة، والتي وجدت ترحيبا ودعما للشباب لاستكمال هذا الجهد فى انطلاقة متميزة.
وتهدف قمة “ ستارت” لتوفير فرص تدريبية في الشركات INTERNSHIP، وإطلاق منصة ستارت التي ستكون المنصة الإلكترونية لمشروع الجامعات خلال الفترة المقبلة لتسهيل التواصل مع طلاب الجامعات وتنفيذ برامج تدريبية أون لاين.
ويشارك في الفعالية حوالي 100 شركة وبنك ومنظمات المجتمع المدني وشركات ناشئة.
وتتضمن الفعالية إقامة (10) ورش تدريبية للطلاب علي مهارات سوق العمل وكتابة السيرة الذاتية ومهارات وتطوير الذات والتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
كما شهدت مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشية مع رواد أعمال وأصحاب تجارب نجاح في المجالات المختلفة، فضلا عن جلسة بعنوان دور المنظمات الدولية في تطوير سوق العمل.
كما تم دعوة عدد" 100" متحدث من مجالات متنوعة لمنح الطلاب المشاركين خبرات وتجارب مهمة في مرحلة الاستعداد لدخول سوق العمل.