المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بداعش في الساحل ويمنع هجمات وشيكة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات المغربية عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 12 شخصًا كانت تخطط لتنفيذ هجمات داخل البلاد، بتوجيه من تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) في الساحل. وجاءت هذه العملية بعد أكثر من عام من التتبع والمراقبة، حيث كشفت التحقيقات أن الخلية كانت تستعد لتنفيذ تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بُعد.
وأوضحت السلطات أن المشتبه بهم اعتُقلوا في تسع مدن مغربية، من بينها الدار البيضاء وفاس وطنجة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا.
وبحسب المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فإن أفراد الخلية كانوا يطلقون على أنفسهم اسم "أسود الخلافة في المغرب العربي"، وكانوا يتلقون أوامر مباشرة من قادة تنظيم الدولة في الساحل، وتحديدًا من القيادي الليبي عبد الرحمن الصحراوي، الذي يشرف على عمليات التنظيم خارج منطقة الساحل.
من جانبه، أكد حبوب الشرقاوي، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة وسّعت نطاق نفوذها في منطقة الساحل الإفريقي، مستغلة حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
Relatedمقتل 5 إسرائيليين في حادث مروع في المغربالمغرب ينجح في إحباط مخطط إرهابي كان في مرحلة التحضير لعمليات تفجيرية مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتيةالشرطة المغربية توسّع انتشارها على الحدود تحسباً لهجرة جماعية نحو سبتةوأشار الشرقاوي إلى أن انسحاب القوات الفرنسية من المنطقة منذ عام 2022 منح هذه الجماعات فرصة لتعزيز وجودها والسيطرة على طرق تهريب استراتيجية، وهو ما أدى إلى تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية.
كما كشف أن التنظيم كان يخطط لتوسيع نشاطه داخل المغرب أو تجنيد مقاتلين مغاربة للانضمام إلى صفوفه في مناطق أخرى، مثل الصومال.
يُذكر أن آخر هجوم إرهابي شهدته البلاد كان في عام 2023، عندما قام ثلاثة عناصر موالون لتنظيم الدولة الإسلامية بقتل شرطي في مدينة الدار البيضاء.
ورغم تفكيك عدة خلايا إرهابية خلال السنوات الأخيرة، فإن توسع نفوذ التنظيم في الساحل يطرح تحديات أمنية متزايدة تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعش بعد 10 سنوات على دحر داعش.. كوباني تستعد لمواجهة التهديدات التركية المتزايدة رحل داعش وعادت المئذنة الحدباء إلى الحياة: معالم الموصل الأثرية تنهض من الرماد تهديد إرهابيداعشاعتقالشرطةتحقيقالمغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا تهديد إرهابي داعش اعتقال شرطة تحقيق المغرب إسرائيل دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا ضحايا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة منظمة الأمم المتحدة سوريا یعرض الآنNext فی الساحل
إقرأ أيضاً:
منهم دونجا | غربلة وشيكة في الزمالك لسبب مثير
تعمل إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، خلال الفترة الجارية، على غربلة صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة البيضاء، بمنح عدد من اللاعبين الرحيل عن الفريق، تمهيدا لإبرام صفقات جديدة استعدادا للموسم الكروي الجديد 2025-2026 في ظل رغبة الإدارة البيضاء، في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية بالموسم المقبل.
وتم الاستقرار في الساعات الأخيرة على رحيل 3 لاعبين جدد عن صفوف نادي الزمالك، خلال أيام، إذ يتجه قرار مسؤولو الأبيض حاليا، إلى رحيل نبيل عماد دونجا عن طريق بيعه أو إعارته، بعد إخطار اللاعب بمغادرته للفريق.
ويرحل أيضا خلال أيام عن الزملك حسام أشرف، في ظل عدم الحاجة الفنية له، كما أن اللاعب يدرس عدة عروض أمامه في الوقت الحالي، في ظل خروجه من الحسابات الفنية للعديد من الأجهزة الفنية التي قادت الزمالك مؤخرا، كما تعمل إدارة الأبيض على بيعه نهائيا وليس إعارته، واللاعب الثالث هو التونسي سيف الدين الجزيري، إذ أخطر بالفعل بالرحيل، وسيتم تسوية مستحقاته خلال الفترة الجارية.
ومن المؤكد أن المغربي محمود بنتايج، ظهير أيسر الزمالك، هو الأجنبي الوحيد الذي سيكمل مسيرته بشكل رسمي مع الفريق بالموسم الجديد، والنادي يريد ضم جناحين أجنبيين، مشيرًا إلى أن الثنائي صلاح مصدق وسيف الجزيري من الأسماء المرشحة بقوة للرحيل، حال وصول عروض مناسبة.
ويسعى جون إدوارد، المدير الرياضي الجديد بالقلعة البيضاء لفرض السرية التامة على تحركاته في المرحلة الجارية، من أجل التعاقدات الجديدة، وحسم ملف الراحلين، ليس لديهم أي معلومات بشأن فريق الكرة.