صحيفة الاتحاد:
2025-06-18@05:04:02 GMT

مؤسسة الجليلة تطلق وقف «عود ميثاء» السكني

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

 دبي (الاتحاد)

أعلنت مؤسسة الجليلة، المؤسسة الخيرية العالمية التي تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية عن إنشاء وقف سكني مؤلّف من سبعة طوابق بقيمة 46 مليون درهم للاستفادة من عائداته في تمويل برامج التعليم والأبحاث في المجالات الطبية في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية والمساهمة في تطوير قطاع الرعاية الصحية في الدولة.


وتهدف مؤسسة الجليلة، التي تمثل ذراع العطاء في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، من خلال إنشاء وقف «عود ميثاء» السكني، إلى تخصيص نسبة 8% من عائدات إيجارات الوقف لدعم الأبحاث الرائدة الرامية إلى الارتقاء بحياة وصحة الأفراد.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: «في إطار جهودنا لدعم سبل العطاء في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، نسعى دائماً في مؤسسة الجليلة إلى استحداث نماذج مالية مبتكرة تدعم مشاريعنا وبرامجنا. فقد أطلقت مؤسسة الجليلة منذ إنشائها في 2013، أربعةً من مباني الأوقاف، أحدها يعتبر أول وقف يتم تشييده في دولة الإمارات؛ بهدف دعم الأبحاث في المجالات الطبية. وسيسهم وقفنا الأخير هذا في توفير دخل مستمر كما سيتيح الفرصة أمام الجهات المانحة للمساهمة في البرامج التعليمية والبحثية الطبية التي تلعب دوراً مهماً في دعم رسالتنا الرامية إلى الارتقاء بصحة الإنسان».
وسيتم تشييد المبنى على أرض منحتها حكومة إمارة دبي، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء خلال عام 2023، وأن تُستكمل بحلول نهاية عام 2024. ويتألف المبنى الذي تم تكليف شركة عارف وبن طوق للاستشارات الهندسية والمعمارية بمهمة تصميمه، من 60 وحدة سكنية متفاوتة الحجم، وتتضمن شقق «استوديو» صغيرة وشققاً مؤلفة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين أو ثلاث غرف. كما يحتوي المبنى على نادٍ رياضي مزود بأحدث المعدات.
وقُسمت قيمة المشروع الوقفي البالغة 46 مليون درهم على 46 ألف سهم بقيمة ألف درهم للسهم الواحد. وأخذت شركة «شرفي القابضة» زمام المبادرة حيث أسهمت بمبلغ مليون درهم إماراتي من خلال شراء 1000 سهم وقفي.
وتعرض مؤسسة الجليلة الآن أسهم المشروع الوقفي للشراء عبر موقعها الإلكتروني، مما يوفر طريقة سهلة وسريعة للأفراد للمساهمة في صندوق الوقف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة الجليلة عود ميثاء

إقرأ أيضاً:

نقص الملاجئ في دولة الاحتلال يفجر غضبا واتهامات للحكومة

اشتكى إسرائيليون من نقص الملاجئ الآمنة، متهمين حكومة بنيامين نتنياهو بالتقصير، وذلك على إثر موجات الرد الإيراني التي طالت مركز دولة الاحتلال، وتسبب في هروب مئات الآلاف إلى أماكن محصنة، فضلا عن تسببها بدمار كبير في المباني والمنشآت.

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، إن آلاف الإسرائيليين علقوا في الشوارع في منطقة تل أبيب وسط البلاد خلال دوي صفارات الإنذار، واشتكى بعضهم من عدم السماح لهم بالدخول إلى الملاجئ، ومن "تخلي" الدولة عنهم.

وقُتل 6 إسرائيليين الأحد، بعد سقوط صواريخ في منطقة بات يام قرب تل أبيب، وأصيب نحو 200 آخرين، ولا يزال نحو 7 أشخاص مفقودين، فيما أصاب صاروخ بشكل مباشر مبنى معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت.

وأضافت الصحيفة: "في إسرائيل هناك عشرات آلاف المباني لا تحتوي على غرف محصنة ولا حتى ملاجئ، ما جعل آلاف السكان عالقين في الشوارع خلال دوي صفارات الإنذار".


وأشارت إلى أن "سكان تل أبيب ومدن أخرى يشعرون أنهم تم التخلي عنهم، وأن الدولة لا توفر لهم حلا حقيقيا أو مكانا محصنا".

وتروي الإسرائيلية رعوت للصحيفة، أنها واجهت معاملة "صادمة" من جيرانها، قائلة: "لا يوجد غرفة محصنة أو ملجأ في المبنى، وبجوارنا يوجد مبنى جديد فيه ملجأ، لكن الجيران أقفلوا باب المدخل ولم يرغبوا في أن ندخل، ما زلت في صدمة".

وتقول أدفا وهي إسرائيلية أخرى للصحيفة، إنها ركضت مع طفليها تحت القصف والانفجارات إلى المدرسة القريبة في منتصف الليل، ولأنه لا يوجد لديهم غرفة محصنة أو ملجأ في المبنى، قرروا قضاء الليل هناك.

كما أفادت ماريا، وفق الصحيفة، بأنهم ركضوا إلى موقف سيارات تحت الأرض، لكن الحارس في المبنى لم يسمح لهم بالدخول.

بينما قال تال إن المبنى الذي يسكنون فيه لا يحتوي على ملجأ أو غرفة محصنة، فتوجهوا إلى المبنى المجاور الذي يحتوي على ملجأ وطلبوا رمز الدخول، لكن السكان رفضوا ذلك.

كذلك يوفال من تل أبيب، الذي يسكن في وسط المدينة، قال إنه لا يوجد لديهم غرفة محصنة أو ملجأ مناسب، فبحثوا عن مكان آمن للاحتماء.

وتابع: "وجدنا ملجأ في مبنى جميل ومرتب، وتمكنا من الدخول إليه، لكننا شعرنا حقا بأننا غير مرغوب فينا".


ومنذ بدء عدوان تل أبيب على إيران، قُتل 13 إسرائيليا جراء سقوط صواريخ أطلقتها طهران وتركزت في منطقة وسط البلاد، وفق القناة 13 العبرية.

وبدأت دولة الاحتلال فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وزعم جيش الاحتلال أن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلفت قتلى وجرحى، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة كلمات تجمع 135 ألف درهم لدعم أطفال غزة
  • «الإمارات للدواء» تطور أنظمة رقمية لتسريع تسجيل المستلزمات الطبية
  • محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يدشنان القافلة الطبية المتكاملة بمنشأة سلطان لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للأهالي
  • الصحة: لا نعاني من أزمة في أعداد الأطباء.. وبدء تحسين أوضاع الكوادر الطبية منذ 2014
  • صحة النواب توصي باعتبار قنا من المناطق النائية لجذب الكوادر الطبية
  • نائب أمير الشرقية يستقبل مسؤولي مجموعة برجيل الطبية ويطلع على مشاريعها في المنطقة
  • نائب أمير الشرقية يطلع على مشاريع مجموعة برجيل الطبية في المنطقة 
  • مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية تطلق أولى مشاريعها لحماية 30 ألف طفل ومجتمعاتهم من العنف والاستغلال في زنجبار والمكسيك
  • نقص الملاجئ في دولة الاحتلال يفجر غضبا واتهامات للحكومة
  • المؤتمر السنوي لمعهد البحوث الطبية يناقش أحدث التحديات الصحية يومي 17 و18 يونيو