أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس تيار الحكمة الوطني العراقي عمار الحكيم، يعكس التوجه المصري نحو تعزيز الشراكات العربية لمواجهة التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن مصر تلعب دورًا حاسمًا في دعم العراق وإعادة دمجه في محيطه العربي.

وأوضح سنجر، خلال مداخلة على قناة “إكسترا نيوز”، أن مصر تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع العراق، من خلال مشروعات تنموية مشتركة وتنسيق أمني واستراتيجي، وهو ما ينعكس في العلاقات الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، التي تشكل محورًا مهمًا لدعم الأمن القومي العربي.

وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتعمل على إعادة إعمار غزة، من خلال جهود دبلوماسية مكثفة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتسليم الأسرى والمحتجزين، وبدء عملية إعادة الإعمار بشكل سريع وفعّال.

وأضاف أن مصر استطاعت هندسة علاقاتها العربية بما يخدم المصالح المشتركة للأمة العربية، وهو ما تجلى في استقبال عمار الحكيم في القاهرة، حيث أكد دعمه الكامل للموقف المصري في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن القمم العربية المقبلة، خاصة قمة 4 مارس، ستكون لها قرارات حاسمة تجاه القضية الفلسطينية، ما يعكس الدور الريادي الذي تلعبه مصر في توحيد الصف العربي ودعم الاستقرار في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي غزة مصر والعراق التعاون الاقتصادي الشراكات العربية المزيد أن مصر

إقرأ أيضاً:

قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية

مع اقتراب بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة، قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الصف الثالث الثانوي، تساعدهم على تحقيق التفوق في امتحان اللغة العربية، الذي يُعد من أهم المواد لهذا العام، حيث تبلغ درجته 80 درجة، أي ما يعادل 25% من المجموع الكلي.

وأكد شوقي أن امتحان اللغة العربية يتضمن 55 سؤالًا، من بينها أربعة أسئلة مقالية مخصصة لها 10 درجات، وهو ما يتطلب من الطلاب التعامل مع الامتحان بوعي وتركيز شديدين، مع اتباع مجموعة من التوصيات التي تضمن أداءً أفضل وتحقيق أعلى الدرجات.

وشدد الخبير التربوي على ضرورة النوم مبكرًا، والذهاب إلى لجنة الامتحان في وقت كافٍ دون تأخير، والابتعاد عن أي تصرف قد يُعرض الطالب للمساءلة، مثل اصطحاب الهاتف المحمول حتى لو كان مغلقًا، أو الدخول في جدال مع مراقبي اللجنة. ونبّه إلى أهمية الحفاظ على الهدوء والثقة بالنفس، والتأكيد على أن الطالب قد بذل جهده طوال العام، وأن الله لن يضيع هذا الجهد.

وأضاف أن المراجعة النهائية يجب ألا تكون شاملة لكل تفاصيل المادة، بل يكفي مراجعة ما تيسر دون إنهاك نفسي أو ذهني، لأن ما يحدد أداء الطالب هو مجمل اجتهاده على مدار العام وليس فقط ما يراجعه في اليوم السابق.

ونصح الدكتور تامر شوقي بممارسة الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان قبل الامتحان، لأن الضغط العصبي قد يأتي بنتائج عكسية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأوائل يؤكدون أن فترة الامتحانات نفسها هي الأقل من حيث المذاكرة المكثفة، إذ يعتمد النجاح الحقيقي على التنظيم والاستعداد المسبق.

كما دعا الطلاب إلى الاكتفاء بمراجعة النماذج الاسترشادية التي تم التدريب عليها سابقًا، والتركيز على مراجعة سريعة لأهم النقاط في فروع المادة المختلفة، مثل النحو والبلاغة والقراءة، دون السعي لمراجعة كل صغيرة وكبيرة. وحذر من المراجعة أثناء الذهاب إلى اللجنة، لأن ذلك يشتت الذهن ويزيد التوتر.

وأوضح شوقي أن شعور الطالب بنسيان بعض المعلومات أمر طبيعي وشائع بين جميع الطلاب، ولا ينبغي أن يكون مصدر قلق. كما نصح بالتحلي بالهدوء عند استلام ورقة الأسئلة، مع التأكد من تسجيل البيانات بشكل صحيح، ثم إلقاء نظرة عامة سريعة على الامتحان بالكامل.

وأكد أن وجود بعض الأسئلة التي تبدو غامضة في النظرة الأولى لا يعني بالضرورة أنها صعبة، فبمجرد البدء في الحل، سيكتشف الطالب أن معظمها في متناوله، داعيًا إلى إدارة وقت الامتحان بشكل ذكي، بحيث يخصص وقتًا كافيًا للإجابة والمراجعة، مع تجنب التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة، وتأجيلها لنهاية الوقت دون ترك أي سؤال بلا إجابة.

كما شدد على أهمية البدء بالأسئلة السهلة، بغض النظر عن الفرع الذي تنتمي إليه، مع مراعاة أن تكون البداية بما يريح الطالب نفسيًا، محذرًا من تحديد فرع معين مسبقًا لبدء الحل، لأن مستوى صعوبة الأسئلة قد يختلف من فرع لآخر.

ولفت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للأسئلة ذات الدرجات الأعلى، لا سيما إن تساوت في سهولتها مع غيرها، لأن الإجابة الصحيحة عليها تضمن للطالب تجميع عدد أكبر من الدرجات.

وأوضح الدكتور شوقي أن مادة اللغة العربية تعتمد بشكل رئيسي على الفهم وليس الحفظ، لذا من الضروري عدم التسرع في الإجابة، وقراءة كل سؤال بتمعن، خاصة النصوص والقطع، حتى يمكن ربط الأسئلة بالمضمون بشكل صحيح.

وفيما يتعلق بالأسئلة المقالية، أكد على أهمية وضوح الخط وترابط الأفكار، مشددًا على أن الإجابة الدقيقة والمنظمة في هذه الأسئلة تعادل في قيمتها عشر درجات، أي ما يعادل 10 أسئلة اختيار من متعدد من الأسئلة ذات الدرجة الواحدة، مما يعكس أهمية التركيز على تلك الأسئلة وعدم الاستهانة بها.

وختم الخبير التربوي نصائحه بالتأكيد على أهمية قراءة أي نص كاملًا سواء كان في القراءة أو النصوص أو النحو قبل البدء في حل الأسئلة الخاصة به، لضمان فهم السياق والإجابة بشكل دقيق.

مقالات مشابهة

  • العراق بالمجموعة الأولى.. إعلان قرعة البطولة العربية للتنس للناشئين
  • خبير تربوي يعطي نصائح لتحقيق التفوق في الإجابة على امتحان اللغة العربية
  • اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
  • الغرف العربية وروس كونغرس يوقّعان اتفاقية لتعزيز التعاون العربي- الروسي
  • قبل 24 ساعة من انطلاق الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح ذهبية للتفوق في امتحان اللغة العربية
  • رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الأوقاف يستقبل أميني "اتحاد الجامعات العربية" و"المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية"
  • “ذي إيـج” الأمريكية: إيران لا تسعى لتصنيع سلاح نووي وعلينا تجنب تكرار أكاذيب حرب العراق
  • النائب العام يلتقي نظيره الروسي في سان بطرسبورغ لتعزيز التعاون العدلي وتبادل الخبرات
  • *النائب العام يلتقي نظيره الروسي في سان بطرسبورغ لتعزيز التعاون العدلي وتبادل الخبرات*