خبير سياسات دولية: قبرص من أكثر دول أوروبا المساندة لمصر في مواقفها
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن قبرص من أكثر الدول الأوروبية المساندة لمصر في مواقفها تجاه قضايا المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «قبرص جنبًا إلى جنب مع جمهورية مصر العربية، المثلث المصري القبرصي اليوناني يعد أساس مهم للتعاون في المتوسط، وتطوير الموارد وزيادة التبادل والتعاون مع دول قريبة من مصر ومتفهمة ومتلائمة ومندمجة، وخصوصًا أن العلاقات حتى بين شعوب الثلاث دول متداخلة في ثقافاتهم وتاريخهم المشترك».
وتابع: «قبرص من أكثر الدول قربًا لمصر وحرصًا واتساقًا مع السياسة الخارجية المصرية، واستطاع الرئيس السيسي أن يقوم بتوظيف دول أوروبية مساندة لمصر أن تكون سفراء لمصر في الاتحاد الأوروبي وفى القارة الأوروبية، وهذا المثلث نجح في أن يكتسب علاقاته الوطيدة مع إجمالي القارة الأوروبية المساندة مع مصر في الأزمة الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الرئيس السيسي فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الفلسطيني: مصر تصدّت لمحاولات التهجير ولا يجوز لأحد المزايدة على مواقفها
أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أن مصر تقف بثبات تاريخي إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عام 1948، مشددًا على أن أي محاولة للمزايدة على مواقف القاهرة تجاه الشعب الفلسطيني مرفوضة جملة وتفصيلًا.
وأوضح أبو ردينة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتوقف يومًا عن تقديم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين، ولعبت دورًا محوريًا في منع محاولات التهجير القسري التي كانت تهدف إلى تصفية القضية، مؤكدًا أن الموقف المصري شكل سدًا منيعًا أمام تلك المؤامرات، بمشاركة موقف مشابه من الجانب الأردني.
وأضاف وزير الإعلام الفلسطيني أن دماء الجيش المصري سالت على أرض فلسطين، وأن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل المقاومين، ولا تزال مصر شعبًا وجيشًا وقيادة تواصل دعمها التاريخي للشعب الفلسطيني، سواء عبر احتضان المصابين، أو إرسال المساعدات، أو عبر الدعم السياسي في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.
وختم أبو ردينة تصريحاته بتجديد التأكيد على أن الشعب الفلسطيني يعتز بعلاقته بمصر، ويكن لها كل التقدير والاحترام، مشددًا على أن التشاور مع القيادة المصرية مستمر في كل الملفات، وأن القاهرة ستظل قلب العروبة النابض والمدافع الأول عن فلسطين.