مسؤول أمريكي رفيع: العقوبات فشلت في الحد من تعزيز القوات الروسية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – أكد المرشح لمنصب نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرغ خلال ردوده في جلسة استماع لمجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، إن العقوبات فشلت في منع تعزيز القوات الروسية.
وأشار فاينبرغ إلى أنه “على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة منذ عام 2014، والتي تم تعزيزها في ظل الإدارة الأولى لـ (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب (من 2017 إلى 2021 )، حافظت روسيا على قوات مسلحة جاهزة للقتال وطورت قدراتها الاستراتيجية وزادت من إنتاج المعدات العسكرية الحيوية”.
ولفت فاينبرغ في ردوده المكتوبة لمجلس الشيوخ، إلى أن “ما يثير القلق بشكل خاص توسع روسيا في ترسانتها النووية، التي تمثل تهديدا للأراضي الأمريكية، بالإضافة إلى أسلحتها النووية التكتيكية التي تهدد جيرانها في أوروبا وآسيا”، كما أكد في النص المكتوب أن روسيا “تمثل أيضا تحديا في مجالات الحرب السيبرانية، وحرب المعلومات، والحرب تحت الماء، والفضاء، والقطب الشمالي”.
يذكر أن ترامب رشح المستثمر والملياردير فاينبرغ لمنصب النائب الأول لرئيس البنتاغون. وخلال الفترة الأولى لترامب كرئيس للإدارة الأمريكية، قاد فاينبرغ المجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس الأمريكي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دعم أمريكي لسوريا في الذكرى الأولى لـ عيد التحرير
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وأعضاء في الكونغرس الأمريكي على دعم سوريا وشعبها بمناسبة الذكرة الأولى لـ"عيد التحرير" من نظام بشار الأسد.
وجدد روبيو في منشور على حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، الإثنين، التأكيد على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للإدارة السورية وشعبها.
وقال روبيو في منشوره: "قبل عام فتح الشعب السوري صفحة جديدة في تاريخه.
اليوم، نُقدر الخطوات الهامة التي اتخذتها الحكومة والشعب السوري في المرحلة الانتقالية لسوريا وكذلك دعم الشركاء الدوليين لها".
وأعرب روبيو عن احترامهم لصمود الشعب السوري، قائلاً بخصوص دعمهم لإدارة الرئيس السوري أحمد الشارع: "نُعيد تأكيد دعمنا لسوريا سلمية ومزدهرة، شاملة للأقليات، وتعيش في سلام مع جميع جيرانها".
من جهة أخرى، أصدر أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بيان بمناسبة الذكرة الأولى لانتصار الثورة السورية.
وجاء في البيان الذي وقع عليه رئيس اللجنة الجمهوري جيم ريش والعضوة البارزة في مجلس الشيوخ الديمقراطية جين شاهين: "اليوم هو الذكرى السنوية الأولى لليوم الذي أطاح فيه الشعب السوري بنظام الأسد وأنهى أكثر من 50 عاماً من الحكم الاستبدادي الوحشي".
وجاء في البيان أيضا :"القوة والصمود الذي أظهره السوريون في مواجهة قمع الأسد قد خلقا الظروف لمستقبل أفضل للشعب السوري.
يذكرنا هذا الإنجاز الاستثنائي بانتصار الحرية على الطغيان ويمنح الأمل في تحقيق سلام أكبر في الشرق الأوسط".
كما أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن دعمهم لرفع عقوبات قانون قيصر المتعلقة بسوريا، وتعهدوا بمواصلة العمل من أجل ازدهار الشعب السوري.
ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول العاصمة دمشق بعد 11 يوما.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لاسيما خلال سنوات الثورة الـ 14.