سر جمال شعرك: اكتشفي فوائد زيت جوز الهند السحرية للشعر
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شعر ناعم (مواقع)
هل ترغب في الحصول على شعر صحي ولامع؟: إذاً، زيت جوز الهند هو الحل الطبيعي المثالي. فهو ليس مجرد زيت عادي، بل يعد من أهم المكونات التي يمكن أن تحول شعرك من باهت وجاف إلى شعر ناعم وقوي. إليك بعض فوائد زيت جوز الهند المدهشة للشعر:
اقرأ أيضاً صلاح أم مرموش؟.. حديث وتوقعات الجماهير قبل قمة مانشستر سيتي وليفربول 23 فبراير، 2025 طريقة ذكية لكي الملابس دون مكواة: نصائح مبتكرة للحصول على ملابس أنيقة بسرعة 21 فبراير، 2025
ترطيب عميق:
إن زيت جوز الهند يعمل على ترطيب الشعر من الجذور حتى الأطراف بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية التي تخترق بصيلات الشعر وتعزز من رطوبتها.
تقوية الشعر ومنع تساقطه:
كما يحتوي زيت جوز الهند على البروتينات والفيتامينات التي تغذي الشعر وتقوي خيوطه، مما يقلل من تساقطه ويعزز من نموه بشكل صحي.
حماية من الحرارة والأضرار البيئية:
إلى جانب ما تقدم، يعمل زيت جوز الهند كطبقة حماية ضد الأضرار الناتجة عن أدوات التصفيف الحرارية مثل المكواة ومجفف الشعر، بالإضافة إلى حمايته من تأثيرات الشمس والملوثات البيئية.
التخلص من القشرة:
زيت جوز الهند يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، مما يساعد في تقليل القشرة وتحسين صحة فروة الرأس.
إضفاء لمعة طبيعية:
إذا كنت تبحثين عن شعر لامع ومفعم بالحياة، فلا شك أن زيت جوز الهند هو الحل الأمثل. فهو يعيد للشعر بريقه ويجعله أكثر نعومة.
كل هذه الفوائد تجعل من زيت جوز الهند حلاً طبيعياً وآمناً لملمس شعر صحي وجميل.
جربيه الآن واستمتعي بنتائج مدهشة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: العناية بالشعر شعر ناعم زیت جوز الهند
إقرأ أيضاً:
الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
"العُمانية": برزت الشاعرة العُمانية رقية بنت علي الحارثية، كأحد الأصوات الشعرية النسائية في سلطنة عُمان والخليج العربي، والتي بدأت مسيرتها الشعرية في سن مبكرة، وسرعان ما أثبتت حضورها في المشهد الأدبي العُماني والخليجي، كما تميزت بإنتاج شعري غني ومتجدد يجمع بين الشعر العمودي والتفعيلة، ويعكس رؤى إنسانية وروحية عميقة، قدمت العديد من الدواوين الشعرية، منها "قلب آيل للخضرة" و"آنست ظلًا"، والتي تتسم بالعمق والصدق الفني.
تقول الشاعرة إنها آمنت بأن الشعر إلهامًا، حين بدأت إرهاصات الكتابة البسيطة في الصف الثالث الابتدائي وهي تسير مع صديقات الطفولة في حارات القابل، حيث أتتها الكلمات الأولى بردًا وسلامًا، هذه اللحظة بداية عهدها بالشعر كما وصفتها وإن كانت لم تلتزم وقتها بوزن وقافية، ومنها توالت المحاولات وما بعدها من مشاركات مدرسية ومسابقات شعرية، بالإضافة إلى مشاركاتها في احتفالات الولاية بالعيد الوطني.
وأضافت أنها نشأت في بيئة محبة للشعر "فأبواي يحفظانه ويرددان، وإخوتي يتذوقونه ويحفظونه أيضًا، إضافة إلى أن أجدادي ينظمون الشعر ويكتبونه ولديهم مراسلات ويوميات شعرية في ذلك"، في إشارة إلى أن الطريق كان سالكًا وممهدًا، ليس وعرًا ولا مجهولًا منذ البداية والشعر محبب ومرحب به بشدة سواء كان كاتبه رجل أو امرأة ولذلك وجدت تعزيزًا قويًّا من أسرتها لنشر قصائدها في الملحقات الثقافية أو المشاركة في المسابقات.
وأشارت في حديثها حول تأثرها بالشعراء إلى أن الشاعر لا يكون عادة وليد ذاته مع الشعر، بل يؤثر ويتأثر بكتابات الآخرين ويندمج معهم ومن ثم يتشكل قلمه الخاص، حيث تأثرت الشاعرة في بدايات رحلتها مع الشعر بالشاعر أبي مسلم البهلاني وقرأت لأمير البيان عبدالله الخليلي، كما اطلعت على مجموعة متنوعة من الشعر للشعراء مثل إيليا أبو ماضي وأبو العلاء المعري والمتنبي وأبو فراس الحمداني والجواهري وأحمد بخيت وغيرهم.
كل شيء ربما معرّض للنقد، والحقيقة أن الشاعرة تبحث عن النقد البنّاء للنصوص وليس الشخوص، ففي كثير من الأحيان توجه السؤال للقارئ حول ما فهم من القصيدة أو ما هي ملاحظاته في تأكيد على أن النص حين يرسله الشاعر للقارئ لا يعود ملكًا له.
وعن تطور أدب الشعر في سلطنة عُمان ترى الشاعرة أن الشعر له موقعه وهيمنته وأن العُمانيين في حقيقتهم أصحاب كلمة وشعر، والشعر معهَم شكل من أشكال التواصل الإنساني لذلك رغم ما يقال من سيادة النثر يبقى الشعر على رأس الهرم الإبداعي والمفضل لمتذوقي فن الحرف الأصيل.
ووصفت الشاعرة تجربتها الشعرية بأنها في بداية ولادتها ولا زالت تعمل عليها برويّة، وأشارت إلى أنها خاضت تجربة أدبية جديدة متمثلة في كتابة القصص القصيرة لكنها عادت أدراجها للشعر حيث ترى أنه يشبهها كثيرًا على حد وصفها، أما عن مدى ارتباط تجاربها الشخصية بكتابتها الشعرية فأكدت على أنه ليس كل نص شعري وليد تجربة شخصية، وأن الشاعر منظار لمشاعر الناس، عدسة محدبة لما يمر به المرء في هذه الحياة من فرح وحزن، وأن التجارب ليست وحدها من توجِد طريقة الكتابة الشعرية بل هناك عوامل أخرى كثيرة حسب المواقف والظروف.
وترى الشاعرة أن الشعر رسالة إنسانية وأن ما يهم هو الإنسان، فهو جوهر الحياة، لهذا تتطرق في شعرها أحيانًا لقضايا دينية وقومية، فالشعر لابد أن يتناول قضايا الإنسان ويتحدث عنها ويكتبها.
الجدير بالذكر أن الشاعرة رقية الحارثية حصلت على العديد من الجوائز الأدبية، أبرزها، المركز الأول في مسابقة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في مجال الشعر عن ديوانها "قلب آيل للخضرة"، والفوز بجائزة العام للمرأة العُمانية المرموقة فرع الآداب 2021م، كما حصلت على عدد من التكريمات المحلية والدولية نظير إسهاماتها في إثراء الأدب الشعري النسائي.