الجندي: جامعة طنطا بيت الخبرة والشريك الإستراتيجي الداعم لمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر فبراير برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة.
خلال كلمته، أكد اللواء أشرف الجندي أن جامعة طنطا طالما كانت داعما رئيسيا لمحافظة الغربية، وتمثل بيت الخبرة الفني والشريك الاستراتيجي للمحافظة، مشيدا بالجهود المبذولة من الجامعة والقطاعات والكليات في تقديم الخدمات للمواطنين بالمحافظة، ومؤكدا على استمرار التعاون بين الجامعة والمحافظة خلال المرحلة المقبلة، مشيدا بالخدمات التعليمية والمجتمعية المتميزة التي تقدمها الجامعة لأبناء المحافظة، كما حرص محافظ الغربية على تقديم التهنئة لجميع منسوبي الجامعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وحرص الدكتور محمد حسين على تقديم الشكر لمحافظ الغربية على تواصله ودعمه المستمر لجامعة طنطا، مؤكدا أن الجامعة تمثل داعما رئيسيا للمحافظة في المشروعات التنموية، مقدما التهنئة لمواطني محافظة الغربية وجميع منسوبي جامعة طنطا على قرار المجلس الأعلى للجامعات الاهلية بالموافقة على انشاء جامعة طنطا الاهلية، والتي سوف تسهم في توفير فرص تعليمية متميزة لخريجي الثانوية العامة وتخفف من عناء ومشقة الانتقال لمحافظات مجاورة للدراسة بالجامعات الاهلية، مشيرا إلى الإمكانات المادية والبشرية الهائلة بالجامعة والتي انعكست آثارها الإيجابية خلال الفترة الماضية في تحسين مستوى الخريجين والطلاب من خلال أنشطة مركز التطوير المهني وتوفير قواعد بيانات متكاملة للطلاب والخريجين، وموجها الشكر للدكتور محمود سليم على جهود قطاع خدمة المجتمع في إطلاق الفعاليات التوظيفية بالتعاون مع الشركات والمؤسسات الاقتصادية بمحافظة الغربية.
وشهدت الجلسة تقديم القائم بعمل رئيس الجامعة عرض عن إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تشمل 5 سياسات فرعية ومجموعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف تحقيق أعلى مخرجات في مؤشرات الأداء من خلال الارتكاز على 4 محاور رئيسية تضم اتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، اتاحة التمويل، تحسين وحوكمة بيئة العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية طنطا أعضاء هيئة التدريس جامعة المزيد رئیس الجامعة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال عام.. تصاعد مؤشرات أدائها الأكاديمي والرقمي
المناطق_واس
سجّلت جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز خلال العام الجامعي 1446هـ، تقدمًا في مؤشرات التعليم العالي والبحث العلمي والتحول الرقمي والخدمة المجتمعية، محققة قفزات نوعية في مختلف مجالات الأداء، ما يعكس التزامها بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ولتواصل ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية وطنية قادرة على دعم مستهدفات التنمية وبناء نموذج جامعي متكامل في الأداء والتأثير.
ونالت الجامعة اعترافًا أكاديميًا دوليًا مرموقًا بحصولها على تصنيف “التاج الثلاثي”، (Triple Crown University)، وذلك عقب دخولها للمرة الأولى في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، ضمن النطاق (721–730) عالميًا، لتُصنَّف ضمن أفضل (10) جامعات سعودية.
أخبار قد تهمك جامعة الأمير سطام تختتم مسابقة “مواهب” في نسختها التاسعة 12 فبراير 2025 - 3:03 صباحًا جامعة الأمير سطام تنظم معرض الاستدامة الأول في مواد البناء 5 فبراير 2025 - 2:50 صباحًاويُمنح تصنيف “التاج الثلاثي” للجامعات التي تُدرج في أبرز ثلاثة تصنيفات أكاديمية عالمية موثوقة، تشمل تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE)، والتصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية (ARWU)، إضافة إلى تصنيف QS، إذ أظهر تقرير QS تميز الجامعة في عدد من المؤشرات البارزة، فحلت في المرتبة 109 عالميًا، والمركز الثالث على مستوى الجامعات السعودية في مؤشرات أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وتنوع الهيئة الأكاديمية، وشبكة البحث الدولية؛ مما يعكس الأثر المتنامي للجامعة في المشهدين الوطني والدولي.
كما صُنفت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025، وذلك بعد تحقيقها مراكز متقدمة في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلق بجودة التعليم، والهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، تأكيدًا على التزامها بقيم الاستدامة والمسؤولية المجتمعية.
