إطلاق النسخة الخامسة من تقرير تحليل اتجاهات الإعلانات والدراما خلال رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تم الإعلان عن إطلاق النسخة الاستباقية للإصدار الخامس من تقرير متخصص في تحليل اتجاهات وأداء ومشاعر الجمهور تجاه الإعلانات والمسلسلات والبرامج التلفزيونية المنتظرة خلال شهر رمضان، سواء على الشاشات التقليدية أو المنصات الرقمية.
يعتمد التقرير على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ومنهجيات أبحاث السوق عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، لتقديم رؤى دقيقة حول المشهد الإعلامي خلال الموسم الرمضاني.
يتم إصدار التقرير أسبوعيًا خلال رمضان، حيث يقدم تحليلاً شاملاً لمؤشرات الأداء، بما في ذلك تحليل المشاعر ومقاييس التفاعل، مما يتيح للجهات الإعلانية تقييم تأثير حملاتها وضبط استراتيجياتها سريعًا. كما يوفر تحليلات فورية وتحديثات مستمرة لمتابعة تطور اتجاهات المشاهدة والتفاعل مع المحتوى في الوقت الفعلي.
ووفقًا للنتائج الاستباقية، جاءت الإعلانات الأكثر ترقبًا لهذا العام بنسبة 77% لإحدى شركات الاتصالات، تليها مؤسسة مصرفية بنسبة 61%، وشركة اتصالات أخرى بنسبة 59%، ومؤسسة خيرية بنسبة 55%، ومستشفى خيري بنسبة 51%، وشركة خدمات اتصالات بنسبة 50%. كما شملت العلامات التجارية الأكثر ترقبًا شركات تعمل في مجالات الاتصالات، الأغذية، المشروبات، الأجهزة الكهربائية، والمؤسسات الخيرية. وعلى مستوى المشاهير، برزت عدة أسماء معروفة في الإعلانات الرمضانية، من بينهم نجوم في مجالات التمثيل والغناء.
أما على مستوى الدراما والبرامج، فقد تصدرت قائمة المسلسلات الأكثر ترقبًا لهذا العام مسلسلات: "العتاولة 2" – أحمد السقا بنسبة 64%، "المداح: أسطورة العهد" – حمادة هلال بنسبة 63%، "فهد البطل" – أحمد العوضي بنسبة 51%، "الغاوي" – أحمد مكي بنسبة 47%، "عايشة الدور" – دنيا سمير غانم بنسبة 41%، و"أشغال شقة جدًا" – هشام ماجد بنسبة 40%.
أما البرامج الرمضانية الأكثر ترقبًا، فقد جاء في مقدمتها "رامز إيلون مصر" بنسبة 72%، "مدفع رمضان" بنسبة 43%، و"العرافة" – بسمة وهبة بنسبة 36%.
وكشف التقرير عن تفضيلات الجمهور فيما يتعلق بعدد الحلقات، حيث يفضل 64% من المشاهدين المسلسلات المكونة من 30 حلقة خلال رمضان، مقابل 36% يفضلون المسلسلات ذات 15 حلقة. أما بقية العام، فتتغير النسب إلى 58% للمسلسلات الطويلة و42% للمسلسلات القصيرة. كما أظهر التقرير أن 92% من المشاهدين يفضلون متابعة الحلقات الكاملة، بينما يشاهد 61% منهم المقاطع القصيرة، مما يعكس تنوع أنماط المشاهدة.
ووفقًا للبيانات، فإن 69% من المشاهدين يفضلون متابعة المحتوى عبر التلفزيون، بينما يستخدم 67% منهم منصات الفيديو عند الطلب، فيما تستحوذ وسائل التواصل الاجتماعي على نسبة 61% من المتابعة عبر المقاطع القصيرة والمقتطفات المتداولة. كما أشار التقرير إلى العوامل الأهم في نجاح الإعلانات وترسيخها في أذهان الجمهور، حيث احتلت الأغاني الإعلانية الصدارة بنسبة 55%، تليها الرسالة الإعلانية بنسبة 45%، ثم الفكرة الإبداعية بنسبة 44%.
يأتي هذا التقرير كجزء من الجهود المستمرة لتقديم تحليلات معمقة حول تفاعل الجمهور مع المحتوى الإعلامي، مما يساعد العلامات التجارية والوكالات التسويقية على تحسين حملاتهم وتعزيز عائد الاستثمار، خاصة خلال شهر رمضان الذي يمثل ذروة النشاط الإعلاني في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجمهور الإعلان الإعلانات المزيد
إقرأ أيضاً:
تحليل.. لماذا تباين ترحيب الهند وباكستان بدور أمريكا في وقف إطلاق النار؟
(CNN)-- مع الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، السبت، أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بدور الولايات المتحدة في الوساطة، كما أشادت باكستان به، لكن الهند قلّلت من أهميته.
