وفد وزاري من زامبيا يتفقد مزرعة الإنتاج الحيواني بالإسكندرية والبحيرة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
زار وفد من دولة زامبيا، مركز التلقيح الاصطناعي ومزرعة الإنتاج الحيواني بالإسكندرية والبحيرة، يرافقهم المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية، والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة وسبل المعيشة للأسرة الريفية (SAIL)، على هامش زيارة رئيس جمهورية زامبيا لمصر.
وبدأت جولة الوفد الذي ضم كولنز نزوڤو، وزير المياه والمرافق الزامبي، ووبيتر كبالا، وزير الثروة الحيوانية والسمكية، بتفقد أقسام وإمكانيات المركز الذي يضم أحدث معامل التلقيح الاصطناعي في مصر، ويقدم خدمات التلقيح الاصطناعي الحيواني بقري ومحافظات مصر المختلفة، بالإضافة إلى الخدمات الإرشادية للمربين، إلى جانب القسم المعني ببيع الجرعات والنيتروجين السائل لأصحاب المزارع وصغار المربين والأطباء البيطريين والملقحين الصناعيين، وقسم لتربية العجول، حيث يقوم المركز بتنفيذ برامج التربية الخاصة باختيار الطلائق الصغيرة من السلالات المختلفة، وذلك لتحقيق احتياجات المركز من الطلائق المنتخبة لتغطية احتياجات المربين من الإنتاج الحيواني، بالإضافة إلى تجهيز الطلائق لمراكز التلقيح الاصطناعي والمزارع الخاصة.
ويأتي ذلك في ضوء خطة وزارة الزراعة لتطوير التحسين الوراثي للثروة الحيوانية في مصر، حيث يوجد بالمركز نحو 70 طلوقة من مختلف الأنواع المتميزة ويمتلك أكبر عدد من السلالات المتميزة من الطلائق ثنائية الغرض لإنتاج الألبان واللحوم.
زيارة مزرعة الإنتاج الحيوانيبعد ذلك توجه الوفد إلى زيارة مزرعة الإنتاج الحيواني وتصنيع الألبان بالنوبارية، والتي تضم أكثر من 600 رأس ماشية من الجاموس المصري المتميز والأبقار الهولشتاين الهولندي والبراون، هذا ويتم توفير العجلات العشار المحسنة وراثيا لصغار المزارعين، وتدريب السيدات والمزارعين على تصنيع الألبان بأنواعها كمشروعات صغيرة لحل مشكلة تسويق الألبان لدى صغار المزارعين الذي يتطلب نقلا مبردا.
وتضم المحطة أيضا محلب آلى ومصنع ألبان لتصنيع: الجبن الموزاريلا، والزبادى، والزبدة، والجبن القريش، وفي ختام الجولة أعرب الوفد الزامبى عن اعجابه بما شاهده سواء في مركز التلقيح الاصطناعي أو مزرعة الإنتاج الحيواني مشيرا إلى أهمية التعاون مصر في مجال الثروة الحيوانية والاستفادة من تكنولوجيا التلقيح الاصطناعي وتطلعوا لنقل الخبرة المصرية في هذا المجال للجانب الزامبي، وكان الوفد قد قام بزيارة بعض المشروعات الزراعية للقطاع الخاص بمنطقة النوبارية للاستفادة من الخبرة المصرية في مجال إدارة وترشيد مياه الري والتعرف على بعض المنتجات الزراعية المتميزة التي يتم تصديرها لدول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الإنتاج الحيواني العلاقات الزراعية التلقيح الاصطناعي التلقیح الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!
شمسان بوست / متابعات:
في دراسة أمريكية حديثة نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، توصل باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية لنتائج خالفت المفاهيم الغذائية السائدة لعقود.
فقد كشفت الدراسة أن تناول الزبدة والسمن الحيواني بكميات معتدلة، يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب.
وتفيد الدراسة إن تناول كميات منضبطة من هاتين المادتين من شأنه أن يقلل مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، بنسبة تصل إلى 31%، كما تساعد في زيادة مستويات الكوليسترول “الجيد”، وتقليل الدهون الضارة التي تسبب أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وهذا ما كانت الاعتقادات القديمة ترفضه وتحذر منه والتي ظلت تحذر من أن الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة مضرة بصحة القلب، تشير نتائج هذه الدراسة الحديثة إلى أن مكونات الزبدة الطبيعية قد تكون مفيدة للصحة.
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد أجريت تجارب على نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، ورصد أنماطهم الغذائية ودراسة علاقتها بداء السكري وأمراض القلب.
وبينما تم الترويج للسمن النباتي كبديل صحي عن هاتين المادتين الدهنيتين، وجدت الدراسة أنه يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنسبة تزيد عن 40%، وأمراض القلب بنسبة تتجاوز 30% وذلك بسبب احتوائه على دهون متحولة غير صحية.
وتوافقت العديد من الدراسات حول مثل هذا النتائج ، فقد كشفت دراسات مماثلة أجراها باحثون من جامعة هارفارد واستمرت لثلاثة عقود، أن مركبات الفيتوستيرول، وهي مركبات شبيهة بالكوليسترول الموجودة في الأطعمة النباتية مثل المكسرات والبذور والخضراوات والحبوب الكاملة، تقي بشكل فعال من أمراض القلب والسكري، وتحسّن من عملية الأيض وتنظيم الأنسولين وتقلل الالتهابات.
ويعد داء السكري من النوع الثاني أكثر أشكال داء السكري شيوعاً على مستوى العالم، إذ يُعاني منه أكثر من 37 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها وفقاً للصحيفة.
تأتي هذه الدراسات بنتائج ونسب قد تنسف كل المعتقدات والتحذيرات السائدة، وتسلط الضوء على أهمية إعادة النظر في النظم الغذائية التقليدية، وتشجيع الاعتماد على الأطعمة الطبيعية غير المصنعة لتحقيق أفضل توازن غذائي يلقي بظلاله على أمراض لم يتم التوصل لعلاج لها بعد