حركة مسلحة تتبرأ من القتال بجانب الدعم السريع
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
نفت حركة تجمع قوى تحرير السودان بزعامة عضو مجلس السيادة السوداني الطاهر حجر المشاركة إلى جانب قوات الدعم السريع في معارك سلاح المدرعات بضاحية الشجرة جنوبي الخرطوم.
وانتشر خبر في مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بمشاركة قوات الحركة التي يتزعمها عضو مجلس السيادة الطاهر حجر مع الدعم السريع في معارك المدرعات.
واستمرت المعارك العنيفة بين الجيش السوداني والدعم الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي حول محيط سلاح المدرعات وسط تضارب حول من سيطر على المنطقة التي تمثل قيادة القوات البرية بالبلاد.
واتهم الناطق الرسمي باسم تجمع قوى تحرير السودان فتحي عثمان في حديث لسودان تربيون، جهات وأشخاص لديهم اغراض سياسية يبثون سمومهم لتشوية صورة وسمعة الحركة، حسب تعبيره.
وأكد الناطق الرسمي أنه لا توجد للحركة أي قوة عسكرية داخل العاصمة الخرطوم مؤكدا أن كل ما يشاع من الأخبار حول مشاركة قوات تتبع لتجمع قوى تحرير السودان في هذه المعركة العبثية غير صحيحة وعار تماما من الصحة.
وأضاف “نقول لكل من تسول له نفسه اتهامنا كذبا وزورا بيننا وبينه القانون”، وأشار إلى أن موقف الحركة الثابت تجاه الحرب الجارية هو الحياد، ودعوة الطرفين المتحاربين لوقف فوري لهذه الحرب وإيجاد حلول تخرج السودانيين من محنتهم.
ومنذ اشتعال الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي آثرت حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق السلام اتخاذ موقف الحياد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القتال تتبرأ حركة مسلحة من
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” يصدر منتجات زراعية وحيوانية إلى دولة خليجية عبر مطار نيالا
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر محلية وشهود عيان عن نشاط متزايد في عمليات تصدير المنتجات الزراعية واللحوم المجففة من مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، إلى خارج السودان عبر مطار نيالا الدولي، في ظل سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة منذ اندلاع الحرب في البلاد.
وبحسب ما نقلته صحيفة “دارفور24″، فإن ضباطًا من قوات الدعم السريع، بينهم العقيد “م، ر”، ينشطون في تنظيم عمليات شحن ليلي لمنتجات مثل البصل والطماطم والبطاطس، إضافة إلى اللحوم المجففة المعروفة محليًا بـ”الشرموط”، إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر رحلات جوية تهبط وتقلع من مطار نيالا الدولي.
وأفاد تجار محليون بأن أفرادًا يرتدون زيًا عسكريًا وآخرين بزي مدني يترددون أسبوعيًا على أسواق موقف الجنينة والسوق الشعبي لشراء كميات كبيرة من المنتجات الزراعية، بعد اختيار الأصناف عالية الجودة، ليتم شحنها لاحقًا في سيارات دفع رباعي دون الإفصاح عن وجهتها النهائية.
وأشاروا إلى أن بعض الموردين توقفوا عن بيع بضائعهم للتجار المحليين، مفضلين التعامل الحصري مع عناصر الدعم السريع.
وفي السياق ذاته، أشار التاجر الطيب محمد إلى ارتفاع مفاجئ في أسعار البصل، حيث بلغ سعر الجوال زنة 50 كلجم نحو 100 ألف جنيه سوداني، مقارنة بـ 95 ألفًا في الأيام السابقة، مرجحًا أن يكون دخول مشترين جدد وراء زيادة الطلب وارتفاع الأسعار، رغم أن موسم ارتفاع الأسعار المعتاد يأتي في شهري سبتمبر وأكتوبر.
وأكد شهود عيان من أحياء الجبل ودريج أنهم رصدوا خلال الأسابيع الماضية ما بين خمس إلى سبع سيارات دفع رباعي محملة ببضائع مغطاة بمشمعات، تتجه بشكل متكرر إلى مطار نيالا، في مؤشر على استمرار عمليات الشحن الجوي.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعادت تشغيل مطار نيالا الدولي في 24 سبتمبر من العام الماضي، بعد توقف دام أكثر من عام بسبب الحرب، حيث هبطت أول طائرة شحن في المطار، تبعتها رحلات منتظمة لاحقًا، ما عزز من مكانة نيالا كمركز لوجستي رئيسي للقوات، التي تسعى لترسيخ وجودها السياسي والإداري في الإقليم.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية وإنسانية متفاقمة، وسط تساؤلات حول طبيعة هذه الصادرات، وجهاتها، ومدى قانونيتها في ظل غياب سلطة مركزية موحدة.
الإماراتالدعم السريعمطار نيالا