برعاية المحافظ.. توقيع اتفاقية شراكة بين الكلية التقنية للبنات بالنماص وجمعية الإعلام السياحي
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
محمد آل حصان – تنومة
في خطوة رائدة تهدف إلى تمكين الطالبات وتعريفهن بأهمية العمل السياحي، شهد محافظ النماص، الأستاذ سعد بن هيّاف القرقاح، توقيع اتفاقية شراكة بين الكلية التقنية للبنات بالمحافظة وجمعية الإعلام السياحي، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين والمتخصصين ومسؤولي الإعلام بالمحافظة.
وقد وقع الاتفاقية كلٌّ من الأستاذ خالد آل دغيم، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام السياحي، والأستاذة دانية العقلاء، عميدة الكلية، حيث تهدف إلى تعزيز مشاركة الطالبات في العمل السياحي، وتنمية مهاراتهن الإعلامية، وتهيئتهن لسوق العمل بما يواكب رؤية المملكة 2030.
وفي كلمته خلال اللقاء، بارك المحافظ سعد القرقاح هذه الخطوة، مؤكدًا على أهميتها في تعزيز العمل المشترك بين المؤسسات التعليمية والجهات المرتبطة بسوق العمل، مما يسهم في تمكين الفتيات وفتح آفاق جديدة لهن في القطاع السياحي والإعلامي والمهني.
من جانبه، أكد الأستاذ خالد آل دغيم أن الاتفاقية تركز على تحقيق مخرجات نوعية، أبرزها التدريب التعاوني، واكتساب المهارات الأساسية للعمل السياحي، والمشاركة في برامج خدمة المجتمع التي تتماشى مع التحولات الكبيرة التي يشهدها القطاع السياحي في المملكة. كما أشار إلى أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز دور المجتمع المحلي في السياحة، والاستفادة منها، ودعم قطاع الأعمال لخلق فرص استثمارية ترفع العائد الاقتصادي للمحافظة.
وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود المبذولة لتمكين الكفاءات النسائية الشابة، ورفع وعيهن من خلال الإعلام السياحي في الترويج للمقاصد السياحية الوطنية، ما يعزز من حضور المرأة في هذا المجال الحيوي، ويمنحهن الفرصة للمساهمة الفاعلة في تطوير القطاع السياحي بالمملكة ويثري جانب الصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإعلام السیاحی
إقرأ أيضاً:
فرنسا توشح حموشي بأرفع الأوسمة والرباط تشهد توقيع شراكة استراتيجية بين الأمن المغربي والشرطة الفرنسية
زنقة 20 | علي التومي
وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء، بالرباط، ونظيره الفرنسي لوي لوجيي، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة الوطنية بالجمهورية الفرنسية.
وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذا المخطط، الذي تم توقيعه بمناسبة استقبال حموشي للوجيي، الذي كان مرفوقا بسفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، وبوفد أمني هام يضم عددا من مدراء المديريات المركزية بالشرطة الوطنية الفرنسية، “يُؤسس لخارطة طريق مشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية لكلا البلدين الشقيقين”.
وذكر البلاغ أن هذا الاستقبال يأتي في سياق الزيارة التي يجريها المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية للمملكة المغربية، من أجل توطيد التعاون الأمني وتعزيز آليات المساعدة المتبادلة في مختلف مجالات التعاون الثنائي الشرطي.
وأضاف المصدر ذاته، أن “أهمية هذا المخطط المشترك، تكمن في كونه يسمح بمأسسة آليات التعاون المتميز القائم منذ عقود بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية، ويدفع كذلك في اتجاه تطوير وتوسيع مجالات هذا التعاون، لتشمل إمكانية خلق مجموعات عمل مشتركة لمواجهة مختلف التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة، بما في ذلك تعقب الأشخاص في حالة فرار والمبحوث عنهم دوليا”.
كما يفتح هذا المخطط المشترك آفاقا واعدة للتعاون الأمني والمساعدة المتبادلة بين مصالح الشرطة في المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، وليشكل عنوانا لشراكة استراتيجية مستدامة، في مجالات التكوين والتدريب، وتبادل المعلومات، وفي المساعدة التقنية والتعاون العملياتي.
وفي هذا الصدد، عبّر المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية عن امتنانه الكبير للدور الذي اضطلعت به مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في دعم الأمن الفرنسي في مكافحة الخطر الإرهابي، وفي ملاحقة وتوقيف عدد من المبحوث عنهم من طرف القضاء الفرنسي في قضايا الجريمة المنظمة، وفي تأمين الألعاب الأولمبية التي احتضنتها باريس، كما أبدى رغبة واستعداد فرنسا لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدة الشرطة المغربية في بروتوكولات الأمن والسلامة لتأمين التظاهرات الرياضية الدولية التي سيحتضنها المغرب مستقبلا.
وبموازاة مع جلسات العمل المنجزة بين الطرفين، قام سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد بالرباط السيد كريستوف لوكورتييه بتسليم ميدالية وبراءة وسام جوقة الشرف من درجة ضابط، الذي منحته السلطات الفرنسية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وذلك وفق المراسم والشكليات التي تتطلبها مسطرة تسليم الأوسمة السامية التي تصدرها الجمهورية الفرنسية.
وقد أكد الجانب الفرنسي على أن منح عبد اللطيف حموشي أسمى وأعلى الأوسمة الفرنسية، هو اعتراف وتأكيد على الدور الريادي الذي تضطلع به مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو أيضا إشهاد على نجاعة وفعالية المساعدة الأمنية المتبادلة بين البلدين بما يدعم ويخدم قضايا الأمن المشترك.
وقد عقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة مع نظيره الفرنسي، انصبّت على تقييم مستوى التعاون الثنائي في المجال الأمني، واستعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن دراسة آليات جديدة لتعزيز المساعدة المتبادلة بين الطرفين لضمان أعلى مستويات الجاهزية لتحييد مختلف المخاطر والتهديدات الأمنية.
وخلص البلاغ إلى أن زيارة لوجيي تترجم أهمية ومستوى التعاون بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية والشرطة الوطنية الفرنسية، كما تجسد رغبة الطرفين في تعزيز وتدعيم المساعدة المتبادلة والتعاون العملياتي بما يحقق أعلى مستويات الجاهزية لمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة بأمن البلدين.