السومة وحمدالله.. «السباق المشتعل» على «الهداف التاريخي» في السعودية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يشتعل السباق بين عمر السومة، وعبدالرزاق حمدالله، على لقب الهداف التاريخي للدوري السعودي لكرة القدم، بعيداً عن صراع لقب البطولة بين الاتحاد والهلال تحديداً.
وفي الوقت الراهن، يتصدر السومة القائمة برصيد 148 هدفاً، مقابل 142 هدفاً لحمدالله، بدأ السومة مشواره موسم 2014-2015، مع الأهلي قادماً من الدوري الكويتي، فيما انطلق حمدالله بالدوري 2018-2019 مع النصر، قادماً من الدوري القطري.
شاءت الظروف أن يبتعد السومة عن الملاعب السعودية لفترة بالانتقال إلى الأهلي القطري، ولكنه عاد من بوابة العروبة مجدداً مع «الجولة 18»، لينافس حمدالله الذي كان في طريقه للانفراد بـ «الهداف التاريخي».
وجاءت أهداف السومة مع فريقين هما الأهلي والعروبة، وبالطبع الغالبية مع الأهلي الذي لعب له من 2014 إلى 2022، قبل أن ينتقل إلى الدوري القطري لموسمين ونصف موسم، ليعود مجدداً إلى السعودية من بوابة العروبة، وسجل معه حتى الآن 4 أهداف في 6 مباريات، وبقية أهدافه الـ144 كانت بقميص الأهلي.
أما أهداف حمدالله على مدار تاريخه بالملاعب السعودية فهي «34 هدفاً» في موسمه الأول مع النصر 2018-2019، و«29 هدفاً» موسم 2019-2020، و11 هدفاً موسم 2020-2021، و«3 أهداف» موسم 2021-2022، وجميعها مع النصر، وانتقل بعدها إلى الاتحاد، وسجل «12 هدفاً» في الموسم الأول، و21 هدفاً في الموسم التالي، و19 هدفاً موسم 2023-2024، وفي الموسم الحالي مع الشباب سجل 13 هدفاً، ليصبح الإجمالي 142 هدفاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري السعودي السعودية عبدالرزاق حمدالله السومة الهلال اتحاد جدة النصر
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية.. حضور نوعي وتمكين فعال في خدمة ضيوف الرحمن
في إطار الجهود الوطنية المستمرة لتمكين المرأة، يبرز موسم الحج كمنصة تجسد الحضور الفاعل للكوادر النسائية في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن منظومة متكاملة تضم مختلف القطاعات الصحية والأمنية والتطوعية، بما يعكس مستوى الاحترافية والجاهزية التي تتمتع بها المرأة السعودية.
وتُجسد مشاركة المرأة في موسم الحج إحدى ثمار برامج التمكين التي انطلقت ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتؤدي الكفاءات النسائية أدوارًا محورية في مواقع ميدانية حيوية، تشمل تنظيم الحشود، وتقديم الرعاية الصحية، والإرشاد الديني والسياحي.
إلى جانب الإسهام في الأعمال التطوعية والإنسانية، في صورة تعكس تطور دور المرأة ومكانتها في مختلف ميادين العمل الوطني.
وإحدى هذه الصور المضيئة، تتجلى في مشاركة الفتيات في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج، يعملن جنبًا إلى جنب مع زملائهن في بيئة ميدانية تتطلب الانضباط واللياقة والقدرة على التفاعل السريع.
وضمن هذا المشهد، شموخ فلمبان طالبة الطب، أحد النماذج المُلهمة في صفوف القادة المساندين بالمعسكر الكشفي، لم تأتِ مشاركتها وليدة اللحظة، بل كانت ثمرة ارتباط عاطفي طويل بالكشافة منذ طفولتها، حينما كانت ترافق والدها -أحد منسوبي الصحة- إلى مواقع الخدمة في موسم الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المرأة السعودية في خدمة الحجاج.. حضور نوعي وتمكين فعال - واس
وهكذا كبر معها الحلم حتى التحقت بالكشافة العام الماضي، وأصبحت هذا العام قائدا مساندًا.
اليوم، تشارك شموخ ضمن اللجنة الطبية، وتعمل على تقديم الرعاية الأولية والإسعافات للحجاج، وتُسهم في رفع الوعي الصحي بينهم، مستفيدة من خلفيتها الطبية وشغفها التطوعي، مؤكدة أن هذه التجربة زادت من شعورها بالانتماء الوطني، وعززت لديها قيم القيادة والانضباط والمسؤولية، وهي القيم ذاتها التي تنوي حملها في مسيرتها المهنية مستقبلًا.
ولا تقتصر إسهامات الفتيات في المعسكر الكشفي على الجانب الصحي فقط، بل تمتد إلى الإرشاد، والتوجيه، والدعم اللوجستي، ضمن فرق منظمة تعمل وفق خطة تشغيلية محكمة تستهدف رفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وتُجسد هذه النماذج النسائية صورة واقعية لحجم التغيير الاجتماعي والتنموي الذي تعيشه المملكة، وحجم الثقة التي باتت تمنحها للمرأة في ميادين العمل والمسؤولية.
وبقدر ما تُظهر هذه المشاركات فاعلية المرأة، فإنها تؤكد أن خدمة الحجاج لم تعد حكرًا على فئة أو جنس، بل هي واجب وطني يتقاسمه الجميع.