بيطرى الشرقية: تحصين ٢٧٧ ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدى وجدري الأغنام
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية علي ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و النهوض بها و توفير التحصينات اللازمة للسيطرة على الأمراض المستوطنة، و العمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية إحتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من مرض الجلد العقدى وجدرى الأغنام للحفاظ على الثروة الحيوانية .
وفي هذا الإطار قامت مديرية الطب البيطري برئاسة اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري خلال أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدى وجدرى الأغنام والماعز والتي بدأت أعمالها في ٢٦ يناير ٢٠٢٥م قامت المديرية عن طريق (١٨٠ ) لجنة خلال الإسبوع الرابع من الحملة بتحصين ( ٢٧٧ ألف و ١٤٦) رأس ماشية مابين تحصين ( ١٥٤ ألف و ٤٣٦) جرعة تحصين للوقاية من مرض الجلد العقدى و ( ١٢٢ ألف و ٧١٠) جرعة تحصين للوقاية من مرض جدرى الأغنام.
وأشار مدير المديرية إلى أن حملات المديرية و الإدارات التابعة لها تجوب جميع مراكز و قرى المحافظة حيث تم ترقيم وتسجيل ( ٥٤٨٢) رأس ماشية، موضحا أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الجلد العقدى وجدرى الأغنام وتم عقد (١٦٥٤) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية اخبار الشرقية تموين الشرقية بالشرقية المزيد الجلد العقدى
إقرأ أيضاً:
مهمتنا تحصين الشباب..أمين البحوث الإسلامية يلتقي الأمناء المساعدين
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي صباح اليوم بالأمناء المساعدين لقطاعات المجمع المختلفة للوقوف على متابعة الأعمال الحالية ومناقشة مجموعة من خطط الأعمال محلّ التنفيذ، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بدعم الجهود العلمية والدعوية والتوعوية عبر الإدارات المركزية المتنوعة بالمجمع.
وأكد الأمين العام خلال اللقاء على أهمية متابعة الأعمال بشكل دوري داخل كل إدارة مركزية والتواصل اليومي مع جميع العاملين للوقوف على معدلات الإنجاز الدورية ومناقشة أية تحديات يمكن أن تواجههم لتذليلها وتيسير عجلة الإنتاج.
كما أشار الأمين العام إلى أهمية الوقوف على تقييمات العمل الحالي وتحديد نقاط القوة والضعف وتوظيفها توظيفًا مثاليًا يحقق رسالة الأزهر ورؤيته العلمية والدعوية، لافتًا إلى أننا أمام تحديات علمية وفكرية متجددة وتحتاج منَّا إلى يقظة تامة في التعامل عليها دون تأخر للحفاظ على عقول الناس وفكرهم وتحصين الشباب ودعم إرادتهم وتشجيعهم على العمل والإنتاج وتحقيق الذات.