طاقم «سويوز 24» يستعد لـ«محطة الفضاء»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي (وكالات)
أخبار ذات صلةيخضع طاقم من رواد الفضاء لبرنامج تدريبي مكثف استعداداً للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة من المتوقع أن تبدأ منتصف الشهر المقبل. وقال مركز «غاغارين» الروسي لتدريب رواد الفضاء إن الطاقم الرئيس لمركبة Soyuz MS-24 بدأ تدريبات تحاكي العيش في القسم الروسي من محطة الفضاء الدولية، موضحاً أن التدريب يجري على جهاز محاكاة خاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويوز محطة الفضاء الدولية محطة الفضاء الفضاء رواد الفضاء محطة الفضاء
إقرأ أيضاً:
نيراث في خطر.. رسالة عاجلة إلى مصر من طاقم سفينة محاصر في ميناء باليمن
رام الله - دنيا الوطن
أطلق طاقم السفينة الهندية "نيراث" المحتجزة في ميناء الحديدة باليمن رسالة استغاثة عاجلة إلى مدير أمن الميناء، مطالبا بالتدخل السريع لإطلاق سراحهم بعد احتجازهم لمدة تقارب 40 يومًا
وجاء في الرسالة التي وجهها طاقم السفينة الهندية: "نرجو منكم التعاون ولفت النظر، نحن طاقم الباخرة المحتجزة منذ 40 يوما تقريبا، الوضع تدهور جدا نفسيا أولاً واقتصاديا ثانيا، ونرجو منكم التكرم في إيجاد حل سريع وإطلاق سراحنا قبل عيد الأضحى المبارك".
ومن بين أفراد الطاقم المحتجزين المهندس البحري المصري جاسر أحمد عز العرب البالغ من العمر 23 عاما، والذي يُعتبر أصغر أفراد الطاقم.
وفي تصريح لوالد المهندس المصري نقله موقع القاهرة 24 ، أوضح فيه أن هذه الرحلة "كانت الأولى لابنه على متن السفينة"، وأشار إلى أن مخزون الطعام والمياه على متن السفينة أوشك على النفاد، مما يثير مخاوف عائلته على مصيره، خاصة مع انقطاع أخباره وعدم معرفتهم بأي تفاصيل إضافية عن حالته.
وأضاف الوالد: "ابني أصغر شخص على متن السفينة، وحالتهم يرثى لها، ونحن في حالة قلق شديد أنا ووالدته وشقيقه"، كما وجه نداءً عاجلاً إلى السلطات المصرية والمسؤولين للتدخل الفوري لإنقاذ حياة ابنه وأفراد الطاقم الآخرين وإعادتهم سالمين.
والسفينة "نيراث" سفينة شحن هندية، محتجزة في ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة نتيجة النزاع اليمني والتصعيد في البحر الأحمر، أما ميناء الحديدة فهو يخضع لسيطرة الحوثيين، وهو هدف متكرر للتفتيش والاحتجاز بسبب دوره الحيوي في استيراد الغذاء والمساعدات.
لم يتم الكشف عن الأسباب الدقيقة لاحتجاز السفينة لكن الحديدة تُعد مركزا حساسا للصراع، حيث يُعتبر الميناء شريانا حيويا لتدفق المساعدات الإنسانية والسلع إلى اليمن، مما يجعل السفن عرضة للتفتيش أو الاحتجاز من قبل السلطات المحلية.
وتشير تقارير إلى أن الوضع الإنساني في اليمن بما في ذلك الحديدة قد تفاقم بسبب استمرار الصراع والهجمات على خطوط الشحن، مما يعقد الوضع أكثر للطاقم المحتجز.