السويداء-سانا

عبر أكثر من عشرين شاباً وشابة عن وفائهم لصديقهم يوسف الذي توفي منذ أكثر من عام بتأسيس فريق تطوعي باسم (أصدقاء يوسف)، ويهدف إلى مساعدة الطلاب بإتمام تحصيلهم الدراسي عبر دورات تقوية مجانية، أو بدخول سوق العمل بدورات تدريبية وتأهيلية.

رئيس مجلس إدارة الفريق أيهم مقلد، أوضح لـ سانا الشبابية أن صديقهم الراحل يوسف نوفل كان محباً لعمل الخير والتطوع، إلى جانب دراسته في الجامعة، مبيناً أن الفريق زاد عدده، حتى أصبح اليوم أكثر من 50  شاباً متطوعاً.

ويعمل الفريق كما ذكر مقلد على مساعدة الطلاب بالتغلب على المشاكل التي تواجههم أثناء دراستهم عبر تنفيذ دورات تعليمية مجانية لطلاب الجامعات، ودورات تأهيل للراغبين الدخول إلى سوق العمل، إضافة إلى جلسات دعم خلال فترة الامتحانات لطلاب المدارس، بالتعاون مع عدد من المراكز التدريبية والمدرسين، مبينا أن عدد المستفيدين من مبادرات الفريق وصل إلى نحو ألف طالب من مختلف مناطق محافظة السويداء، إضافة إلى مدينة صحنايا بريف دمشق.

وحسب المتطوعة دارين المقت فإن المتطوعين وضعوا الخطوط الأساسية للعمل مع انطلاقتهم لدعم الطلاب الجامعيين لتجاوز هذه المرحلة من حياتهم، فيما أشار المتطوع ميلاد مكارم إلى حرصهم على تقديم نمط متفرد بالعمل، وترك بصمة لكون أثر العلم لا يزول، وخاصة أن ما يقدم من دورات تفيد الطلاب في حياتهم العملية ومستقبلهم.

يشار إلى أن فريق “أصدقاء يوسف” شارك خلال الفترة الماضية بأعمال تطوعية، منها توزيع المساعدات التي تقوم بها مبادرة سلة الخير، والقيام بمبادرات مجتمعية كحملات النظافة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أيادي الخير

 

حين يكون الناس “متعطشين” لمشروع ينقذهم ويوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل وإنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.

حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم وتضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا وأكثر استقرارا يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيشا بكرامة وحرية واستقلالا يجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسو بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها

سيحبون هذه اليد الخيرة والتي مدت يدها للناس أجمعين.

سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون ويتكاتفون ويكونون أخوة محبين.

لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .

سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات، ويحبون أن يتشاركوا ويلتقوا في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.

ستلتقي كل “العقول” لتنشئ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس، وتشتغل كل الأيادي لتحقيق أهداف سامية ونبيلة، تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.

إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفورا، سينير القلوب، لا يجعلها تعيش في ظلمة، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.

فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا للَّه سبحانه وتعالى ويطيعون رسوله والمؤمنين الذين يسيرون على طريق الحق.

أما حين تتوفر أيادي خيرة فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها أيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.

 

 

مقالات مشابهة

  • «زايد الإنسانية» تستضيف محاضرة «ازرع الإمارات»
  • «زايد الإنسانية» تستضيف مـحــاضــرة «ازرع الإمــارات»
  • أكثر من 200 ألف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية في الداخل والخارج
  • وفد من أطباء الأسنان المصريين المقيمين في أمريكا يقدم خدمات طبية تطوعية
  • أيادي الخير
  • مضخات جديدة لتحسين مياه شهبا بالسويداء
  • الصحة: القطاع الحكومي يقدم 72% من خدمات الَأسرة بالمستشفيات
  • متحدث الصحة: القطاع الحكومي يقدم 72% من خدمات الَأسرة بالمستشفيات
  • إعادة تفعيل ستة مراكز جباية للمياه بالسويداء
  • الفريق أحمد خليفة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا