هاميلتون يستعد لأول اختبار حقيقي مع فيراري
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
سيحصل لويس هاميلتون على الانطباع الأول عن أداء فريقه الجديد فيراري أمام بقية الفرق عندما تبدأ بطولة العالم لسباقات فورمولا1 باختبارات تستمر لثلاثة أيام في البحرين، غداً الأربعاء، وتشهد مجموعة جديدة من السيارات والسائقين.
سيتمكن بطل العالم سبع مرات، الذي انتقل من مرسيدس في نهاية الموسم الماضي ويبلغ الآن من العمر 40 عاماً، من مقارنة أزمنة لفاته مع أزمنة زميله في الفريق شارل لوكلير.
19 years ago, @LewisHamilton won the GP2 Series with Fred Vasseur as his team principal.
What happens this time round? ????#F1 @ScuderiaFerrari pic.twitter.com/T3T2GD15NA
ويعد الاختبار هو الوحيد قبل سباق جائزة أستراليا الكبرى في ملبورن الذي ينطلق في 16 مارس (آذار) المقبل ويفتتح الموسم الجديد المؤلف من 24 سباقاً، وهو السباق الذي سيكون أيضاً أول سباق افتتاحي للموسم لستة من السائقين العشرين.
وهناك ضجة كبيرة تحيط بهاميلتون وينتظر الجميع لمعرفة كيفية أدائه فيما يبشر بأن يكون عاماً ملحمياً لا تغيب عنه القصص المثيرة الخاصة بأجواء التنافس.
وقاد هاميلتون سيارة إس.إف-25 في يوم التصوير الدعائي وارتدى أيضاً الزي الأحمر أثناء قيادة سيارات قديمة، ولكن الغد سيشهد أول جولة تجارب رسمية له مع فيراري أمام منافسيه.
وكانت المرة الأخيرة التي حظي فيها هاميلتون بمثل هذا اليوم الأول عندما انضم إلى مرسيدس قادماً من مكلارين في عام 2013.
ورغم أنه ليس من هواة الاختبارات عادة، بسبب طبيعة المهام المتكررة في مثل هذه الاحداث وافتقارها إلى الإثارة على عكس السباقات، إلا أن هاميلتون بدا سعيداً حقاً بشأن ما تحمله تلك المنافسات ومستعداً تماماً لهذه المناسبة.
ومازح هاميلتون الجميع بشأن تناول كميات كبيرة من البيتزا منذ وصوله إلى إيطاليا للانضمام لفيراري ولكن الأمر الأكثر جدية هو أنه يدعي أنه يشعر بأن لياقته البدنية زادت وبات يمتلك المزيد من النشاط مقارنة بأي وقت مضى حيث يسعى للحصول على بطولة قياسية للمرة الثامنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاميلتون فيراري لويس هاميلتون فورمولا1 فيراري
إقرأ أيضاً:
هل هاتف ترامب الذهبي حقيقي؟.. معلومات مهمة عن Trump Mobile وT1
- منظمة ترامب تطلق “Trump Mobile”. - هاتف ذهبي وخدمة اتصالات تثير التساؤلات.- تصميم "غامض" ومواصفات يصعب تصديقها
أعلنت منظمة ترامب، يوم الإثنين عن إطلاق خدمة اتصالات جديدة باسم موبايل ترامب "Trump Mobile"، إلى جانب هاتف ذكي فاخر يعرف باسم T1 بسعر 499 دولارا، ولكن، وفقا لخبراء التقنية، فإن هذه الخطوة التي تبدو مستوحاة من خدمات الشبكات الافتراضية MVNO محاطة بالكثير من الغموض والتساؤلات حول مصداقيتها ومواصفاتها الفعلية.
ورغم أن دخول المشاهير إلى عالم شركات الاتصالات الافتراضية ليس أمرا جديدا، إلا أن التفاصيل المنشورة عن ترامب موبايل "Trump Mobile" والهاتف الذهبي المرافق لها تجعل الصورة أكثر إرباكا.
يروج لهاتف T1 الذهبي عبر الموقع الرسمي كـ جهاز يتمتع بمواصفات متقدمة تشمل ذاكرة رام بسعة 12 جيجابايت، وسعة تخزين 256 جيجابايت، وكاميرا مزعومة بقدرة 5000 وهي في الواقع قدرة بطارية وليست كاميرا، وخلفية بلون ذهبي لامع.
ولكن الصور المعروضة على الموقع تظهر تصميما غير واقعي وربما تم تصميمه بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، يحتوي على عناصر غير منطقية، مثل غياب الكاميرات أو عدم اتساق توزيع الأزرار بين الواجهات الأمامية والخلفية، ما يشير إلى أن الصور قد تكون مجرد تصاميم رقمية.
كما يدعي الموقع أن الهاتف "مصمم ومصنع بفخر في الولايات المتحدة"، وهو أمر يشكك فيه كثير من المحللين، خاصة أن تصنيع الهواتف داخل أمريكا يعد نادرا جدا ويكلف أضعاف هذا السعر.
تدعي ترامب موبايل أنها تعمل مع "جميع مزودي الخدمة الكبار"، مثل Verizon وAT&T وT-Mobile، لكن لم تؤكد أي من هذه الشركات وجود شراكة فعلية، كما تشير الشروط والأحكام إلى شركة "Liberty Mobile Wireless"، ويبدو أن أجزاء كاملة من نصوص السياسة مأخوذة حرفيا منها، ما يزيد الشكوك حول الجهة الفعلية المقدمة للخدمة.
الخرائط المستخدمة لتوضيح تغطية الشبكة مأخوذة مباشرة من Ultra Mobile، وهي مزود افتراضي تابع لـ T-Mobile، ما يثير التساؤلات حول استقلالية ترامب موبايل التقنية.
بنود مثيرة للقلقمن أكثر الأمور إثارة للقلق ما ورد في سياسة الخصوصية الخاصة بالخدمة، حيث تحتفظ الشركة بحق جمع بيانات تصفح الإنترنت، الموقع الجغرافي، وحتى محتوى الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، وذلك "لخدمة أنظمتها الذكية".
ظهرت النصوص ذاتها في سياسات شركات أخرى، ما يشير إلى "نسخ ولصق" دون تخصيص حقيقي أو احترام لخصوصية المستخدمين.
تزعم ترامب موبايل أن الهاتف مزود بتقنيات بيومترية تشمل قياس الضغط ومعدل ضربات القلب، لكن كل هذه الخصائص يبدو أنها مرتبطة بتطبيق خارجي Doctegrity يمكن لأي مستخدم تحميله على أي هاتف آخر، ما يشكك في خصوصية تلك المزايا بالهاتف.
أما فيما يخص الرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على الهواتف المصنعة خارج أمريكا، فقد أكد ممثلو الشركة أن الهاتف لن يتأثر، رغم اعتراف أبناء ترامب ضمنيا بأن الهاتف سيتم تصنيعه في الخارج في المرحلة الأولى.
منتج فاخر أم خدعة إعلامية؟رغم السماح حاليا بطلب الهاتف مسبقا، تشير كل المعطيات إلى أن الكثير مما تروج له ترامب موبايل سواء من حيث التصنيع، المواصفات، أو حتى الشراكات لا يزال غير مؤكد أو مثيرا للشك. والأسوأ أن سياسة الاستخدام تنص بشكل واضح على عدم إمكانية استرجاع المبلغ المدفوع بعد الشراء.