وحصلت الجامعة كذلك على دعم سبعة مقترحات بحثية من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ضمن مبادرات عام 2024، في مساري العلوم الأساسية والأبحاث التطبيقية والتقنية، وهو ما يعكس التزام الجامعة بتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار، وتحقيق التحول نحو اقتصاد معرفي متكامل يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي جانب التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني، حصدت الجامعة فئة “التميز” في المؤشر الوطني للتعليم الرقمي، وبلغت نسبة التحول الرقمي فيها (82.85%)، محققة المركز الثامن بين (32) جهة تعليمية. وتُرجم ذلك بتنفيذ أكثر من (4500) مقرر إلكتروني، ومنح (2200) طالب وطالبة مسارات التعلم المرن، بالإضافة إلى رفع نحو (1880) موردًا تعليمياً مفتوحاً على منصة OERx، كما طوّرت الجامعة منصة “تقارير” لمتابعة تفاعل الكليات مع نظام Blackboard، ما يعكس التزامها الراسخ بالتحول المؤسسي نحو بيئة رقمية مستدامة.
وعلى صعيد القبول والتوسع الأكاديمي، ارتفع عدد طلاب وطالبات الجامعة إلى أكثر من (31) ألفًا، منهم (883) طالبًا غير سعودي، في توسع مدروس يعكس استقطاب الجامعة للكفاءات الطلابية من داخل المملكة وخارجها، في حين أطلقت الجامعة في مسار “تأهيل الطلبة”، عدة مبادرات نوعية بالشراكة مع جهات وطنية، من أبرزها (13) برنامجًا لتأهيل (1000) خريج بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، و7 برامج جامعية قصيرة بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني.
وأطلقت الجامعة مبادرة “مسك المهارات”، التي استفاد منها أكثر من (400)، وأسفرت عن تخريج (46) طالبًا وطالبة بشهادة جاهزية سوق العمل، فيما واصلت الجامعة توسعها في برامج الدراسات العليا بإطلاق (39) برنامجًا نوعيًا، كان أولها برنامج دكتوراة “الفلسفة في الحوسبة”، وسجّلت نموًا بنسبة (142.3%) في أعداد المقبولين في الدراسات العليا خلال العام.
وفي المجال البحثي والعلمي، واصلت الجامعة تحقيق أرقام متقدمة، حيث نشرت نحو (21) ألف ورقة علمية منذ عام 2019، تجاوز عدد الاستشهادات العلمي بها (275) ألفًا، مع نسبة استشهاد علمي عالمي بلغت 73% مقارنة بمثيلاتها في معدل الاستشهاد بأبحاث الجامعة.
وحافظت الجامعة على المركز الخامس بين الجامعات السعودية في حجم النشر العلمي للسنة الرابعة تواليًا، مع استمرار التميز في النشر ضمن المجلات المصنفة عالميًا ضمن Q1 وQ2، كما نال قسم الرياضيات بالجامعة تصنيفًا عالميًا ضمن أفضل 100 – 150 قسمًا حسب تصنيف شنغهاي المرموق، ما يعزز مكانتها على المستوى الدولي، ويعكس التميز المؤسسي والتنافسية العالمية.
ولم تغفل الجامعة دورها المجتمعي، حيث نفذت (535) برنامج مسؤولية مجتمعية استفاد منها نحو (43) ألف مستفيد، ووفرت (614) فرصة تطوعية مستوعبة (3585) متطوعًا بواقع (27474) ساعة تطوعية، مع تحقيق نسبة رضا بلغت (99.98%)، ما يترجم التزام الجامعة بدورها المجتمعي ويعزز ثقافة العطاء. وعلى مستوى الجوائز والاعتمادات، حصلت الجامعة على عدد من الشهادات العالمية، من بينها شهادة ISO 22301 في إدارة استمرارية الأعمال، واعتماد عيادات طب الأسنان كمركز تدريبي للبورد السعودي، والمختبرات المركزية وفق المعايير الدولية، إضافة إلى حصدها سبع ميداليات دولية في معرض جنيف للاختراعات.
وفي إطار تعزيز كفاءة الإنفاق والتشغيل، حققت الجامعة وفرًا بنسبة (32.6%) ضمن مشروع ترشيد استهلاك الطاقة، ونفذت سلسلة مبادرات إدارية ومالية عززت من كفاءة الإنفاق والتشغيل، شملت إطلاق مبادرة “الجامعة الخضراء” لتوسعة المساحات المزروعة داخل الحرم الجامعي لتغطي 200 ألف متر مربع، تعزيزًا للتوجه البيئي المستدام، كذلك حصدت الجامعة الوسام البرونزي والمركز الثالث على مستوى الجامعات في جائزة وزارة المالية لمشروع التحول إلى أساس الاستحقاق المحاسبي، محققةً نتيجة 3 من 3 في تقييم هيئة كفاءة الإنفاق في المشروعات الحكومية، مما يؤكد تميزها في الإدارة المالية والتشغيلية.