ويعود ذلك إلى تاريخ البلدين الطويل من التوترات، حيث تنظر الهند وباكستان إلى التدخل الأجنبي بشكل مختلف.
وقالت الدكتورة أبارنا باندا، الباحثة في شؤون الهند وجنوب آسيا في معهد هدسون: "الهند لم تقبل أبدًا بالوساطة في أي نزاع، سواء كان بين الهند وباكستان أو بين الهند والصين، أو أي نزاع آخر".
وقالت: "لذا، نعم، ترحب الهند بالضغط الدولي على باكستان، لكنها لن تصرح أبدًا بوجود دور لأي دولة أو منظمة دولية أخرى".
وأضافت أبارنا: "من ناحية أخرى، لطالما سعت باكستان إلى الوساطة الدولية، لذا سيشيدون بها"، معتبرة أنها "السبيل الوحيد للضغط على الهند لمناقشة نزاع كشمير وحلّه".
بعض السياق حول كشمير: لطالما كانت هذه المنطقة نقطة توتر في العلاقات الهندية الباكستانية منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947. وقرر حاكم كشمير في البداية البقاء مستقلا، وفضل عدم الانضمام إلى باكستان أو الهند. وبعد غزو مسلحين من باكستان، وقّع خطاب الانضمام إلى الهند. ولم تعترف باكستان بالخطاب كوثيقة قانونية، مما أشعل فتيل الحرب.
وفي عام 1949 اتفقت الدولتان على سحب جميع قواتهما خلف خط وقف إطلاق نار متفق عليه، الذي عرف لاحقا باسم "خط السيطرة". حتى يومنا هذا، تطالب كل من الهند وباكستان بكشمير بالكامل، وخاضتا حروبا متعددة بسببها.
ومن جانبه، قال مصدر حكومي باكستاني مطلع على المفاوضات التي أدت إلى الهدنة مع الهند، إن الولايات المتحدة لعبت دورا حاسما.
وجاء الاتفاق بعد يوم من القتال العنيف الذي أثار مخاوف الجانبين من أن تخرج الضربات المتبادلة عن نطاق السيطرة، حسبما ذكر المصدر لشبكة CNN، والذي تحدث دون الكشف عن هويته.
وأضاف المصدر أن الجانبين كانا يتقدمان نحو التوصل لاتفاق، الجمعة، وأضاف أن إسلام آباد فُوجئت باستهداف نيودلهي 3 قواعد جوية باكستانية بصواريخ جو-أرض في ساعة مبكرة، صباح السبت.
وأوضح المصدر أن الحكومة الباكستانية كانت تعتقد بوجود مخرج دبلوماسي وشيك، وقد صُدمت بالضربات.
وردا على ذلك، أطلقت باكستان وابلا أكبر بكثير من الصواريخ استهدفت قواعد جوية في الهند، بالإضافة إلى أهداف عسكرية بالقرب من خط السيطرة في منطقة كشمير المتنازع عليها. وقال الجيش الباكستاني في بيان، السبت: "العين بالعين".
وأشار المصدر إلى إن نيودلهي صُدمت من حجم رد الفعل الباكستاني، وأن الجانبين "أصبحا جادّين" بشأن الانخراط في محادثات سلام في وقت لاحق، السبت.
وحتى مع انطلاق المحادثات بوتيرة سريعة، قال المصدر إن الهند أطلقت المزيد من الصواريخ، وأن باكستان ردت. وأضاف المصدر أن الضمانات الأمريكية تعني استمرار المحادثات.
وذكر المصدر أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو لعب "دورًا ضخمًا" في التوسط في المناقشات، وأضاف أن مسؤولين من المملكة العربية السعودية وتركيا شاركوا أيضًا.
وبحلول منتصف نهار السبت، لم يشن أي من الجانبين ضربات جديدة. وبعد ساعتين، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار، حسبما ذكر المصدر.
ولم يكن المصدر متأكدًا من كيفية قيام روبيو بإقناع الهند بالموافقة على الاتفاق. ومع ذلك، قلّل المسؤولون الهنود من شأن تأثير المسؤولين الأمريكيين في التوسط في الاتفاق، حيث قال مصدر إن الهدنة تم التوصل إليها "مباشرة" مع باكستان.
وشكر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الرئيس الأمريكي على دوره في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، بعدما قدّم البلدان روايات متباينة حول مشاركة واشنطن في المحادثات.
وكتب شريف على منصة "إكس"، بعد حوالي 3 ساعات من إعلان ترامب وقف إطلاق النار: "نشكر الرئيس ترامب على قيادته ودوره الاستباقي من أجل السلام في المنطقة".
كما وجه شريف الشكر لنائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو على "مساهماتهما القيمة".
حمدان بن محمد: راية الريادة في دبي تُمنح لمن يواصل الابتكار ويضاعف الأثر