فبراير 26, 2025آخر تحديث: فبراير 26, 2025

المستقلة/-يكشف كتاب “كل شيء أو لا شيء: كيف استعاد ترامب أمريكا” للصحفي مايكل وولف، كواليس حملة ترامب 2024، متناولًا صراعه مع الإدارة العميقة، محاولات الاغتيال، وخفايا علاقاته السياسية والشخصية. ويثير الكتاب جدلًا واسعًا، حيث يواجه اتهامات بالتلفيق وسط نفي حاد من فريق ترامب.

بعد النجاح الذي حققه كتاب “النار والغضب: داخل البيت الأبيض في عهد ترامب” عام 2018، يصدر اليوم الكتاب الجديد للصحفي الأمريكي مايكل وولف، بعنوان “كل شيء أو لا شيء: كيف استعاد ترامب أمريكا”.

وأعلنت دار النشر كراون عن الحدث، قائلة إنه “خلال 18 شهرًا من تغطيته للحملة، رأى وولف أن المعركة كانت إما أن تدمر المؤسسة ترامب، أو أن يدمر ترامب المؤسسة. كل شيء أو لا شيء هو صورة بانورامية لتلك المواجهة… من الاتهامات والمحاكمات إلى محاولات الاغتيال، والإطاحة برئيسٍ حالي، وصولًا إلى فوز ترامب المذهل”.

يستعرض الكتاب كواليس حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، وقد أثارت بعض مقتطفاته المنشورة في “فانيتي فير” و”ذا ديلي بيست” جدلًا واسعًا داخل فريق ترامب.

يقدم الكتاب مجموعة من المفاجآت حول حملة ترامب 2024، من حالته النفسية بعد محاولة اغتياله، إلى محاولاته اختيار نائبة له، وعلاقته المضطربة مع إيلون ماسك. كما يتناول غياب ميلانيا عن الأضواء، ورفض إيفانكا وكوشنر دعمه علنًا، إلى جانب طقوسه الغريبة في الاحتفال بانتصاراته.

وفقًا لوولف، بدا ترامب وكأنه “على وشك الانهيار” بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا. ويقول الكاتب إن الرجل بدأ ينسى الأسماء، يكرر نفسه بشكلٍ مفرط، ويتخذ قراراتٍ عشوائية. كما أن غضبه بدا أكثر حدة وغير منطقي، حتى بالنسبة لمعاييره المعتادة.

يذكر الكتاب أن ترامب، وبعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، طلب من إيفانكا وجاريد كوشنر إصدار بيان لدعمه ضد الاتهامات بمعاداة السامية. لكن كوشنر، وفقًا لوولف، رفض الطلب، قائلًا: “لا، إيفانكا وأنا لن نفعل ذلك، نحن لن نضع أسمينا على شيء كهذا ونتورط في هذه الأمور”.

كما يكشف وولف أن ترامب كان يسعى لاختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس، وكانتا من بين المرشحات مذيعتا فوكس نيوز ماريا بارتيرومو وهاريس فولكنر. لكن الأمر تغير بعدما أخبره إيلون ماسك بأنه لن يدعمه ما لم يكن جي دي فانس، هو المرشح لمنصب نائب الرئيس.

“ما خطب هذا الرجل؟” تصرفات إيلون ماسك الغريبة

وفقًا للكتاب، فإن ترامب أصيب بالذهول من تصرفات إيلون ماسك في أحد التجمعات الانتخابية في بنسلفانيا، حيث ظهر الأخير يقفز بحماسة على المسرح. ونُقل عن ترامب قوله: “ما خطب هذا الرجل؟ ولماذا لا يناسبه قميصه؟”.

كما يذكر وولف أن ماسك لم يكن متحمسًا للقاء فانس، قائلاً: “ليس لدي أي اهتمام بالتحدث إلى نائب رئيس”.

أين ميلانيا؟

ويكشف وولف في كتابه الجديد أن مكان إقامة ميلانيا ترامب خلال الحملة كان مجهولًا حتى لأقرب مساعدي ترامب. ويوضح أن علاقتها بزوجها تبدو وكأنها “أنجح زواج في أمريكا” أو أنها “على وشك الانفجار في أي لحظة”، وفقًا لما وصفه أحد المقربين منها في مار-إيه-لاغو.

يكشف الكتاب أيضاً أن ترامب لديه طقس احتفالي غريب، حيث يملأ سلة بالشوكولاتة والحلوى مثل “هيرشيز مينيترز” و”توتسي رولز”، يأخذ منها حفنتين، ثم يطلب إزالتها فورًا.

