أثر الشائعات على السِلم المجتمعيّ.. ندوة بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نظمت كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، ندوة حول أثر الشائعات على السلم المجتمعيّ.
وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية بناء الإنسان، لتنمية الوعى الطلابى حول مخاطر الشائعات، تحت إشراف الدكتور نجاح الريس عميد الكلية، حاضر فى الندوة الدكتورة نجوان عثمان زميل كلية الدفاع الوطنى ورئيس تحرير موقع ٦٠ دقيقة، وسط حضور لافت من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تناولت الندوة التعريف بالشائعات ومخاطرها التي تهدد المجتمع وتعمل على تدميره، وآثارها السلبية التي تعد أكثر خطورة على المجتمع من الإرهاب، فهي من أهم أسلحة هدم المجتمعات، التي تستهدف إثارة الفتنة وهدم الأمة وزعزعة استقرارها وتعطيل مسار التنمية، وهذا ما يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس والحروب النفسية التي تعتمد على نشر الشائعات، وتم دعوة الشباب بضرورة تحري الدقة والتأكد من صحة ما يتناقلونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسعي للوصول لمصادر موثوق منها لمعرفة المعلومات الصحيحة والدقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سياسة واقتصاد علوم سياسية المزيد
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن غضبه الشديد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة واعتلاء "التريند"، مؤكدًا أن تعميم مثل هذه الأخبار يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع المصري.
وعقب "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن غرق المتحف المصري الكبير عقب سقوط أمطار، موضحًا أن ما حدث لا يتجاوز تسرب كميات محدودة من المياه، وهو أمر متوافق مع التصميم الهندسي للمتحف ومتوقع فنيًا، نافيًا وجود أخطاء في البنية الهندسية كما تم الترويج له.
وأكد أن هناك محاولات متعمدة لاستهداف أحد أهم إنجازات الدولة المصرية، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لما يُنشر تحت مظلة حرية الصحافة والإعلام، والالتزام بالمعايير المهنية.
وشدد على أن النشر الإعلامي ليس للتسلية أو الإثارة، بل يهدف في الأساس إلى مكافحة الجريمة، والتحذير من مخاطرها، واستهجان ارتكابها، محذرًا من أن تضخيم الأحداث الفردية وتحويلها إلى ظواهر عامة يُعد "ضربًا للنفس قبل أن يكون ضررًا للمجتمع".
وأضاف أن بعض ما يُنشر يمثل محاولات لضرب المجتمع في الصميم، مؤكدًا أنه يلتزم بالحصول على المعلومات الموثقة رغم امتلاكه مواد قد تحقق مشاهدات أعلى، إلا أنه يحتكم إلى "ميزان مصلحة المجتمع" قبل أي شيء.
كما دعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالإرشادات والضوابط التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرًا إلى أن الفرق واضح بين نقل المعلومة الصحيحة وترويج الشائعة، وأن القانون سيظل الفيصل في مواجهة أي محاولات لابتزاز الدولة أو تضليل الرأي العام.