رئيس الموساد يكشف تفاصيل جديدة حول تفجير أجهزة “البيجر”
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
#سواليف
أكد رئيس #جهاز_الموساد الإسرائيلي، ديدي #برنياع، اليوم (الثلاثاء)، أن #تفجير أجهزة النداء ” #البيجر ” بعناصر #حزب_الله كان عملية إبداعية تم التخطيط لها بمهارة ومكر.
وأشار برنياع خلال كلمة له في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي (INSS) إلى أن “العملية تمثل اختراقا استخباراتيا عميقا للعدو وتظهر تفوقا تكنولوجيا وقدرات عملياتية رفيعة المستوى”.
ووصف العملية بأنها “نقطة تحول” في الحرب مع حزب الله، قائلا: “يمكن رسم خط واضح بين تنفيذ العملية والضغط المتزايد على حزب الله، وصولا إلى القضاء على (أمين حزب الله الراحل) حسن نصر الله وإبرام الاتفاق”.
مقالات ذات صلة “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة 2025/02/25وأشار إلى أن “العملية جاءت امتدادا لمشروع سابق استخدم فيه تفجير أجهزة (ووكي توكي) اللاسلكية، والذي تم إطلاقه قبل نحو عقد من الزمن خلال فترة رئاسة تمير باردو واستمر في عهد يوسي كوهين”.
وأوضح برنياع أن فكرة تفجير أجهزة النداء “البيجر” نشأت بعد إدراك محدودية تأثير عملية “ووكي توكي” في مختلف الظروف القتالية، مما دفع الموساد إلى ابتكار أسلوب جديد لاستهداف عناصر حزب الله من خلال تفجير أجهزة يحملونها دائما على أجسادهم”.
وكشف أن أولى البنى التحتية التشغيلية للعملية تم أنشاؤها أواخر العام 2022، ووصلت أول شحنة إلى #لبنان تحتوي على 500 جهاز نداء فقط قبل أسابيع من 7 أكتوبر.
وأضاف: “في الوقت ذاته، كانت آلاف أجهزة الراديو (ووكي توكي) من العملية السابقة مخزنة في مستودعات حزب الله، ما جعل تفعيل العمليتين معًا عند اندلاع الحرب خيارًا استراتيجيًا عزز من تأثير الضربة.”
وأوضح رئيس الموساد أن عدد أجهزة النداء التي تم تفجيرها كان أكبر بعشر مرات مما كان متاحا في بداية الحرب، مشيرًا إلى أن توقيت العملية في 17 و24 سبتمبر كان محل نقاش داخلي مكثف، حيث طُرحت مدرستان فكريتان متباينتان بشأن توقيتها، لكن #نتنياهو اتخذ القرار بالمضي قدمًا رغم المعارضة داخل الاجتماع.
وتابع برنياع: “اليوم الذي انفجرت فيه آلاف الأجهزة في أيدي عناصر حزب الله سيبقى نقطة تحول في #الحرب”، مشيرا إلى أن تأثيرها النفسي كان قويا جدا”.
وأكد أن الضربة التي تلقاها حزب الله حطمت معنوياته، قائلا: “النصر في الحرب لا يقاس بعدد القتلى أو الصواريخ المدمرة، بل بكسر معنويات العدو وإضعاف دوافعه”.
وبحسب التقارير، فقد انطلقت عملية تفجير أجهزة النداء (بيجرز) في 17 سبتمبر، وسط مخاوف من اكتشافها، وفي اليوم التالي، انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكي “ووكي توكي” في أيدي مقاتلي حزب الله في لبنان وسوريا.
وأدت التفجيرات إلى مقتل حوالي 30 عنصرًا من حزب الله وإصابة نحو 3000 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
واختتم برنياع حديثه بالتأكيد على أن العملية لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت بعد سنوات من جمع المعلومات وتعزيز التعاون مع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وقال:”لقد خططنا لعمليات خاصة في عمق أراضي العدو، وأدركنا أن الحرب القادمة ستكون مختلفة عن كل ما شهدناه سابقا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جهاز الموساد برنياع تفجير البيجر حزب الله لبنان نتنياهو الحرب أجهزة النداء تفجیر أجهزة ووکی توکی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان
متابعات ـ تاق برس- قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، أمين حسن عمر، إن مفاوضات واشنطن التي وصل إليها شركاء عرب مستجلبون، هي ذات المشروع “الإسرو أمريكي” وإنما تتنقب في ثوب عربي قشيب، وهي ذات مشروع التقسيم والتجزئة الممتد منذ عقود لتقسيم العالم العربي.
وأضاف في مقال له ان من لا يستطيع أن يرى أن حرب الدعم السريع وحكومتها جزء من مشروع إعادة رسم الخرائط الأمريكي لمصلحة الكيان فهو ربما كفيف البصر والبصيرة والفهم.
وأردف: “من ظنّ أن حكومة تأسيس الأراجوزية هي من قدح زناد حميدتي وحمدوك وأتباعهم فهو إما غافل أو جاهل”.
وأضاف: “وكأنه لم يسمع أنّ العراق كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال، وأن اليمن كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأن الصومال كان بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأنّ ليبيا كانت بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق”.
وأوضح حسن أن ما حدث من انفصال لجنوب السودان كان عملا دؤوبا منذ الخمسينيات رعاه الكيان ورعاته، وأنٌ ما يحدث في السويداء وجنوب سوريا هو ذات السيناريو الذي يعد لدارفور وأجزاء من كردفان.
وأضاف من ظنّ أن التفاوض والتحدث للأراجوز المليشي سوف يحل المشكلة ويزيل الغمة وخطر تقسيم البلاد وإخضاعها وجعلها “ترلة” يجرها من هو “ترلة” أخرى في مشروع الكيان ويظن نفسه هو فيها القاطرة.. من ظنّ أن التحدث للدعم السريع أو لأزلامه والتفاوض معهم سوف يوقف مشروع “سايكس بيكو الجديد” فهو أمي في السياسة وإن اعتلى فيها ربوة السياسة العلياء في هذا البلد الجريح.
واعتبر أمين أن بلاء هذا الوطن كان دائما في ضعف ووهن قواه السياسية وعجزها وإستنادها إلى غير إرادة أهله من القرباء والبعداء.
واستدرك أمين حسن قائلا: “بيد أن هذا الواقع الآن برسم التغيير والتبديل، فالمأساة الكبيرة تصنع تاريخا جديدا له ديناميات جديدة وقوى جديدة”.
وأضاف أن هذه القوى التي تحمل الجراح والسلاح هي وحدها من سيعيد للوطن لحمته وكرامته ووقوفه العزيز بين الأمم.
#أمين حسن عمراتفاقية سايكس بيكو