أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء أنه سيقترح تقليص منح التأشيرات « من كل الدول الأوروبية في الوقت نفسه » للدول التي لا تستعيد رعاياها المرحلين.

وقبيل ساعات من اجتماع وزاري حول مراقبة الهجرة على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة مع الجزائر، قال لقناة فرانس 2 « في حال لم تتعاون دولة مع السلطات الفرنسية، سأقترح أن تقوم في الوقت نفسه كل الدول الأوروبية بتقييد إصدار التأشيرات ».

وأوضح « عندما نقوم بذلك على المستوى الوطني، فإن الأمر لا يجدي للأسف ».

في المقابل، يقترح وزير الخارجية أن يقوم الاتحاد الأوروبي بخفض الرسوم الجمركية على الدول التي تبدي تعاونا من أجل استعادة رعاياها. واعتبر « أنها أداة فعالة بشكل خاص ».

وعقب الهجوم الذي وقع في مولوز (شرق فرنسا) والذي اتهم به جزائري في وضع غير نظامي، أعرب بارو عن أمله في أن يتم احتجاز الأجانب غير النظاميين من قبل قاض « لأسباب تتعلق بالنظام العام، لأن هذا غير ممكن قانونا الان ».

واوضح أن « هذا يتطلب تطورات أوروبية، وقد بدأنا العمل بنشاط من أجل تحقيق ذلك ».

وقال « إذا تطلعنا إلى تحقيق أقصى قدر من الفعالية في سياستنا المتعلقة بالهجرة، فثمة العديد من الأمور التي ستكون أكثر نجاعة إذا تم اعتمادها على المستوى الأوروبي ».

وخلال الأسابيع الأخيرة لم تنفك التوترات بين الجزائر وفرنسا تتفاقم وبشكل خاص بعد هجوم بالسكين في مولوز (شرق فرنسا) اتهم بتنفيذه جزائري في وضع غير نظامي رفضت بلاده استعادته 10 مرات، بحسب الحكومة الفرنسية التي هددت باتخاذ إجراءات انتقامية.

وكشف الوزير مساء الثلاثاء أن بلاده أقرت « قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية (تطال) بعض الشخصيات الجزائرية ».

واوضح الأربعاء أن هذه القيود اتخذت « قبل أسابيع قليلة » من هجوم مولوز.

كلمات دلالية الجزائر المغرب تأشيرات فرنسا هجرة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجزائر المغرب تأشيرات فرنسا هجرة

إقرأ أيضاً:

شرم الشيخ تستعيد دورها الدولي مع انطلاق قمة السلام بمشاركة الرئيس السيسي وترامب

عادت مدينة شرم الشيخ، صباح اليوم، إلى صدارة المشهد الدولي كعاصمة للسلام، مع انطلاق قمة السلام التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب عدد كبير من قادة وزعماء العالم، في خطوة تهدف إلى إنهاء الصراع في قطاع غزة وتعزيز جهود التهدئة في الشرق الأوسط.

استعدادات في غزة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الـمـفـرج عـنـهـملجهوده في وقف حرب غزة.. الرئيس السيسي يقرر إهداء ترامب قلادة النيل

وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، أوضح الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن أنظار العالم تتجه اليوم نحو شرم الشيخ، المدينة التي ارتبط اسمها تاريخيًا بالمفاوضات ومبادرات السلام، مشيرًا إلى أن آخر مؤتمر بارز استضافته المدينة كان في عام 2010 لبحث الخلافات الفلسطينية.

وأضاف حمدي أن القمة الحالية تُعد بمثابة عودة قوية لدور شرم الشيخ التاريخي، حيث تمهد الطريق لاتفاق سلام جديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد حرب دامية استمرت لعامين في قطاع غزة، مؤكدًا أن التوصل إلى هذه المرحلة من المفاوضات ووقف إطلاق النار يمثل إنجازًا مهمًا للمجتمع الدولي.

وعن تفاصيل جدول زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، كشف حمدي أن الزيارة تشمل عدة محطات رئيسية، تبدأ صباح اليوم في تل أبيب بحفل استقبال رسمي في تمام 9:20 صباحًا بتوقيت القاهرة، يعقبه لقاء مع عائلات الرهائن، ثم يلقي ترامب كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي في الساعة 11:00 صباحًا.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الأمريكي إلى مدينة شرم الشيخ ليصل في الساعة 1:45 ظهرًا، للمشاركة في احتفالات السلام التي تبدأ في تمام 2:30 مساءً، على أن يغادر المدينة في الساعة 5:15 مساءً.

تأتي القمة وسط تحركات دولية مكثفة لإنهاء التصعيد في غزة، وإعادة إطلاق مسار السلام في المنطقة، وسط ترقب عالمي لما ستسفر عنه الاجتماعات رفيعة المستوى في شرم الشيخ.

طباعة شارك السيسي شرم الشيخ ترامب قطاع غزة قمة السلام

مقالات مشابهة

  • هل تستعيد حركة الشحن في البحر الأحمر نشاطها بعد توقف حرب غزة؟
  • اتفاقية السلام في شرم الشيخ.. مصر تستعيد ريادتها كقوة إقليمية وصانعة للاستقرار في الشرق الأوسط
  • فرنسا أمام أكبر فائض من القمح مع تراجع الطلب من الجزائر والصين
  • قمة شرم الشيخ| مصر تستعيد دورها التاريخي كقلبٍ للسلام العربي.. خبير يعلق
  • مالي تقرر معاملة أميركا بالمثل في رسوم التأشيرات
  • ترامب: سنفعل شيئًا لا يُصدق.. وأشيد بالدول العربية التي تعهدت بإعادة إعمار غزة
  • شرم الشيخ تستعيد دورها الدولي مع انطلاق قمة السلام بمشاركة الرئيس السيسي وترامب
  • نقل بحري.. إطلاق عروض استثنائية على رحلات الجزائر–فرنسا
  • رئيس الوزراء يستعرض مشروع تحويل نظام التأشيرات السياحية الورقية إلى (QR Code)
  • وضع شعار القرية العالمية الخاص بالموسم الـ 30 على التأشيرات الصادرة من إقامة دبي