وزير البترول: تسريع تنمية اكتشافات الغاز لتقليل الاستيراد وزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
وجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» بوضع خطة عاجلة لإدراج اكتشافات الغاز الطبيعي غير المنماة على خريطة التنمية والإنتاج في أسرع وقت ممكن.
وأضاف بدوى خلال اجتماع عقد اليوم، أن الحزم التحفيزية لزيادة الإنتاج أتت ثمارها وظهر ذلك جليا في تكثيف شركات البترول والغاز العالمية عملياتها في مصر وتعاونها مع قطاع البترول والحكومة المصرية والمجالس النيابية في منظومة تعاون وتكامل تستهدف تعظيم قدرة مصر من الثروات البترولية.
واستعرض المهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» أهم ما تم إنجازه في صناعة الغاز الطبيعي والمستهدف استكمالها خلال العام 2024/2025، وكذلك أهم مستهدفات خطة العام المالي 2025/2026.
موضحاً أنه تم خلال النصف الأول من العام 2024/2025 الإعلان عن المزايدة العالمية للبحث عن الغاز في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، ومن المخطط خلال النصف الثاني من العام 2024/2025 إعلان نتائجها، وأنها بصدد التوقيع النهائي لعدد 5 اتفاقيات جديدة وتعديل اتفاقية سارية للبحث والإنتاج للغاز الطبيعي خلال العام المالي الحالي.
وكذا التوقيع بالأحرف الأولى على تعديل 3 اتفاقيات سارية، وتخطط خلال العام المالي 2025/2026 لإتمام إجراءات توقيع اتفاقيات جديدة بناء على نتائج المزايدة العالمية وتعديل اتفاقية سارية.
وفيما يخص نشاط الاستكشاف لزيادة احتياطيات الغاز الطبيعي، أوضح «يس» أنه تم خلال النصف الأول من العام المالي الحالي الانتهاء من حفر 7 آبار استكشافية وتقييمية، وجاري حفر بئر فيوم-5 لشركة بي بي بمنطقة شمال الإسكندرية.
كما تم الانتهاء من تنفيذ برنامج مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد «بلوك كينج رمسيس» بمساحة 2100 كم2 بالمناطق المفتوحة غرب المتوسط وجاري معالجة البيانات السيزمية بهدف جذب استثمارات للمنطقة.
وسيتم خلال النصف الثاني من العام المالي الحالي حفر 4 آبار استكشافية وتقييمية جديدة ، لافتاً إلى أنه من المخطط خلال العام المالي المقبل حفر17 بئرا استكشافية وتقييمية بالدلتا والبحر المتوسط بإجمالي استثمارات 434 مليون دولار، وتنفيذ مسح سيزمي رباعي الأبعاد بمنطقة غرب الدلتا البحرية العميق ومسح سيزمي ثلاثي الأبعاد OBN بمنطقة حقل ظهر.
تنفيذ 5 مشروعات جديدة لتنمية حقول الغازوفي مجال تنمية حقول الإنتاج أكد «يس» تنفيذ 5 مشروعات جديدة لتنمية حقول الغاز ووضع 8 آبار تنموية جديدة على خريطة الإنتاج، بإجمالي معدلات إنتاج حوالي 275 مليون قدم3 غاز يوميًا ونحو 7 الآف برميل متكثفات يوميًا بإجمالي استثمارات 520 مليون دولار في النصف الأول من العام المالي الحالي، ومخطط خلال النصف الثاني لتنفيذ 4 مشروعات تنموية بالإضافة إلى وضع 14 بئرا تنمويا جديدا على خريطة الإنتاج.
وفق بيان وزارة البترول، فإنه من المخطط خلال العام المالي المقبل، تنفيذ 7 مشروعات تنموية بالإضافة إلى وضع 24 بئرا جديدا على خريطة الإنتاج، بإجمالي معدلات إنتاج أولية مخططة حوالى 630 مليون قدم مكعب يوميًا.
بالإضافة إلى 7000 برميل متكثفات يوميًا، بإجمالي تكلفة استثمارية للمشروعات الجديدة والآبار التنموية حوالى 1.245 مليار دولار.
كما يتم تنفيذ مجموعة من المشروعات وتدعيم خطوط الشبكة القومية للغاز، بهدف تغذية المناطق السكنية ومحطات الكهرباء والمناطق الصناعية والمشروعات التجارية في كافة المحافظات.
وبلغت أطوال الشبكة القومية للغاز حوالي 104 ألف كيلومتر على مستوى الجمهورية ويتم التحكم وتشغيل للشبكة القومية للغاز الطبيعي في مصر باستخدام أحدث التكنولوجيات بنظام SCADA خلال المركز القومي للتحكم في الغاز.
كما تم استعراض تطور معدلات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل حيث من المستهدف التوصيل إلى 700 ألف وحدة سكنية بنهاية العام المالي الحالي ليصبح إجمالي الوحدات المستفيدة منذ بدء النشاط نحو 6ر15 مليون وحدة سكنية، ومن المستهدف خلال العام 25/26 توصيل الغاز إلى 800 ألف وحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير البترول وزارة البترول الفاتورة الاستيرادية شركات البترول العام المالی الحالی خلال العام المالی الغاز الطبیعی خلال النصف على خریطة من العام یومی ا
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة تعزز مكانة مصر على خريطة الحضارة العالمية.. فيديو
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن الوزارة واصلت خلال الأسبوعين الماضيين أعمال الحفائر والتنقيب في عدد من المواقع الأثرية، مشيرًا إلى أن الجهود أسفرت عن اكتشاف نحو 255 تمثالًا في منطقة صان الحجر، في إنجاز أثري جديد يعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية القديمة.
وقال شاكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن وزارة السياحة والآثار نجحت في الكشف عن بقايا معبد الوادي التابع للمجموعة الشمسية للملك «ني أوسر رع»، وذلك بمنطقة أبو غراب داخل نطاق منطقة أبوصير الأثرية، ضمن أعمال الحفائر المستمرة بالموقع.
أهمية علمية واكتشاف غير مسبوقوأوضح أن هذا المعبد يُعد واحدًا من معبدي الشمس المعروفين حتى الآن في مصر القديمة، لافتًا إلى أن البعثة الأثرية تمكنت للمرة الأولى من العثور على أكثر من نصف مساحة المعبد، وهو ما يمثل إضافة علمية مهمة لفهم طبيعة المعابد الشمسية وتخطيطها المعماري.
تمثال ضخم بعد آلاف السنينوأضاف كبير الأثريين أن من بين أبرز المكتشفات تمثالًا ضخمًا يزيد طوله على 10 أمتار ويصل وزنه إلى نحو 60 طنًا، ظل مدفونًا تحت الرمال لأكثر من 3 آلاف عام، مؤكدًا أن هذه الاكتشافات تعزز مكانة مصر السياحية عالميًا وتفتح آفاقًا جديدة للبحث والدراسة في علم الآثار.