ردود فعل فريق ترامب

ووصف ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في حملة ترامب، وولف بأنه “كاذب محترف”، متهمًا إياه بـ”تلفيق القصص من خياله المريض”. كما وصف المستشار السياسي الجمهوري كريس لاكيفيتا الكتاب بأنه “خيال محض”، مشيرًا إلى أن “المشاهد ملفقة والحوارات غير حقيقية”.

وصف المستشار السياسي الجمهوري كريس لاكيفيتا الكتاب بأنه “خيال محض”، مشيرًا إلى أن “المشاهد ملفقة والحوارات غير حقيقية”.

أما ترامب، فقد لجأ إلى منصته تروث سوشل للرد، فنفى جميع الادعاءات، مؤكدًا أنه لم يوافق على مقابلة وولف. وكتب: “لقد اتصل بي مرات عديدة محاولًا ترتيب مقابلة، لكنني لم أرد عليه لأنه لا يستحق ذلك. لم يتحدث مع أي شخص في الإدارة، وإذا فعل، فكان مع عدد قليل جدًا من الأشخاص دون أهمية تذكر”.

رد ترامب على مايكل وولف

وأضاف ترامب: “يقول وولف إن لديه مصادر، لكنه في الحقيقة لا يملك أي مصادر، إنه كاذب مثل العديد من الصحفيين المزيفين. إذا كانت لديه مصادر، فليظهرها، لكنه لن يفعل ذلك أبدًا”. وختم حديثه قائلًا: “إنه مجرد خبر كاذب، خاسر تمامًا، ولا ينبغي لأحد أن يضيع وقته أو ماله على هذا الكتاب الممل والمفبرك!”.

 

المصدر: يورونيوز

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حملة ترامب إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر “بسبب غزة”

#سواليف

من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني #كير_ستارمر بالرئيس الأميركي، دونالد #ترامب، في مدينة أبردين الاسكتلندية، يوم الإثنين، في لقاء قد يشهد #خلافات حول #الحرب المستمرة في قطاع #غزة.

ووفقا لما أفادت به صحيفة “التغراف” فيتوقع أن يضغط ستارمر على ترامب بشأن ما إذا كان من الممكن فعل المزيد لإنهاء الحرب في غزة، وتأمين وقف إطلاق النار، ما قد يتسبب في حدوث صدام مع الرئيس الأميركي الذي قال إن #حماس لا تريد السلام.

ووفقا للصحيفة فإن المحادثات الثنائية بين ستارمر وترامب ستركز بشكل أساسي على كيفية استفادة البريطانيين والأميركيين من اتفاق التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه في مايو.

مقالات ذات صلة جدعون ليفي: إنكار تجويع غزة لا يقل خسة عن إنكار المحرقة 2025/07/27

لكن من المتوقع أن يخوض رئيس الوزراء في قضايا أكثر حساسية بينما يسعى لاستكشاف خطوات إضافية يمكن اتخاذها لتأمين وقف إطلاق نار عاجل في غزة، كما سيؤكد دعمه لإعادة الرهائن الإسرائيليين الخمسين المتبقين في غزة.

في المحادثات في اسكتلندا، سيناقش ستارمر أيضا الدعم الإضافي لأوكرانيا، وكذلك كيفية إنهاء الحرب المستمرة بينها وبين روسيا، وذلك بعد أن هاجم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع الأخيرة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني قد تعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه أكد على ضرورة أن يكون ذلك جزءا من عملية السلام في الشرق الأوسط.

في المقابل وخلال الأسبوع الماضي، دان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر ووصف القرار الفرنسي بــ”المتهور”.

مقالات مشابهة

  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر “بسبب غزة”
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”
  • حملة ترحيل أنقاض كفر زيتا تنطلق ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”
  • إطلاق حملة للقضاء على ظاهرة “الباركينغ”
  • ترامب ينفي تهديده بسحب الدعم عن شركات ماسك.. نريد أن تزدهر
  • خبير تركي يكشف 6 خطوات لبناء مدن مقاومة للكوارث: “استعدوا وكأن الزلزال سيقع غدًا”
  • قيادي في “حماس” يكشف عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بشأن غزة
  • أحمد هارون يكشف استراتيجية “المؤتمر الوطني” بشأن العودة للحكم في السودان
  • مصدر في “حماس” يكشف تفاصيل رد الحركة على مقترح وقف إطلاق النار
  • ترامب: لن أدمر شركات إيلون ماسك